الوحدة نيوز/ خرج أبناء مديرية شبام كوكبان بمحافظة المحويت اليوم عقب صلاة الجمعة في مسيرة جماهيرية حاشدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتأييداً للمقاومة الفلسطينية وأي خيارات مساندة لنصرة الأقصى.

وأعلن أبناء شبام كوكبان، الجهوزية لكافة الخيارات والاستمرار في نصرة غزة والمقاومة الفلسطينية ودعم وتأييد الشعب الفلسطيني.

وعبر المشاركون في المسيرة عن استنكارهم للجرائم التي يرتكبها وما يزال العدو الصهيوني في غزة والأراضي المحتلة، مؤكدين أن التهديدات الأمريكية ضد اليمن لا تخفيف شعب الحكمة والإيمان ولا تهز في أبناء اليمن شعرة واحدة بل تزيدهم إيمانا وحماساً وإصراراً وقوة وثباتاً بحتمية تحقيق وعد الله بالنصر.

وبارك بيان صادر عن المسيرة، عمليات القوات المسلحة والبحرية في البحرين الأحمر والعربي واستهداف سفن إسرائيلية وما تحققه القوة الصاروخية والطيران المسير من عمليات في استهداف الأراضي المحتلة، وضرورة استمرارها لردع الكيان الصهيوني.

وشدد البيان على القوات المسلحة مواصلة العمليات العسكرية وضرب أهداف كيان العدو الصهيوني.

وجدد البيان التأكيد على مساندة الشعب اليمني لكل خيارات المقاومة الفلسطينية ودعمهم بالمال والرجال والسلاح، واستمرار حملة مقاطعة المنتجات والبضائع الصهيونية والأمريكية.

واستنكر البيان الجرائم الوحشية التي ما يزال يرتكبها العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين في غزة والأراضي الفلسطينية في ظل صمت أممي ودولي معيب.

وأعلن أبناء شبام كوكبان، النفير العام لمساندة المقاومة الفلسطينية الباسلة التي تسطر أروع الملاحم البطولية في مواجهة آلة الحرب الصهيونية الأمريكية الغربية.

وأكدوا تأييدهم وتفويضهم الكامل للخيارات التي يتخذها قائد الثورة في مساندة ودعم ونصرة المقاومة الفلسطينية والدفاع عن المقدسات الإسلامية، ومواصلة التفاعل مع حملة التعبئة والاستنفار نصرة للأقصى والشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي شبام کوکبان

إقرأ أيضاً:

