العُمانية – أثير

رحّبت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو” بإقرار البرلمان الدنماركي قانون “حظر المعاملة غير اللائقة للنصوص الدينية”، الذي يمنع ويُجرّم حرق المصحف الشريف والكتب المقدسة والاعتداء عليها، في خطوة تدل على المسؤولية إزاء كل سلوك يهين المقدسات.

وأعربت الإيسيسكو – في بيان اليوم – عن احتفائها بهذا القرار التاريخي الرصين، ودعت بقية الدول التي تشهد ساحاتها اعتداءات على حرمة المقدسات إلى أن تحذو نهج الدنمارك، الذي يعد أقصر السبل لتعافي المجتمعات من كل ما يقوض أركان السلام والأمن بينها.

وناشدت الإيسيسكو، بهذه المناسبة، كل الأصوات العاقلة وأصحاب القرار والمؤثرين في المجتمع الدولي إلى إعلاء صوت الدفاع عن النصوص المقدسة والإعراب عن تقدير الخطوة الدنماركية التاريخية، بما يضمن إشاعة أجواء من الثقة تهيئ للفهم المتبادل بعيدًا عن العصبية والانغلاق.

يُذكر أن البرلمان الدنماركي المكوّن من 179 مقعدًا، أقرّ هذا القانون بعد نقاشات مطولة، بأغلبية 94 صوتا، وينص القانون الجديد على أن مخالفه سيُعاقب بالغرامة أو السجن مدة تصل إلى عامين.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

بعد 14 عاما.. النابلسي يعود لمسجده الذي طالبه “الأسد” بنسيانه

#سواليف

بعد 14 عاما قضاها في المنفى، عاد #الشيخ_محمد_راتب_النابلسي إلى العاصمة #دمشق التي غادرها بسبب الضغوط التي مارسها عليه نظام #بشار_الأسد، ورفضه السكوت على ما كان #السوريون يتعرضون له.

ووفقا لتقرير أعده مراسل الجزيرة في دمشق عمر الحاج، يبلغ الشيخ النابلسي 87 عاما قضى أكثر من نصفها في #التعليم وطلب العلم، وقد بادر بتقديم النصيحة للإدارة السورية الجديدة بعدم التخلي عن أسباب النصر.

وقال النابلسي إن “أسباب وقوع النصر من طاعة الله وحب الخير والاهتمام بالآخرين يجب أن تستمر” مؤكدا أن “أسباب الاستقامة والنصر كثيرة ويجب الالتزام ومتابعة العمل بها”.

مقالات ذات صلة ابو حمزة يكشف عن محاولة انتحار احد الاسرى الصهاينة بعد انباء فشل وتأخر مفاوضات صفقة التبادل 2025/01/02

نصف قرن من تقديم العلم وطلبه

ويعتبر النابلسي واحدا من أشهر العلماء المسلمين في الوقت الراهن، وقد أمضى نصف قرن في تقديم الدروس والمحاضرات بسوريا وأنحاء العالم، وله العديد من البرامج التلفزيونية والإذاعية.

وبعد عودته لسوريا، أكد الشيخ النابلسي أهمية دور الإعلام وقال إنه “يحكمنا، وإنه أخطر ما حياة الناس” داعيا إلى الانتباه له “والارتقاء بما سيتم تقديمه في سوريا من الآن فصاعدا”.

واختار النابلسي الالتقاء بمحبيه وطلبته من العرب والأجانب في مسجد أبيه وأجداده الذين قدموا العلم فيه لأكثر من 400 عام خلت. وقد غلبت الشيخ دموعه عندما بدأ مخاطبة الحاضرين.

وعلى مدار 4 قرون، قدمت عائلة النابلسي العلم في دمشق لكنها لم تحز يوما على رضى حزب البعث الذي حكم البلاد منذ 1973 وحتى سقوط بشار الأسد.

وخلال السنوات الماضية، واجه مسجد عائلة النابلسي الكثير من التضييق خاصة بعد خروج الشيخ من سوريا اعتراضا على ممارسات النظام، لكنه اليوم يرنو لعهد جديد ككل السوريين.

اللافت أن الشيخ النابلسي تلقى قبل أسابيع قليلة عرضا من الأسد بالعودة شريطة تجنب الحديث في السياسة، وعندما رفضه أخبروه بأن ينسى مسجده وطلابه، وفق ما نقل عنه مقربون منه.

لكن ما حدث أن الأسد هو الذي غادر #سوريا هاربا، بينما عاد النابلسي إلى بلده ومسجده، وعاد طلابه للتحلق من حوله كأنه لم يغب عنهم يوما.

مقالات مشابهة

  • هل أردد الأذكار أم أقرأ القرآن.. أيهما أفضل؟
  • أستاذ علاقات دولية: إسرائيل دائما ترى نفسها دولة فوق القانون| فيديو
  • المكتب الإقليمي لـ «الإيسيسكو» يسهم في 50 فعالية خلال 2024
  • البرلمان يفتح الملفات الشائكة.. 4 تشريعات مصيرية للشارع المصري يقتحمها النواب رسميا
  • الشريف: التغيير السياسي في ليبيا له وجهان “إما صفقة أو صدمة”
  • شاهد بالفيديو.. من القاهرة.. الفنانة إيمان الشريف تظهر في بث مباشر مع مقلد “الدعامة” وتمنعه من الزواج
  • بالتعاون مع المجلس الدنماركي.. عرض مبادرات منظمات المجتمع المدني في تاجوراء
  • برلمان تونس يدعو برلمانات العالم إلى تكثيف التحرك لإنهاء إبادة غزة
  • أطباء القاهرة ترحب بإلغاء حبس الدكاترة في الأخطاء المهنية
  • بعد 14 عاما.. النابلسي يعود لمسجده الذي طالبه “الأسد” بنسيانه