دبي تخفض الانبعاثات الكربونية إلى 50% بحلول 2030
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
تماشياً مع خطط تنفيذ استراتيجية دبي للحد من الانبعاثات الكربونية، أعلن المجلس الأعلى للطاقة في دبي عن خارطة طريق الإمارة لمضاعفة نسبة خفض الانبعاثات الكربونية إلى (50%) مع نهاية عام 2030، حيث أسهمت جهود مختلف الجهات في دبي، إلى جانب الهيئات والمؤسسات التابعة للمجلس في انخفاض صافي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بدبي؛ نتيجة المشاريع والمبادرات التي تم تنفيذها في الإمارة خلال العشر سنوات الماضية؛ وفي مقدمتها البنى التحتية المتطورة في.
مستقبل مستدام
وفي هذه المناسبة، قال عبدالله محمد البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي: «دبي ملتزمة بالتعاون مع مدن العالم الحريصة على الاستدامة والعمل المناخي الإيجابي والمؤثر للمساهمة في خفض الانبعاثات وتحقيق مستهدفات اتفاقية باريس للمناخ لمعالجة أسباب ظاهرة الاحتباس الحراري. وتواصل دبي برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، تعزيز ريادتها ضمن أفضل مدن العالم للعيش والعمل وجودة الحياة».
وأضاف: «إعلان اليوم حول مضاعفة دبي نسبة خفض الانبعاثات الكربونية إلى نسبة 50% بحلول عام 2030؛ يترجم التزام الإمارة الكامل بمستقبل مستدام محلياً وعالمياً، ولا سيما أن هذا الإعلان يتزامن مع استضافة مدينة إكسبو دبي مؤتمر الأطراف (COP28) المنعقد في دولة الإمارات».
خارطة طريق
بدوره، قال أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة في دبي: «تماشياً مع رؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، وتحقيق الحياد الكربوني (صفرية الانبعاثات الكربونية) في إمارة دبي بحلول عام 2050؛ قام المجلس بتقييم الانبعاثات الكربونية للسنوات القادمة بمشاركة الجهات المعنية في دبي للوصول إلى الإجراءات المطلوبة للحد من زيادة الانبعاثات؛ ومن ثم رسم خارطة الطريق للوصول إلى أهداف الحياد الكربوني بحلول عام 2050».
وأشار إلى إن الإعلان يأتي بالتزامن مع استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف (COP28)؛ وتماشياً مع توجهات الإمارة كمدينة رائدة في إنجاز أفضل الممارسات في مجالات التنمية الخضراء.
مكانة عالمية
من جانبه، قال مارك واتس، المدير التنفيذي لشبكة المدن الأربعين القيادية للتغير المناخي (C40): «أهنئ دبي على التزامها للمساهمة في الجهود العالمية لتصدي التغير المناخي من خلال إطلاق خطة العمل للحفاظ على درجات الحرارة دون 1.5 درجة مئوية. تعد الخطة؛ الأولى من نوعها للمدن في الشرق الأوسط متوافقة مع أهداف اتفاقية باريس، بوضع هدف للمدينة على نطاق واسع ومسارات قطاعية لتقليل الانبعاثات بنسبة 50٪ بحلول عام 2030 مقارنة بمستويات عام 2018. فتمكنت دبي من إنشاء أكبر محطة طاقة شمسية موجودة في موقع واحد في العالم، بالإضافة إلى وجود 75٪ من المركبات على الأقل كهجينة أو تعمل بالكهرباء في المدينة، الأمر الذي يؤكد مكانة دبي العالمية في العمل المناخي».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات كوب 28 الانبعاثات الکربونیة بحلول عام فی دبی
إقرأ أيضاً:
سامسونج تخفض إنتاج الهواتف الذكية القابلة للطي
تخطط شركة سامسونج للإلكترونيات في كوريا الجنوبية لخفض إنتاج الهواتف الذكية القابلة للطي في عام 2025، حسبما أفادت وكالة أذرنيوز.
نظرًا لانخفاض الطلب على الأجهزة القابلة للطي، ستخفض الشركة بشكل كبير إنتاج هواتفها الذكية Z Fold وZ Flip في عام 2025.
في العام المقبل، تعتزم سامسونج إطلاق 2 مليون وحدة فقط من Z Fold 7 و3 ملايين وحدة من Z Flip 7، مما يعني أن 5 ملايين جهاز رائد قابل للطي فقط سيصل إلى السوق في المجموع.
ويمثل هذا انخفاضًا قدره 3 ملايين وحدة مقارنة بعام 2024، مما يعكس تباطؤ اهتمام المستهلكين بالهواتف الذكية القابلة للطي.
على الرغم من انخفاض إنتاج الهواتف القابلة للطي، تخطط سامسونج لزيادة إنتاج الهواتف الذكية التقليدية، ومن المقرر أن تزيد الشركة إنتاج سلسلة Galaxy S25 الرائدة بنسبة 7٪، مع تصنيع ما يقدر بنحو 37.4 مليون وحدة، وبالمقارنة، أنتجت سامسونج 35 مليون وحدة من سلسلة Galaxy S24 في عام 2024.
ومن المقرر إطلاق سلسلة Samsung Galaxy S25 في 22 يناير 2025، وستشمل طرازات Galaxy S25 وGalaxy S25+ وGalaxy S25 Ultra، ومن المتوقع أن تأتي هذه الأجهزة الجديدة بميزات محسنة، بما في ذلك تقنية الكاميرا المحسنة، وشرائح أكثر قوة، وعمر بطارية أطول. ويشاع أن Galaxy S25 Ultra، على وجه الخصوص، يتضمن ابتكارات شاشة وكاميرا متطورة، مما يجعله منافسًا رائدًا لعام 2025.
إن تحول سامسونج بعيدًا عن الهواتف القابلة للطي نحو الهواتف الذكية التقليدية هو انعكاس لاتجاهات الصناعة الأوسع، مع انجذاب المستهلكين بشكل متزايد نحو أجهزة أكثر بأسعار معقولة وموثوقية. وفي حين اكتسبت الهواتف القابلة للطي اهتمامًا مبكرًا لابتكارها، إلا أن المبيعات لم ترق إلى مستوى التوقعات، مما دفع شركات مثل سامسونج إلى إعادة معايرة استراتيجياتها.