شفق نيوز/ أعلن القاضي الأمريكي الشهير فرانك كابريو الملقب بـ"القاضي الرحيم" إصابته بسرطان البنكرياس، طالبا من متابعيه عبر منصات التواصل الاجتماعي الدعاء له.
وأوضح كابريو أنه احتفل مؤخرا بعيد ميلاده السابع والثمانين، وقال في فيديو نشره عبر فيسبوك: "عيد ميلادي الأخير كان مختلفا، لأنني كنت أشعر بالتعب، وخضعت للفحص الطبي، ولم يكن تقرير الطبيب جيدا، لقد تم تشخيصي بسرطان البنكرياس، وهو مرض خبيث".
وأشار إلى خضوعه للعلاج تحت إشراف فريق من الأطباء الرائعين، منوها أنه يدعو الله أن يرشدهم لإيجاد العلاج المناسب له، لأنه مستعد لمحاربة السرطان قدر المستطاع.
وأكد فرانك كابريو أنه يحتاج إلى دعوات الجميع، التي يؤمن أنها ستكون سلاحا قويا في مواجهته للمرض إلى جانب العلاج، قائلا: "مجرد معرفتي أنكم تفكرون بي يعني لي الكثير، شكرا لرسائلكم السابقة ودعمكم وحبكم، ولا تنسوا أن تدعو لي، سأقدر ذلك".
يذكر أن القاضي فرانك كابريو اشتهر ببرنامجه "Caught in Providence"، حيث يستمع إلى قضايا الأشخاص الحقيقيين في محكمة بروفيدانس البلدية، ويصدر أحكاما مخففة يراعي خلالها ظروفهم الإنسانية، ما جعل الجمهور يمنحه لقب "القاضي الرحيم".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي مرض السرطان القاضي الرحيم فرانك كابريو
إقرأ أيضاً:
التعرض لبكتيريا أمعاء في الطفولة قد يفسر الإصابة المبكرة بسرطان القولون
وبعد أن كان سرطان القولون والمستقيم يعد مرضا يصيب كبار السن، ارتفعت حالات الإصابة به بين الشبان في 27 دولة على الأقل.
وتضاعف معدل الإصابة به لدى البالغين دون سن الـ50 تقريبا كل عقد على مدى الـ20 عاما الماضية.
وسعيا لاكتشاف السبب، حلل الباحثون جينات 981 ورما سرطانيا في القولون والمستقيم لدى مرضى أصيبوا بالمرض مبكرا أو متأخرا في 11 دولة وتتفاوت مستويات خطر المرض لديهم.
وكانت طفرات الحمض النووي في خلايا القولون المعروفة بأنها ناجمة عن سم تنتجه بكتيريا الإشريكية القولونية، ويسمى كوليباكتين، أكثر شيوعا بما يصل إلى 3.3 مرات لدى البالغين الذين أصيبوا بسرطان القولون قبل سن الـ40 مقارنة بمن جرى تشخيصهم بالمرض بعد سن الـ70.
وذكر باحثون في مجلة نيتشر أن أنماط الطفرات يعتقد أنها تنشأ عندما يتعرض الأطفال للكوليباكتين قبل سن العاشرة.
وكانت أنماط الطفرات شائعة بشكل خاص في الدول التي تشهد ارتفاعا في حالات الإصابة المبكرة.
وقال لودميل ألكساندروف الباحث الرئيسي في الدراسة من جامعة كاليفورنيا في سان دييجو في بيان: "إذا أصيب شخص بإحدى هذه الطفرات قبل بلوغه العاشرة من عمره، فقد يتسارع بعقود العمر المحتمل للإصابة بسرطان القولون والمستقيم، إذ يصاب به في سن الـ40 بدلا من الـ60".
وأضاف: "لا يترك كل عامل أو سلوك بيئي ندرسه أثرا على تكويننا الجيني.
لكننا وجدنا أن الكوليبكتين هو أحد تلك العوامل التي يمكنها ذلك.
في هذه الحالة، يبدو أن بصمته الجينية مرتبطة ارتباطا وثيقا بسرطان القولون والمستقيم لدى الشبان".
ووجد الباحثون بصمات أخرى في سرطانات القولون والمستقيم من دول بعينها وخاصة الأرجنتين والبرازيل وكولومبيا وروسيا وتايلند.
ويقولون إن هذا يشير إلى أن التعرض لعوامل بيئية خاصة بالمكان قد تسهم أيضا في خطر الإصابة بالسرطان.
وقال ماركوس دياز-جاي المؤلف المشارك في الدراسة من المركز الوطني الإسباني لأبحاث السرطان في مدريد في بيان: "من المحتمل أن يكون لكل دولة مسببات مجهولة مختلفة.. يمكن أن يفتح ذلك الباب أمام إستراتيجيات وقائية محددة وموجهة لكل منطقة