وزير الرياضة : سيكون كأس عالم استثنائي ومرحباً بالجميع
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
ماجد محمد
علق الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل؛ وزير الرياضة، على نجاح المملكة في الحصول على حق تنظيم كأس العالم لكرة القدم للرجال 2034 ، مشدداً على توفير الأجواء المناسبة لاستضافة استثنائية لهذا الحدث .
وكان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» ، جياني إنفانتينو ، أعلن إسناد ملف استضافة كأس العالم 2034 إلى المملكة عن طريق التزكية في ظل عدم ترشح أي ملفات أخرى لمنافسة الملف السعودي .
وقال وزير الرياضة في حواره مع هيئة الإذاعة البريطانية «BBC» ، ” مرحبا بالجميع في المملكة ، وكأي دولة أخرى لدينا قواعدنا وأنظمة ، ينبغي على الجميع الالتزام بها واحترامها ، عندما نأتي إلى المملكة المتحدة، فإننا نحترم القواعد واللوائح، سواء كنا نؤمن بها أم لا ” .
وبسؤاله عن إمكانية استضافة المملكة لمونديال 2034 خلال فصل الصيف عكس ما حدث في قطر 2022 ؛ قال : «سواء أقيمت البطولة بالصيف أو الشتاء لا يهم بالنسبة لنا ، ولكننا متأكدين من قدرتنا على توفير الأجواء المناسبة لاستضافة هذا الحدث على أكمل وجه” .
وتابع : ” تمكنا خلال الفترة الماضية من استضافة أكثر من 85 حدثًا عالميًا ، وتم تنظيمهم على أعلى مستوى ، هدفنا جذب العالم من خلال الرياضة ” ، مشدداً على أن الجميع سوف يستمتع بكأس عالم استثنائي.
كما تحدث عن ما تردد بشأن مخاوف منع «الفيفا» لأي دولة لمنافسة المملكة لاستضافة المونديال : ” هناك أكثر من 125 اتحادًا حول العالم دعم الملف السعودي ، فلا سبب لوجود هذه المخاوف ، فالعالم يريد أن تستضيف المملكة مونديال 2034″ .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: كأس العالم 2034 وزير الرياضة
إقرأ أيضاً:
رئس امن الدولة السعودي: عودة المعارضين إلى المملكة متاحة .. بشرط
أكد مسؤول أمني سعودي أن العودة إلى البلاد متاحة أمام المعارضين في الخارج الذين تم استغلالهم سابقًا من جهات أو كيانات قدمت لهم دعمًا ماليًا لأغراض مغرضة، شريطة عدم تورطهم في جرائم خاصة.
وأوضح عبد العزيز الهويريني، رئيس أمن الدولة السعودي، في مقابلة تلفزيونية بُثَّت الأحد، أن الدولة تتبع نهج المعالجة وليس العقاب، ولن تقوم بالتشهير بمن يقررون العودة.
وأشار الهويريني، نقلًا عن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إلى أن الدعوة مفتوحة لكل من غُرِّر بهم واستُغلوا، مؤكدًا أن من كانوا في مرحلة الأفكار أو المعارضة فقط، ولم يرتكبوا جرائم جنائية، لن يتعرضوا لأي عقوبات.
وشدد المسؤول السعودي على أن المملكة ترحب بكل من يرغب في العودة، في إطار سياسة تسوية الأوضاع وتعزيز الاستقرار الداخلي.
وأوضح أنه يُمكن لأولئك الأشخاص الاتصال بالرقم المعلن (990)، وتحديد شخصيته ومكان إقامته لتسهيل العودة إلى البلاد، أو يكلف أحد أفراد عائلته بالتواصل مع الجهة المعنية لهذا الغرض، مبيناً أن سفارات السعودية في الخارج جميعها على استعداد لاستقبالهم وتيسير عودتهم.
وأكد الهويريني، في حديثه عبر برنامج «حكاية وعد» على قناة «إم بي سي»، أن الدولة لن تشهر باسم أي مواطن طلب العودة من الخارج، عادّاً ذلك دليلاً على أنها تعالج ولا تعاقب، ما لم يرتكب أي عمل مخالف قبل مغادرته البلاد.
ونوّه بأن المجتمع السعودي كان شريكاً في مكافحة التطرف والإرهاب، لافتاً إلى أن «20 في المائة من الموقوفين في البلاد كانوا برغبة من أسرهم أو بالترتيب معهم، لأنهم تأكدوا من تلقاء أنفسهم أن الدولة تحمي أبناءها من استغلال المتطرفين لهم».
يشار إلى أن البرنامج تناول في حلقته الثانية من الموسم الثالث، التي عُرضت الأحد، جهود السعودية المبذولة لمكافحة الإرهاب والتطرف بكل أشكاله، حيث روى كبار القادة الأمنيين ما حقّقته البلاد في ذلك خلال فترة وجيزة.