نظم البيت الروسي بالقاهرة، بالتعاون مع البرنامج الاحتياطى الإداري الرئاسي الروسي، المنتدى الاقتصادي المصري الروسي.

 

وحضر  المنتدى د. ايجور بو لياتشينكو رئيس قسم التعاون الدولي للبرنامج الرئاسي الروسي، و د. عمرو الديب رئيس قسم الشرق الأوسطفى الأكاديمية الرئاسية الروسية، بمشاركة ممثلي 20 شركة روسية تمثل جامعات ومعاهد بحثية وشركات روسية في مجالات مختلفة، وأكثرمن 70 شركة مصرية بهدف توطيد التعاون المصري الروسي فى كافة المجالات.

 

افتتح المنتدى شريف جاد، الأمين العام لجمعية الصداقة المصرية الروسية، ومسئول النشاط الثقافي بالبيت الروسي بالقاهرة، بكلمة رحبفيها بالمبادرة الروسية، التى اطلقها د. عمرو الديب، في ظل اهتمام روسي بالانفتاح على السوق المصري.
 

وأكد "جاد" على إن المشاركين فى المنتدى، هم أصحاب القدرات التنفيذية القادرة على تفعيل العلاقات الثنائية وتوطيد العمل المشترك علىأرض الواقع، مشيرا إلى أن  هناك فرص واعدة للروس في السوق المصري وللمصريين بالسوق الروسي،  فى ظل إرادة سياسية بينالقيادتين.

 

ولفت إلى أن الثقة في الشريك الروسي توجد بقوة لدى المصريين،  ويكفى أنها الدولة الوحيدة في العالم التى نفذنا معها 97 مشروعًا منأهم المشروعات الكبرى فى تاريخ مصر المعاصر.

 

ومن جانبه، أشار د. عمرو الديب الى أن البرنامج الاحتياطى الإداري الرئاسي الروسي، وهوالمسئول عن إعداد الكوادر الروسية للمناصبالهامة، يسعى بجدية إلى تعزيز التعاون بين البلدين،  ويقدم في هذا الإطار مبادرات فعالة قابلة للتنفيذ، وهو ما يعكس الإرادة الروسية فىالاتجاة شرقا وتعزيز التعاون مع دول المنطقة وفي مقدمتها مصر التى تعد شريكا استراتيجيا لروسيا.
 

وعبر "الديب" عن سعادته برد فعل الشركات الروسية التي  آتت إلى مصر محملة بأحلام عريضة، لتفعيل التعاون فى المجالات المختلفة،لافتا  إلى أن الجانب المصري حضر بقوة وهو ما يعكسه عدد الشركات المصرية التى حضرت أكثر من 70 شركة، بإلإضافة لحضورالمهندس أحمد طه، ممثل جمعية المصدرين المصريين.
 

وشدد على أن الجانب المصري  اهتم بمناقشة قضايا التعاون فى مجال التعليم والعلاقات التجارية، وبحث مسائل الاستيراد والتصدير بينالبلدين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشرق الاوسط التعاون الدولى العمل المشترك جمعية الصداقة المصرية جمعية الصداقة المصرية الروسية

إقرأ أيضاً:

«فايننشال تايمز»: الصين تتسلح لمواجهة حرب تجارية مع ترامب.. بايدن حافظ على معظم الإجراءات المطبقة ضد بكين مع تصاعد التوتر بين البلدين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تستعد الصين لمواجهة حرب تجارية محتملة مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وذلك من خلال سلسلة من التدابير المضادة التى أعدتها خلال السنوات الأخيرة، بحسب مستشارين فى بكين ومحللين دوليين للمخاطر.

كشف تقرير لصحيفة فايننشال تايمز، أنه منذ فوز ترامب المفاجئ بالانتخابات الرئاسية عام ٢٠١٦، أظهرت بكين استعدادها لرد قوى على أى إجراءات اقتصادية عدائية من جانب الولايات المتحدة، فأظهرت بكين استعدادها لرد قوى على أي إجراءات اقتصادية عدائية من جانب الولايات المتحدة.

وفرضت إدارة ترامب رسومًا جمركية عالية، وقيدت الاستثمارات، وفرضت عقوبات على شركات صينية، مما أثار مخاوف فى الصين من احتمال اندلاع حرب تجارية شاملة.

وأعلنت الصين عن سلسلة من القوانين الجديدة خلال السنوات الماضية التى تمنحها سلطة "إدراج الشركات الأجنبية فى القائمة السوداء"، و"فرض عقوبات" عليها، و"تقليص الوصول الأمريكى إلى سلاسل التوريد" فى حال استمرت التوترات التجارية.

