النشرة الدينية.. حكم الشرع في الرهان.. لماذا أمرنا النبي بتغيير مكان الجلوس وقت خطبة الجمعة؟
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الأخبار الدينية والفتاوى المهمة التي تشغل الأذهان وتهم المسلم في حياته اليومية، نرصد أبرزها في النشرة الدينية.
رد دار الإفتاء على التلفيق في جواز المعاملات البنكية.. شرح مفصل بالمذاهب
حكم إيداع المال في البنك وصرف الأرباح ؟.. دار الإفتاء ترد
حكم الشرع في الرهان على الألعاب وهل يعتبر قمار؟.
هل العمل في تلوين ونحت الآثار حرام أم حلال؟.. دار الإفتاء تجيب
لإغاثة غزة.. بيت الزكاة والصدقات يستقبل 3 وفود من إندونيسيا
جامعة الأزهر تخصص 90 مليون جنيه لإنشاء حمام سباحة لطالبات التربية الرياضية
أهمها المشاركة بالانتخابات.. خطيب الجمعة يكشف عن مظاهر الإيجابية في المجتمعات
نداءات القرآن الكريم للرسول صلى الله عليه وسلم| موضوع خطبة الجمعة القادمة
لماذا أمرنا النبي بتغيير مكان الجلوس وقت خطبة الجمعة؟ نصيحة نبوية لا ينفذها الكثير
خطيب الحرم المكي: رأس الفرائض لـ للفلاح هي الصلاة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النشرة الدينية دار الإفتاء المعاملات البنكية الرهان الاثار الزكاة دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
أفضل صيغ الصلاة على النبي في ليلة الجمعة
الصلاة على النبي.. تعد الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة من أفضل الأعمال التي يقوم بها العبد في هذا اليوم العظيم؛ إذ أنها مفتاح من مفاتيح الجنة، وعند مداومة العبد عليها يرزقه الله السعادة في الدنيا والآخرة.
فضل الصلاة على النبي يوم الجمعةوهناك العديد من الأحاديث التي تثبت فضل الصلاة على النبي، فعن أَوْسِ بْنِ أَوْس رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلَاةِ فِيهِ، فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ» فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ الله، كَيْفَ تُعْرَضُ صَلَاتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرَمْتَ؟ - يَعْنِي بَلِيتَ - فَقَالَ: «إِنَّ اللهَ قَدْ حَرَّمَ عَلَى الْأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الْأَنْبِيَاءِ» أخرجه أبو داود وابن ماجه في "سُننيهما"؛ قال الملا علي القاري في "مرقاة المفاتيح" (3/ 453، ط. دار الفكر): [«فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلَاةِ فِيهِ»؛ أي: في يوم الجمعة؛ فإن الصلاة من أفضل العبادات، وهي فيها أفضل من غيرها؛ لاختصاصها بتضاعف الحسنات إلى سبعين على سائر الأوقات، ولكون إشغال الوقت الأفضل بالعمل الأفضل هو الأكمل والأجمل، ولكونه سيد الأيام فيصرف في خدمة سيد الأنام عليه الصلاة والسلام] اهـ.
الصلاة على النبي محمد يوم الجمعة
وجاء في استحباب الإكثار من الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة الكثير من النصوص، منها:
قال العلامة ابن عابدين: [نص العلماء على استحبابها في مواضع: يوم الجمعة وليلتها].
ونقل الإمام الحطاب: قول الشيخ أبي عبد الله محمد الرصاع في كتابه "تحفة الأخيار في فضل الصلاة على النبي المختار": [من المواطن التي يتأكد فيها طلب الصلاة: إذا طنت الأذن، وعند العطاس، وعند الفراغ من الطهارة، وفي الصباح وفي المساء، وفي يوم الجمعة] اهـ.
وقال الإمام النووي : [يستحب للحاضر قبل الخطبة: الاشتغال بذكر الله تعالى، وقراءة القرآن، والصلاة، والإكثار من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في يومها وليلتها، ودليل ذلك ظاهر.. قال الشافعي في "الأم"، والأصحاب: ويستحب قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة وليلتها، ويستحب إكثار الدعاء يوم الجمعة بالإجماع] .
صيغ الصلاة على النبي يوم الجمعةومن صيغ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة:«اللهم صلِّ على سيدنا محمد عبدك ورسولك النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم».
قال العارف بالله سيدي أبو العباس المرسي رضى الله عنه : إن من واظب على هذه الصلاة في اليوم والليلة خمسمائة مرة لا يموت حتى يجتمع بالنبي ﷺ يقظة ، وإذا كان ذلك مفيداً لرؤية سيدنا محمد ﷺ يقظة فالأولى أن ذلك يفيد رؤيته مناماً. (سعادة الدارين للشيخ النبهاني رضى الله عنه).
ومن كمال الألفاظ الواردة في الصلاة على النبي، هي الصلاة الإبراهيمية التي يقولها المسلم قبل التسليم من كل صلاة وهي: «اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد».
وهناك أيضًا اللّهمَّ صلّ على سيدنا محمد بكلّ صلاة تحبُّ أن يُصلّى بها عليه في كلّ وقتٍ يحبُّ أن يُصلّى به عليه ، اللّهمّ سلٍّم على سيدنا محمد بكل سلامِ يحبُّ أن يُسلَّم به عليه في كل وقتِ يحبُّ أن يُسلّم به عليه ، صلاةً وسلاماً دائمين بدوامك عدد ما علمتَ وزنة ما علمتَ وملء ما علمتَ ومداد كلماتك واضعاف أضعاف ذلك ، اللّهمّ لك الحمد ولك الشكر كذلك على ذلك وعلى آله وصحبه.