قبل يومين من التصويت.. ضوابط التغطية الإعلامية للانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
يستعد المصريون للاحتفال باستحقاق ديمقراطي جديد، إذ حددت الهيئة الوطنية للانتخابات أيام 10 و11 و12 لتصويت المصريين في الداخل، ووضعت مجموعة من الضوابط لتنظيم العملية الانتخابية وتسهيل خطوات الإقتراع على المواطنين.
وضع قانون تنظيم الحقوق السياسية مجموعة من ضوابط التغطية الإعلامية للانتخابات، فأشارت المادة (32) على أنه يجب على وسائل الإعلام المرخص لها بتغطية الانتخابات، أن تراعى الموضوعية وتلقي الضوء على البرامج الانتخابية للمترشحين، مع ضرورة الإلتزام بالآتي:
عدم سؤال الناخب عن المترشح الذي يختاره- مراعاة الدقة في نقل المعلومات.
- عدم خلط الرأى بالخبر، وعدم خلط الخبر بالإعلان .
- عدم نشر صوربعيدة الصلة عن موضوع التغطية.
- استعمال عناوين معبرة عن المتن .
- عدم الخلط بين المسميات أو التعميم غير الجائز أو اقتطاع جمل من الأقوال بالمخالفة لمتن هذه الأقوال .
- عدم سؤال الناخب عن المترشح الذي سينتخبه أو انتخبه، أو سؤاله عن الرأي الذي سيبديه أو أبداه في الاستفتاء.
- الكشف المسبق عن الهوية الانتخابية للضيوف أو تحيزاتهم الفكرية بشأن الموضوع محل الاستفتاء .
عدم استخدام الشعارات الدينية- عدم نشر إعلانات مجانية أو بمقابل للمترشح أو لمن يجاهر برأيه بشأن الاستفتاء وذلك بعد الميعاد المحدد قانونا للدعاية .
- عدم استخدام الشعارات الدينية لتأييد أو رفض مترشح أو موضوع معروض على الاستفتاء .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انتخابات انتخابات الرئاسة الهيئة الوطنية للانتخابات التغطية الإعلامية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الألماني يحل البرلمان ويحدد موعداً للانتخابات المبكرة
الثورة نت/..
حلّ الرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، البرلمان وحدّد يوم الـ23 من فبراير المقبل موعداً لإجراء انتخابات مبكرة في البلاد، وفق ما نقلت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية، حيث اعتمد شتاينماير رسمياً على الجدول الزمني الذي اقترحه المستشار أولاف شولتز.
وذكرت الوكالة أنّ شولتز (الديمقراطي الاجتماعي) أنهى تحالفه الثلاثي مع حزب “الخضر” و”الديمقراطيين الأحرار” عندما أقال وزير المالية من الحزب الديمقراطي الحر، كريستيان ليندنر، في نزاع حول الاقتراض الحكومي.
وأوضحت الوكالة أنّ هذه الخطوة المفاجئة حرمت شولتز من الأغلبية في مجلس النواب، ومهّدت الطريق لإجراء تصويت وطني قبل سبعة أشهر من نهاية فترة ولايته الممتدة لأربع سنوات.
وقبل أقلّ من شهرين من موعد التصويت، يتقدّم حزب المعارضة الرئيسي المحافظ بزعامة، فريدريش ميرز، بخطوات واسعة في استطلاعات الرأي، بحسب الموقع.
فيما يحتلّ الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامة شولتز المركز الثالث خلف حزب “البديل من أجل ألمانيا” من أقصى اليمين، ويحتلّ حزب الخضر المركز الرابع.
وأظهرت نتائج أحدث استطلاعات الرأي التي أجرتها “بلومبرغ”، أن كتلة ميرز المكوّنة من الحزبين الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي تحظى بنحو 31 في المائة من التأييد، في حين يبلغ حزب البديل لألمانيا نحو 19 في المائة والحزب الديمقراطي الاجتماعي من يسار الوسط 16 في المائة.
وبحسب النتائج أيضاً، يحصل حزب الخضر على نحو 13 في المائة، في حين يواجه الحزب الديمقراطي الحرّ بزعامة ليندنر خطر عدم اجتياز العتبة البالغة خمسة في المائة اللازمة لدخول البرلمان بحصوله على 4 في المائة.
في السياق ذاته، قال أحد زعماء الحزب الاشتراكي الديمقراطي، لارس كلينجبيل: إنه “يتوقّع أن يبدأ الحزب في تضييق الفجوة مع المحافظين في يناير المقبل، ولا يزال يعتقد أنه يمكن أن يظهر باعتباره الحزب الأقوى مرة أخرى”.
وأشارت الوكالة إلى أنّه في الانتخابات الأخيرة في عام 2021، تمكّن الحزب الاشتراكي الديمقراطي من التقدّم من الخلف في الأسابيع الأخيرة من الحملة الانتخابية ليحصل على ما يقرب من 26 في المائة في المركز الأول، متغلّباً على تحالف الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي، الذي حصل على 24 في المائة.
ولفتت الوكالة إلى أنّه “سيسأل المزيد والمزيد من المواطنين أنفسهم: هل نريد أولاف شولتز كمستشار أم فريدريش ميرز؟ لدينا المرشّح الأفضل والفريق الأفضل والبرنامج الأفضل”، وذلك نقلاً عن صحيفة “تاجيس شبيجل” الألمانية.