المنتدى المصري الروسي.. توطيد للعمل المشترك و انتعاشة جديدة لتعليم واقتصاد البلدين
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
نظم البيت الروسي بالقاهرة، بالتعاون مع البرنامج الاحتياطى الإداري الرئاسي الروسي، المنتدى الاقتصادي المصري الروسي.
وحضر المنتدى د. ايجور بو لياتشينكو رئيس قسم التعاون الدولي للبرنامج الرئاسي الروسي، و د. عمرو الديب رئيس قسم الشرق الأوسطفى الأكاديمية الرئاسية الروسية، بمشاركة ممثلي 20 شركة روسية تمثل جامعات ومعاهد بحثية وشركات روسية في مجالات مختلفة، وأكثرمن 70 شركة مصرية بهدف توطيد التعاون المصري الروسي فى كافة المجالات.
افتتح المنتدى شريف جاد، الأمين العام لجمعية الصداقة المصرية الروسية، ومسئول النشاط الثقافي بالبيت الروسي بالقاهرة، بكلمة رحبفيها بالمبادرة الروسية، التى اطلقها د. عمرو الديب، في ظل اهتمام روسي بالانفتاح على السوق المصري.
وأكد "جاد" على إن المشاركين فى المنتدى، هم أصحاب القدرات التنفيذية القادرة على تفعيل العلاقات الثنائية وتوطيد العمل المشترك علىأرض الواقع، مشيرا إلى أن هناك فرص واعدة للروس في السوق المصري وللمصريين بالسوق الروسي، فى ظل إرادة سياسية بينالقيادتين.
ولفت إلى أن الثقة في الشريك الروسي توجد بقوة لدى المصريين، ويكفى أنها الدولة الوحيدة في العالم التى نفذنا معها 97 مشروعًا منأهم المشروعات الكبرى فى تاريخ مصر المعاصر.
ومن جانبه، أشار د. عمرو الديب الى أن البرنامج الاحتياطى الإداري الرئاسي الروسي، وهوالمسئول عن إعداد الكوادر الروسية للمناصبالهامة، يسعى بجدية إلى تعزيز التعاون بين البلدين، ويقدم في هذا الإطار مبادرات فعالة قابلة للتنفيذ، وهو ما يعكس الإرادة الروسية فىالاتجاة شرقا وتعزيز التعاون مع دول المنطقة وفي مقدمتها مصر التى تعد شريكا استراتيجيا لروسيا.
وعبر "الديب" عن سعادته برد فعل الشركات الروسية التي آتت إلى مصر محملة بأحلام عريضة، لتفعيل التعاون فى المجالات المختلفة،لافتا إلى أن الجانب المصري حضر بقوة وهو ما يعكسه عدد الشركات المصرية التى حضرت أكثر من 70 شركة، بإلإضافة لحضورالمهندس أحمد طه، ممثل جمعية المصدرين المصريين.
وشدد على أن الجانب المصري اهتم بمناقشة قضايا التعاون فى مجال التعليم والعلاقات التجارية، وبحث مسائل الاستيراد والتصدير بينالبلدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرق الاوسط التعاون الدولى العمل المشترك جمعية الصداقة المصرية جمعية الصداقة المصرية الروسية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الصينية: التعاون العلمي مع الولايات المتحدة يتماشى مع مصالح شعبي البلدين
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "لين جيان"، اليوم الإثنين، إن تمديد الاتفاق بين الولايات المتحدة والصين بشأن التعاون في العلوم والتكنولوجيا، يتماشى مع مصالح شعبي البلدين ويحقق تطلعات المجتمع الدولي.
وزير الخارجية والهجرة يلتقي رئيس "الوكالة الصينية للتعاون الإنمائي الدولي" وزير الخارجية يلتقي نائب رئيس شركة "جريت وول" الصينية لصناعة السياراتووفقا لوكالة الأنباء الصينية "شينخوا" قال المتحدث في مؤتمر صحفي ردا على استفسار ذي صلة، إن جوهر التعاون العلمي والتكنولوجي بين الصين والولايات المتحدة يتمثل في المنفعة المتبادلة وتحقيق الربح للجانبين، أن الاتفاق كان واحدا من أولى الاتفاقات الحكومية الموقعة بين البلدين بعد إقامة العلاقات الدبلوماسية، حيث قدم دعما قويا للتبادلات والتعاون العلمي والتكنولوجي بين الصين والولايات المتحدة.
وأوضح أن هذا التمديد يمثل خطوة مهمة لتنفيذ التوافق الذي توصل إليه رئيسا الدولتين، وأنه لن يعزز التقدم العلمي والتكنولوجي والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في كلا البلدين فحسب، بل سيساعد الجانبين أيضا على مواجهة التحديات العالمية وتحسين رفاهية البشرية في جميع أنحاء العالم.
وعبر "لين" عن أمله في أن تعمل الولايات المتحدة مع الصين في نفس الاتجاه، وأن تنفذ بفعالية بنود الاتفاق، مع ضمان أن تعود نتائج التعاون العلمي والتكنولوجي بين البلدين بالفائدة الحقيقية على كلا البلدين والعالم أجمع.
وقد وقعت الصين والولايات المتحدة، بروتوكولا يوم الجمعة الماضي لتمديد الاتفاق لمدة خمس سنوات إضافية، اعتبارا من 27 أغسطس 2024، حسبما أعلنت وزارة العلوم والتكنولوجيا.
الصين تقرر فرض قيود على تأشيرات دخول لأفراد أمريكيين لتدخلهم في شئون هونج كونج
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ ، أن الصين قررت فرض قيود على منح تأشيرات الدخول لأفراد أمريكيين بسبب التدخل في شئون هونج كونج.
ونقلت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" عن ماو قولها:إن هذه الخطوة تأتي ردا على إعلان الولايات المتحدة حديثاً فرض قيود على منح تأشيرات الدخول لمسئولين من حكومة منطقة هونج كونج الإدارية الخاصة.
وقالت ماو: "لقد عبرنا بالفعل عن موقفنا الحازم بشأن التحركات الأمريكية"،مضيفة أن الولايات المتحدة من خلال إساءة استخدام سلطتها بفرض القيود على تأشيرات الدخول لمسئولين صينيين بذريعة القضايا المتعلقة بهونج كونج، تدخلت بشكل صارخ في الشئون الداخلية للصين وانتهكت بشكل خطير مبادئ القانون الدولي والمعايير الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية.
وأضافت أنه وفقا للأحكام ذوات الصلة من قانون العلاقات الخارجية للصين وقانون الصين لمواجهة العقوبات الأجنبية، قررت الصين فرض قيود على تأشيرات الدخول لأفراد أمريكيين يتصرفون بشكل خبيث بشأن قضايا تخص هونج كونج التي تعد جزءا من الصين وشئونها شئون داخلية صينية بحتة.