دمشق-سانا

جمع الأديب الشاب الدكتور زيدان زهر الدين بين الطب والموهبة الأدبية فكتب الشعر والخاطرة والمقالة مترجماً في كتاباته الواقع الاجتماعي من حوله بصدق وانفعال ليجسد العديد من القضايا والظواهر البارزة مما يرصده عبر مشاهداته اليومية ضمن رؤية فكرية دقيقة ومستوى أدبي يستحق الوقوف عنده.

وفي حديث خاص لنشرة سانا الشبابية بين زهر الدين 24 عاماً أن معالم الكتابة ظهرت لديه منذ الصف العاشر عندما اكتشف والده الباحث والأديب ربيع زهر الدين ميوله الأدبية فدفعه إلى المنابر، حيث اكتسب المزيد من الخبرة في هذا المجال، وخاصة إنه اختلط هناك بالعديد من التجارب الناضجة الأمر الذي طور أدواته الفنية ووسع رؤيته الفكرية التي ترجمها لاحقاً في نصوص متنوعة.

وأضاف: إنه كان موفقاً وقادراً على الجمع بين الموهبة الأدبية والالتزام باللغة الفصيحة الأمر الذي دفعه لجمع ما شارك به وكتبه في مؤلف أدبي طبعه في دار رسلان للطباعة والنشر والتوزيع وحمل عنوان “على سكة الحياة”.

وقال: الطب والأدب من لَبِنةٍ واحدة فلا فرق جوهريّ بينهما، وهما جناحا العقلِ نُحلِّق بهما إلى ما وراء الأُفق المُحدَّد وبهما نكسر قيد الواقعِ لنَمضي السبيلَ إلى الأملِ المنشود، فالأدب يكون شخصيّة الإنسان ويتبنّى قضايا يألفها في عالمٍ مليء بتشتّتِ المعاني وتقلّباتِ الأولويات والمبادئ فيما أُحافظ من خلالِ الطب على المحبةِ والإنسانية لأُخرِج نفسي للعالَم كما أنا عليه ماضياً محطة تلو الأخرى على سكّةِ الحياة.

وأوضح أن هناك رابطاً وعلاقة نفسيّة بين الطب والأدب فكلاهما عقار لمداواةِ آفاتِ الروح لأنهما قائمَان على الإنسانيّة والمحبة والأمل.

وأشار زهر الدين إلى أن واقع الأدب والثقافة يحتاج إلى مزيد من التطوير والاجتهاد استكمالاً للحضارة الأوغاريتية المبهرة، والتي خرجت قبل آلاف السنين لإضاءة العالم “وهو ما أحاول القيام به إذ وجدت نفسي أكتبُ مختلفُ ألوانِ الأدب وأرى أن لكلِّ موقفٍ حريّة باختيارِ كيف سيُنقَشُ على الورق نثرا كان أم شعر نص أم قصة ولو أنني أرى في النصوص النثريّة مساحة تعبيرية أوسع تمنحني المزيد من الحرية”.

يذكر أن للأديب الشاب عدة نصوص أدبية، وهو مُشارك ومُحاضِر في عدّة لقاءات وأُمسيات ثقافية، كما أنه عازف على آلة العود ويتقن لغة الإشارة بمستوى جيد.

وداد عمران وهادي عمران

الدكتور زيدان زهر الدين الطب والموهبة الأدبية 2023-12-08shazaسابق فريق العربي يحرز لقب دوري السويداء بكرة القدم للبراعمآخر الأخبار 2023-12-08الطليعة يفوز على حطين في ختام الجولة الثامنة للدوري الممتاز لكرة القدم 2023-12-08على رأس وفد اقتصادي.. المهندس عرنوس يصل إلى إيران لبحث علاقات التعاون الثنائي 2023-12-08الرئيس الصيني: ضرورة تعزيز مبدأ الاعتماد على النفس في قطاعي العلوم والتكنولوجيا 2023-12-08استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين في اليوم الـ 63 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 2023-12-08إصابة شخص جراء قصف مدفعي إسرائيلي على جنوب لبنان 2023-12-08الخارجية الفلسطينية: مجازر الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ستكون لها تداعيات كارثية 2023-12-08بوتين يعلن عن عزمه الترشح لولاية رئاسية جديدة 2023-12-08المقاومة العراقية تستهدف الاحتلال الأمريكي في حقل كونيكو النفطي وقاعدة (عين الأسد) 2023-12-08الهلال الأحمر يوزع مساعدات زراعية للفلاحين في مدينة نوى 2023-12-08روسيا: إجراء الانتخابات الرئاسية في البلاد سيكون لأول مرة على مدار ثلاثة أيام

مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر مرسومين بإسناد وظيفة معاون وزير الخارجية والمغتربين إلى أيمن رعد وحبيب عباس 2023-12-07 الرئيس الأسد يصدر أمراً إدارياً بخصوص الاستدعاء والاحتفاظ لضباط وصف الضباط والأفراد الاحتياطيين 2023-12-04 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بتعديل المادة 26 من قانون خدمة العلم 2023-12-01الأحداث على حقيقتها وحدات من قواتنا المسلحة تتصدى لهجوم إرهابي بريف حلب الغربي وتسقط سبع مسيرات 2023-12-07 دفاعاتنا الجوية تتصدى لعدوان إسرائيلي في محيط دمشق 2023-11-22صور من سورية منوعات علماء روس يطورون نظام تشخيص دقيق لسرطان الجلد بواسطة شبكات عصبية 2023-12-08 الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة يحذر: حيوانات مهددة بالانقراض بسبب التغيرات المناخية القاسية 2023-12-06فرص عمل تحديد موعد المقابلة مع مجلس القضاء الأعلى في مسابقة الدورة الرابعة للمعهد العالي للقضاء 2023-11-27 السورية للاتصالات تعلن حاجتها للتعاقد مع مواطنين لملء شواغر وظيفية لديها 2023-11-19الصحافة بانتظار ولادة نظام جديد.. بقلم: منهل إبراهيم 2023-12-08 غلوبال ريسيرتش: نظام كييف يدفع القاصرين عنوة إلى جبهات القتال 2023-12-07حدث في مثل هذا اليوم 2023-12-088 كانون الأول 1949 – تأسيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” 2023-12-077 كانون الأول 1912- اكتشاف تمثال الملكة الفرعونية نفرتيتي في منطقة تل العمارنة بالمنيا جنوب مصر 2023-12-066 كانون الأول2004- اقتحام القنصلية الأمريكية في جدة بالمملكة العربية السعودية 2023-12-055 كانون أول 2014- وكالة ناسا تعلن نجاح اختبار الرحلة الأولى لمركبة أوريون الفضائية 2023-12-044 كانون الأول- ذكرى القديس يوحنا الدمشقي 2023-12-033 كانون الأول 1973- الأمم المتحدة تصدر قرارات لمعاقبة مجرمي الحرب ومرتكبي الجرائم ضد الإنسانية
مواقع صديقة أسعار العملات رسائل سانا هيئة التحرير اتصل بنا للإعلان على موقعنا
Powered by sana | Designed by team to develop the softwarethemetf © Copyright 2023, All Rights Reserved

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: کانون الأول

إقرأ أيضاً:

افتتاحية.. لحظة العيد المضرجة بالحزن

العيد لحظة زمنية لا بد أن نعيشها بغض النظر عن الأثر الذي يمكن أن تتركه في نفوسنا؛ فليس شرطا أن يمر العيدُ علينا عيدا كما نفهمه من المعنى اللغوي للكلمة، أو أن يأتي جميلا كما نراه في نشرات الأخبار وفي الصور الملونة، فكثيرا ما يأتي العيد مشحونا بالحزن، أو مشوبا بالانتظار، أو مسكونا بالغياب.

وإذا ما تجاوزنا الفكرة الدينية أو حتى الاجتماعية للعيد فإنه يبدو مناسبة يمكن فيها أن نكتشف جوهر الإنسان، تلك الروح التي تتأرجح بين فرح ننتظره فلا يأتي، وبين الحنين لِما كان أو لِما كان يجب أن يكون.. هذه الصورة هي الأكثر حضورا إذا ما تأملنا شكل العيد في النصوص الإبداعية.. شعرا وسردا ومسرحا أو حتى في الأعمال السينمائية.

