قالت أخصائية الغدد الصماء إيلينا جوبكينا إن حالات الإصابة بمرض مثل سرطان الغدة الدرقية تتزايد بين الروس.

 

لاحظت عالمة الغدد الصماء جوبكينا أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالأورام الخبيثة، يرتبط هذا أحيانًا بوجود هرمون الاستروجين.

 

أفادت الطبيبة أن تطور سرطان الغدة الدرقية أو التكوينات الحميدة غالبًا ما يحدث بدون أعراض لفترة طويلة، وعادة ما يرتبط ظهور الأعراض بنمو الأورام ومع ذلك، فإن العديد من مظاهر المرض الخبيث تبين أنها غير محددة على سبيل المثال، قد يكون هناك شعور بضيق أو ضيق في الرقبة بسبب الملابس.

 

 

وذكرت الدكتورة جوبكينا أيضًا أنه بسبب سرطان الغدة الدرقية، قد تحدث بحة في الصوت ومشاكل في البلع.

وتغيرات في الصوت، مثل زيادة البحة أو أن هناك مشاكل في البلع، عندما يكون من الصعب البلع،" قالت طبيب الغدد الصماء لـ aif.ru.

 

أعراض أخرى قد تشير إلى سرطان الغدة الدرقية:

كتلة (عقدة) يمكن الشعور بها على الرقبة.

تضخم الغدد الليمفاوية في منطقة الرقبة.

ونصحت الطبيبة جوبكينا بمراقبة حالة الرقبة وطلب المشورة من الطبيب إذا بدا أن هناك شيئًا خاطئًا أو مثيرًا للقلق، وعندما يتعلق الأمر بالسرطان، فمن الأفضل التأكد من استبعاد المرض بدلاً من اكتشافه بعد فوات الأوان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الغدة الدرقية سرطان الغدة الدرقية الأورام الخبيثة هرمون الاستروجين الصوت البلع الغدد الليمفاوية سرطان الغدة الدرقیة

إقرأ أيضاً:

كيهان الايرانية تصف الادارة السورية الجديدة بـ “الغدة السرطانية”

6 يناير، 2025

بغداد/المسلة: نشرت صحيفة كيهان الايرانية:

مخاضات الوضع في سوريا تنبئ بولادة جديدة انيقة في الظاهر ولكنها شوهاء في حقيقتها. والذي نعني من الولادة الشوهاء ان تستقر مجموعة خارج النسيج الواقعي لجسم الوطن، حتى وان كانت مزروعة منذ وقت طويل، وهذا ما عشناه في فلسطين كوطن لشعب عربي مسلم مع شتات من اليهود لا يحسب لهم حساب الا ان الارادة الغربية جعلت من اليهود اصحاب البلد كغدة سرطانية خبيثة تفتك باستمرار بالجسد الاصلي. ولا علاج لهذه الغدة سوى القلع الكامل، اذ لا تفهم لغة التجانس والمواطنة واحترام الآخر، بل ادواتها التمدد والقضم وبالتالي اهلاك من حولها.

ويبدو ان العالم الغربي قد خطط لزرع غدة ثانية تكون معززة للغدة الاولى وربما اداتها التي تبطش بها. فاهتمام الغرب بارض فلسطين منذ اواخر القرن التاسع عشر لغناها بالخيرات، حيث بدأ البارون الالماني موريس دي هيرش بتأسيس جمعية الاستعمار اليهودية عام 1891في لندن لمساعدة الاستيطان اليهودي في فلسطين، وهذا المشروع بحاجة الى اداة قانونية وكانت عملية الانتداب البريطاني الذي دخل حيز التنفيذ رسمياً في 29 سبتمبر عام 1923، وعندما تم الاعلان عن دولة اسرائيل في 14 ما يو 1948 اعترف الرئيس الاميركي ترومان بها في اليوم نفسه، وانهت بريطانيا انتدابها.

وما يجري الى اليوم هو تنفيذ نفس المشروع. ومع تزايد لهف وعطش الغرب لخيرات المنطقة ولا يجد اي رادع يبدأ في تنفيذ الخطوات الواحدة تلو الاخرى للهيمنة على اجزاء اخرى ذات تربة خصبة وتجري من تحتها الانهار، فوقع الاختيار على الشام. فكان لابد من انشاء عصابات ارهابية ذات ظاهر عقائدي، كما حصل في فلسطين حين اسس الصهاينة منظمة “هاغاناه” عام 1921 في مدينة القدس كتكتل عسكري وله جهاز امني مركزي وذو تجهيز جيد. ولكن حين ازدادت الاعتراضات بين الاوساط العربية والاقليمية ولاجل امتصاص الغضب عُمل على فكرة الانشقاق عن “هاغاناه” في منظمة تسمى ارجون عام 1937، وهي في الواقع من نفس العناصر وبنفس الهدف.

