عشرات الفلسطينيين في الشوارع أثناء صلاة الجمعة بعد منعهم من دخول الأقصى
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على المصلين عند باب الأسباط، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، ومنعتهم من الوصول لأداء الصلاة، وفرضت إجراءات عسكرية مشددة على أبواب الأقصى، حالت دون تمكن وصول المصلين لأداء الصلاة داخله، واعتدت عليهم، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
قوات الاحتلال الإسرائيلينشرت «وفا» عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، صور ومشاهد لعشرات الفلسطينيين أثناء صلاة الجمعة التاسعة في الشوارع بعد منعهم من الوصول للأقصى، موضحة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أعاقت حركة المواطنين عند أبواب البلدة القديمة للجمعة التاسعة على التوالي، ونشرت عناصر كبيرة في محيط وادي الجوز المحاذي للبلدة.
كما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتدت على المصلين في حي وادي الجوز بالقدس المحتلة، الذي أدوا الصلاة فيه عقب منعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك للجمعة التاسعة على التوالي.
وأوضحت أن المصلين أقاموا خطبة وصلاة الجمعة في وادي الجوز المحاذي للبلدة القديمة من القدس المحتلة، واعتدت قوات الاحتلال عليهم بالضرب وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، والمياه العادمة.
ونوهت إلى أن خمسة آلاف مواطن مقدسي فقط أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، بسبب إجراءات الاحتلال الإسرائيلي التي حالت دون وصول المصلين إليه، للجمعة التاسعة على التوالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المسجد الأقصى الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل قوات الاحتلال صلاة الجمعة قوات الاحتلال الإسرائیلی المسجد الأقصى المبارک
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يفرج عن الشيخ رائد صلاح.. ماذا نعرف عنه؟
القدس المحتلة - الوكالات
قال محامي الشيخ رائد صلاح إن شرطة الاحتلال الإسرائيلي أفرجت عن الشيخ بعد التحقيق معه.
الشيخ رائد صلاح (ولد في 10 نوفمبر 1958 في أم الفحم). ويلقب بشيخ الأقصى هو رئيس الجناح الشمالي للحركة الإسلامية في فلسطين منذ عام 1996.
حاصل على شهادة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية، ويعد من أشهر الشخصيات السياسية وأبرزها مواجهة للسياسات العدائية الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
تولى منصب رئاسة بلدية أم الفحم ثلاثة مرات متتالية في الفترة الممتدة بين 1989 و2001، وفي أغسطس 2000 أنتخب رئيسًا لجمعية الأقصى لرعاية المقدسات الإسلامية، وهو أول من كشف النقاب عن حفريات المسجد الأقصى.
بدأ نشاطه الإسلامي مبكرًا؛ حيث اعتنق أفكار الإخوان المسلمين حينما كان في المرحلة الثانوية. وهو من مؤسسي الحركة الإسلامية في إسرائيل بداية السبعينيات، وأحد رموزها إلى حين انشقاقها نهاية التسعينيات.
في 28 يناير 2013 نال جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام، لما قدمه من خدمة لأبناء وطنه المسلمين وحماية مقدساتهم في فلسطين وعلى رأسها المسجد الأقصى.