وقال وانج دونج مدير معهد التعاون والتفاهم العالمى بجامعة بكين: "هذه عملية ذات اتجاهين. ستحاول الصين بالطبع التعامل مع الرئيس ترامب بأى طريقة، وستحاول التفاوض. ولكن إذا لم نتمكن، كما حدث فى عام ٢٠١٨، من تحقيق أى شيء من خلال المحادثات واضطررنا إلى القتال، فسوف ندافع بحزم عن حقوق الصين ومصالحها".

وكشفت الصحيفة أنه الرئيس جو بايدن حافظ على معظم الإجراءات التى اتخذها ترامب ضد الصين، مع تصاعد التوترات بين البلدين، أعرب ترامب مؤخرًا عن رغبته فى اتباع نهج أكثر صرامة تجاه الصين، فقد عين صقورًا ضد الصين فى مناصب حكومية، وهدد بتفرض رسوم جمركية على جميع السلع الصينية.

الرد الصيني

وقالت الصحيفة، إن الصين تتمتع الآن بسلاح "قانون العقوبات ضد الأجانب"، وهو قانون جديد يسمح لها بالرد على أى تدابير تتخذها دول أخرى ضدها، وتستطيع الصين أيضًا الاعتماد على "قائمة الكيانات غير الموثوقة"، التى تشمل الشركات الأجنبية التى ترى أنها قوضت مصالحها الوطنية.

ولكن قد يكون للصين سلاح أكثر فاعلية، وهو قانون "الرقابة على الصادرات" الموسع، الذى يمنحها سلطة السيطرة على صادرات المعادن النادرة والليثيوم، وهى موارد حيوية للعديد من التكنولوجيات الحديثة.

قال أندرو جيلهولم، رئيس قسم تحليل الصين فى شركة الاستشارات "كونترول ريسكس"، إن العديد من الخبراء قللوا من شأن الضرر الذى يمكن أن تلحقه الصين بالمصالح الأمريكية.
وأضاف جيلهولم: "لقد أطلقت الصين "طلقات تحذيرية" فى الأشهر الأخيرة، وذلك من خلال عقوبات على شركة "سكايديو" الأمريكية لصناعة الطائرات بدون طيار، وتهديد شركة "PVH" بإدراجها فى "قائمة الشركات غير الموثوقة". وأكد "إن هذا مجرد غيض من فيض، وأن الصين لم ترد بشكل جدى حتى الآن".

وأشارت الصحيفة أن الصين لا تستطيع أن تتجاهل بسهولة تهديد ترامب أثناء حملته الانتخابية بفرض رسوم جمركية شاملة تتجاوز ٦٠٪ على جميع الواردات الصينية، نظرا لتباطؤ النمو الاقتصادي، وضعف الثقة بين المستهلكين والشركات، ومعدلات البطالة بين الشباب المرتفعة تاريخيا.

تقوم الصين بتوسيع التجارة مع الدول غير المرتبطة بالولايات المتحدة، وتستثمر فى بناء سلاسل توريد تكنولوجية وموارد أكثر مقاومة للاضطرابات ناجمة عن العقوبات الأمريكية.

وكشفت الصحيفة عن خبراء أن الصين ستكون مستعدة للمواجهة مع ترامب، وأنها ستحاول بذل أقصى جهودها من أجل تجنب فرض رسوم جمركية أخرى.

وفى حالة حدوث حرب تجارة، قد تواجه الصين تحديات اقتصادية كبيرة، وقد تؤثر الرسوم الجمركية على النمو الاقتصادى ومعدلات البطالة.

فى حين تستعد الصين للمواجهة مع ترامب باستخدام مجموعة من الآليات الاقتصادية والسياسية ومن المرجح أن تشهد العلاقات التجارية بين البلدين توترات متزايدة خلال الفترة المقبلة.
 

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس الوزراء يلتقي وزير الصحة السعودي لمناقشة مستجدات التعاون المشترك بين البلدين في القطاع الصحي
  • «فايننشال تايمز»: الصين تتسلح لمواجهة حرب تجارية مع ترامب.. بايدن حافظ على معظم الإجراءات المطبقة ضد بكين مع تصاعد التوتر بين البلدين
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الروسي تطورات المشروعات المشتركة بين البلدين
  • رئيس الأركان المصري يلتقى نظيره التركي لبحث التعاون العسكري المشترك
  • وزيرا خارجية مصر وجنوب أفريقيا يشاركان في منتدى الأعمال المشترك للبلدين
  • وزيرا خارجية مصر وجنوب أفريقيا يشاركان في منتدى الأعمال المشترك لتعزيز التجارة
  • وزيرا خارجية مصر وجنوب أفريقيا يشاركان في منتدى الأعمال المشترك
  • إنشاء 9 مدارس جديدة لتعليم القيادة في المملكة.. اعرف أماكنها
  • عاجل - إنشاء 9 مدارس جديدة لتعليم القيادة في المملكة.. اعرف أماكنها
  • رئيس مجلس القضاء الأعلى في تركيا لبحث أُطر التعاون القضائيّ والقانونيّ بين البلدين