نقرأ العيد في الأدب العربي باعتباره مناسبة تفتقر إلى الاحتفال منذ المتنبي وإلى شعراء الحداثة في اللحظة الراهنة؛ فالمتنبي يقول في بيته الشهير جدا: «عيد بأية حال عدت يا عيد، بما مضى أم لأمر فيك تجديد..» ويصل إلى حد القول «فليت دونك بيدا دونها بيدُ».

ولا يحضر الفرح في قصيدة «العيد» لنازك الملائكة بل طفل حزين يطلّ من نافذة البيت على أضواء الآخرين، يتساءل عن معنى الفرح الذي يمرّ أمامه ولا يدخل بيته.

وهذا المشهد الذي رسمته نازك الملائكة للطفل الحزين في صباح العيد متكرر جدا في الأدب العربي الذي يحاول قراءة واقع الفقراء في يوم العيد بل إنها الصورة الأكثر شيوعا في محاولة رسم يوم العيد في الكثير من الأعمال الإبداعية وهي صورة لا تحضر في الأدب العربي فقط ولكنها متكررة جدا في الإبداع العالمي الذي تعامل مع العيد برؤى متعددة تراوحت بين الاحتفاء بالطقوس وبين تفكيك معاني العيد ومعاناة الفقراء فيه.

لكن العيد، حين يُستحضر في الأدب، يتجاوز طبيعته الزمنية ليصبح رمزا يتراوح بين أن يكون رمزا للبراءة المفقودة؛ كما في روايات الطفولة، أو رمزا للفقد؛ كما في قصائد الرثاء التي تتزامن مع الأعياد، أو رمزا للزيف الاجتماعي؛ حين يُطلب من الجميع أن يفرحوا قسرا، بينما الحزن يحاصرهم في كل مكان.

وإذا كانت بعض الأعمال الإبداعية قد حاولت استعادة العيد بصورته الطفولية النقية، فإنها في الوقت نفسه لم تغفل عن طرح السؤال الجوهري: ما الذي يجعل العيد عيدا؟ هل هو الطقس، أم اللقاء، أم استعادة المعنى في عالم فقدَ معانيه؟

لا يُعرّف الأدبُ العيدَ لكنه يضعنا أمام مرآته، يجعلنا نراه كما هو، وكما نتمنى أن يكون. قد يكون العيد في النصوص محطة أمل، أو لحظة وحدة، أو مجرد تاريخ نعلقه على جدار الذاكرة. لكنه يظل، في كل الأحوال، مناسبة للكشف: عن هشاشتنا، عن حاجتنا لبعضنا، وعن المعاني التي نركض خلفها كما يركض الأطفال خلف الحلوى.

وهذا العيد الذي ننتظره هذا العام يمر علينا مضرَّجا بالحزن ويذكِّرنا بقول الشاعر عمر بهاء الدين الأميري:

يمُر علينا العيدُ مُرَّا مضرَّجا

بأكبادنا والقدسُ في الأسْرِ تصرخُ

مقالات مشابهة

  • الأول بعد سقوط الأسد في سوريا.. بأي حال عدت يا عيد؟
  • الأدب الشعبي وفنونه.. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
  • صاعقة برق تغيّر لون عيني شابة أسترالية بعد نجاتها بأعجوبة!
  • ميدو عن والد زيزو: نموذج يُحترم في كيفية إدارة موهبة نجله
  • بحضور مدبولي وبطرس غالي.. 25 صورة من عزاء والدة الدكتور زيادة بهاء الدين
  • في محافظتين.. البكالوريا تدفع شابة للانتحار وإصابة شرطي مرور بحادث سير
  • قائد لواء بجيش الاحتلال يقدم استقالته ويقرّ: لقد فشلت
  • الفلبينية إيالا... موهبة صاعدة في عالم التنس
  • افتتاحية.. لحظة العيد المضرجة بالحزن
  • نبوءة الشعر بين الأدب والسلطة متن القصيدة في شعر أحمد مطر