هذا السيناريو تم تفعيله في تأسيس “الدولة الاسلامية في الشام والعراق”. وبعد ان ارتكبت افظع الجرائم عُمل على تزويق صورتها بانشاء “جبهة النصرة” المنشقة منها.

وهي كذلك تلوثت صورتها امام الجمهور الاقليمي والدولي، فغيرت اسمها الى “هيئة تحرير الشام” لتكون مقبولة للمرحلة القادمة. وها هي قد بلغت مرحلة السيطرة على دمشق لتسارع القوى الغربية لتأييدها وطمأنتها ان المسيرة في خير وان الانتداب التركي سينتهي لتبني اميركا قواعدها على عجل بالاعتماد على الآلية الفرنسية والالمانية والبريطانية.

وبالطبع لا حيلة للدول في الخليج سوى الاعراب عن حسن سلوكها بتقديم المساعدات السخية، بينما الدول التي تمتاز بثقل عربي مثل مصر بادرت بالتواصل عن طريق اتصال لوزير الخارجية المصري “بدر عبدالعاطي” لتخرج من دورها كمراقب وتنظم الى سائر الدول التي سارعت بارسال وفودها، لا سيما وان هنالك مقاتلين مصريين ضمن هيئة تحرير الشام.

اذن ستكون الصورة اكثر وضوحاً بعد الكشف عن الجهات التي ستشارك في ما يسمى بمؤتمر الحوار الوطني السوري في 15 من الشهر الجاري والتي تشارك بصفة شخصية لترشح عنها قيادة لحكومة مؤقتة. والى ان يتم اشغال المواطن السوري وطمأنة دول الجوار تكون عملية نقل عناصر من تنظيم داعش التي تقيم في ستة معتقلات تابعة لقسد وما رشح عن نقلهم الى صحراء العراق والذين يقدر عددهم بعشرين الف مقاتل ليرتبطوا بمن هم في العراق اصلاً ويقدر عددهم بخمسة آلاف عنصر حسب الخبير العراقي للشؤون الامنية “صفاء الاعسم” ويستقرون في سلسلة جبال حمرين شرقي العراق وبعض المناطق الصحراوية غربي العراق حيث يسعى داعش لاستغلالها كملاذات آمنة، املاً باعادة تنظيمه، بالرغم من عمليات جهاز مكافحة الارهاب الذي قام العام الماضي 2024 بـ341 عملية امنية اسفرت عن مقتل 147 عنصراً من داعش وتدمير 260 مقراً ومضافة.

اذن فالغدة السرطانية الجديدة هي عصابات ارهابية تسيطر على الحكم في سوريا مدعومة بالتواجد الاميركي والرعاية التركية الاسرائيلية، وتشكل رأس حربة لنشر الفوضى في العراق وتهديد الاردن ولبنان واجبار دول الخليج الفارسي لاقامة علاقات مباشرة مع الكيان الصهيوني.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بحلول عام 2720 لن يكون هناك أطفال.. أزمة سكانية خطيرة في اليابان
  • احذرها.. العلامات المبكرة لسرطان الجهاز الهضمي
  • سرطان الرئة يثير حيرة الأطباء.. إصابات متزايدة بين شابات لا يدخنّ
  • العلامات المبكرة لسرطان الجهاز الهضمي
  • طبيبة توضح أهم الأعراض التحذيرية والعلامات المبكرة لسرطان الجهاز الهضمي
  • «ماكرون»: لن يكون هناك حل سريع في أوكرانيا وعليهم تسوية النزاع مع روسيا
  • كيهان الايرانية تصف الادارة السورية الجديدة بـ “الغدة السرطانية”
  • يجب مراقبتها بحذر.. علامة في القدم تشير إلى مشاكل خطيرة
  • لمرضى قصور الغدة الدرقية| 5 تغييرات مهمة يجب عليك القيام بها في 2025
  • الشاي والقهوة يقللان مخاطر الإصابة بسرطان الرأس والعنق