قزيط: تكالة كان معتدلاً قبل أن يتطرف
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
اعتبر عضو مجلس الدولة الاستشاري بلقاسم قزيط أن الطريقة التى يتعامل بها تكالة ستؤدي الى خلافات عميقة وإنقسامات وفوضى داخل المجلس.
وقال في تصريحات صحفية أن تكالة كان تاريخيًا يميل إلى الاعتدال والتوافقات والتوازنات لكنه الآن أصبح يميل إلى التطرف والشطط في الرئاسة، وكنا نختلف مع المشري والسويحلي وصلت لحد توجيه الإهانات لهم إلا أنهم امتصوها بروح القائد.
أضاف قائلًا “رغم أنني كنت ضد المشري والسويحلي إلا أنني أوجه لهما التحية الآن، و تكالة يقود المجلس بنصف أعضائه وتعتبر بقية الأعضاء كم مهمل ولا لزوم له ما يغيب آؤائهم وهم منخبون يمثلون قواعد شعبية”.
وأشار إلى أن الرافعة السياسية التي أوصلت تكالة لسدة الرئاسة كان مشروعها الأساسي هو إيقاف عجلة الانتخابات وليس لديها مشروع آخر، و هذه المجموعة ترفض التعديل الدستوري الـ13 والانتخابات وقوانين الانتخابات وصادف أن يكون تكالة مرشحًا لنفس الاتجاه، و تكالة لا يستطيع الآن أن يحيد عن هذا المسار لأنه لو حاد عنه سيفقد داعميه تمامًا ولن يبقى له أحد في المجلس وهو مكره على هذا المسار.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
اليكتي والبارتي يعطلان اختيار هيئة رئاسة برلمان كردستان
بغداد اليوم - كردستان
علق الخبير في الشأن القانوني، كاروان علي، اليوم الخميس (13 آذار 2025)، على الصمت السياسي إزاء المخالفة القانونية التي ارتكبتها الأحزاب الكردية بعدم اختيار هيئة رئاسة البرلمان حتى الآن.
وقال علي في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "الحزبين الكبيرين، الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني، هما من يعطلان اختيار هيئة الرئاسة وعقد جلسة البرلمان وتسمية المناصب".
وأضاف إن "الحزبين هما من يمتلكان العدد الأكبر من المقاعد، وبدونهما لا يمكن عقد جلسة للبرلمان، لعدم توفر النصاب القانوني البالغ 51 مقعدًا، وبالتالي فهما المسؤولان عن تعطيل عقد الجلسات والمضي في اختيار هيئة الرئاسة".
وأشار إلى أن "الحزبين لم يتفقا حتى الآن على تقاسم المناصب، وبالتالي يرتكبان مخالفات قانونية كبيرة بتأخير عقد الجلسة والإبقاء على الجلسة الأولى مفتوحة، بعد أداء اليمين، لغرض الحصول على الامتيازات المالية فقط".
وفي الانتخابات التي جرت بتاريخ 20 تشرين الأول 2024 بإقليم كردستان، حصل الحزب الديمقراطي الكردستاني على 39 مقعدًا، بينما حصل الاتحاد الوطني الكردستاني على 23 مقعدًا من أصل 100 مقعد في برلمان الإقليم. وبما أن تشكيل الحكومة يتطلب أغلبية 51 مقعدًا، فلا يستطيع أي حزب تشكيلها منفردًا، ما يفرض تحالفات سياسية معقدة قد تؤخر تشكيل الحكومة لفترة أطول.