الحاج حسن: العدو الصهيوني أدرك أن أي حماقة قد يرتكبها ضد لبنان سترتد عليه سلبًا

رأى رئيس "تكتل بعلبك الهرمل" النائب الدكتور حسين الحاج حسن أن "العدو الصهيوني أدرك من خلال عمليات وأسلحة وتكتيكات وصمود وإصرار المقاومة، أن اي حماقة قد يرتكبها ضد لبنان سترتد عليه سلبا، ولن يعود يستطيع الخروج من المستنقع الذي كان يفكر ان يوقع نفسه فيه، لذلك العدو ورعاته يضغطون عليه حتى لا يخطئ. وإذا فكر العدو بأي حماقة فإن لدى المقاومة من العتاد والسلاح والإمكانات والعزيمة والإصرار والعديد والمقاتلين ومن القرار، ما يجعل العدو يندم اذا اقدم على أي حماقة".   جاء ذلك خلال مراسم تشييع "فقيد الجهاد والمقاومة" الشيخ يوسف الحاج حسن في ساحة حسينية بلدة حوش النبي، بمشاركة الوزير السابق الدكتور فايز شكر، رؤساء بلديات واتحادات بلدية وفاعليات دينية وسياسية واجتماعية.   استهل النائب الحاج حسن كلمته بالحديث عن مزايا ومناقبية الفقيد، وقال: "الشيخ يوسف من الذين لم يبدل تبديلا في خط المقاومة والجهاد والتضحية والعطاء الذي خطه لنا الإمام الخميني المقدس، فكان من العاملين والمجاهدين في هذا الخط منذ سنوات طويلة، الى جانب إخوانه في المقاومة، وفي كل حركات المقاومة: أمل والحزب القومي وحزب البعث والجماعة الإسلامية وكل أحزاب المقاومة، وكل الذين سلكوا هذا الدرب، فكان الإنتصار على العدو الصهيوني في 25 أيار 2000 وفي 14 آب 2006، والإنتصار على العدو والمشروع التكفيري في المنطقة، وعلى الولايات المتحدة الامريكية وكل من شاركها في هذا المشروع، في 25 آب 2017 . ونحن نسير باتجاه النصر القادم إن شاء الله في غزة ولبنان واليمن والعراق وسوريا وإيران وكل محور المقاومة، وكل داعمي محور المقاومة، وكل المتعاطفين مع غزة بالكلمة والموقف والتظاهرة والإعتصام وعلى وسائل التواصل". وتابع: "أيها المقاومون ويا أنصار واحباء المقاومة، مع فقيدنا الشيخ يوسف ومع شهدائنا ومع كل فقيد جهاد ومقاومة، سنجدد العهد ونقول إننا ماضون في صناعة انتصارات قادمة في خط المقاومة ومحور المقاومة بإذن الله سبحانه وتعالى".  وأضاف: "نقول لبعض الذين يشككون، يكفيكم تصريحات قادة العدو وتحليلات إعلامه وسياسييه وعسكرييه وأمنييه، وآخرها لبنيامين نتنياهو الذي كان يتحدث عن النصر المطلق في غزة، وعن القضاء على حماس وعلى المقاومة، أعلن أن هدفه هو منع حماس من إعادة تشكيل قوتها. بالمقابل يقول ضابط من الجيش الإسرائيلي لقد استطاعت حماس ان تعيد تشكيل قوتها، تعليقا على المعارك الطاحنة في الشجاعية. أعلن العدو الصهيوني أنه طهر حي الشجاعية ووسط وشرق غزة 3 مرات، ورغم ذلك نرى المعارك الطاحنة في غزة، ويستخدم العدو الطيران والمدفعية والدبابات والصواريخ وكل أنواع الأسلحة، وفي كل يوم يقول العدو حدث صعب في الشجاعية، هذا معناه ان المقاومة في غزة استطاعت أن تصمد وأن تمنع العدو من تحقيق أهدافه وان تحبط عمله، والآن يتحدثون عن انتهاء العمليات في رفح من دون دخول مدينه رفح، بعدما كان يقول نتنياهو النصر المطلق هو بالدخول إلى رفح". ورأى أن"صمود المقاومين في غزة وصمود أهل غزة صنع أسطورة، ليس فقط على المستوى المعنوي والإعلامي والنفسي والعبادي والايماني، بل على مستوى إلحاق الهزيمة بهذا العدو النازي المجرم القاتل والجبان، الذي لم يحقق طوال 9 شهور في غزة إلا قتل المدنيين، وهو يتحضر لإعلان هزيمته، والمقاومة تتحضر لإعلان النصر إن شاء الله في غزة". وأردف: "اما في لبنان فأخوتك يا شيخ يوسف في قيادة وكوادر ومجاهدي المقاومة سطروا طوال الأشهر التسعة الماضية ملاحم أسطورية جعلت العدو ينزل عن السلم، في الوقت الذي كان يطلق التهديدات والتهويل هو ورعاته وأسياده طوال الأشهر الماضية ويتوعد، الان نتنياهو وغانيتس يفضلان الحل الدبلوماسي والسياسي. لماذا هل صحا ضميرهم وأخلاقهم؟ هم بلا أخلاق وبلا ضمير وبلا إنسانية، إن الذي حصل هو أن العدو الصهيوني أدرك من خلال عمليات وأسلحة وتكتيكات وصمود وإصرار المقاومة، أن اي حماقة قد يرتكبها ضد لبنان سترتد عليه سلبا، ولن يعود يستطيع الخروج من المستنقع الذي كان يفكر ان يوقع نفسه فيه، لذلك العدو ورعاته يضغطون عليه حتى لا يخطئ. وإذا فكر العدو باي حماقه فان لدى المقاومة من العتاد والسلاح والإمكانات والعزيمة والإصرار والعديد والمقاتلين ومن القرار، ما يجعل العدو يندم اذا اقدم على أي حماقة". وختم الحاج حسن: "المقاومة تقول للعدو: في الماضي لم تنفع تهديداتك، ولا تهديدات رعاتك ولا الوسطاء في ثني المقاومة وأهل وبيئة المقاومة التي تشيع الشهداء بالآلاف في قرى الحافة على حدود فلسطين، تحت الطيران والتهديد والقصف. بيئة المقاومة والمقاومة مصممون، عازمون على الاستمرار في إسناد غزة وشعب ومقاومة غزة، ويقولون للعدو إن فكرت بأي حماقة فإن لدى المقاومة من العتاد والسلاح والإمكانات والعزيمة والإصرار والعديد والمقاتلين، ومن القرار ما يجعلك تندم. لا يخيفنا إرهابك ولا عدوانك ولا تهديدك ولا عويلك ولا صراخك، وأنت أيها العدو تتراجع، ويتراجع قادتك، وإعلامك مملوء بالتحاليل والأخبار عن القلق والإرباك، وعن جيشك المنهك؛ 900 رائد ونقيب طلبوا التسريح من الجيش الاسرائيلي، وآلاف الجنود يعلنون ممانعتهم الاستدعاء للإحتياط. ولأننا لا نأمن مكر العدو، ردعنا قائم، وجهوزيتنا وقوتنا واستعداداتنا قائمة".



واستعرض مسؤول قطاع الجبل في "حزب الله" بلال داغر العلاقة مع الفقيد، مشيراً إلى أن "رحلتنا العملية مع الشيخ يوسف بدأت في التسعينيات في بلدة الشويفات، عند بدء تشكيل العمل الإسلامي المقاوم، ومنذ ذلك اليوم كان الخلوق والمعطاء والعامل بصمت وثبات، والمواكب والمعطاء والمتألق والمربي والمسؤول في مجال الاستقطاب والهداية، والمجاهد في تشكيلات المقاومة".


وألقى علي أحمد الحاج حسن كلمة العائلة، فقال: "عاش الشيخ يوسف مجاهدا في سبيل الحفاظ على معاني الإيمان والتقوى والخير والعمل الصالح، كما حمل قلما وفكرا في سبيل العزة والكرامة. وإن ما تسطره المقاومة الاسلامية في لبنان إسناداً لغزة وفلسطين على طريق القدس، هو تجسيد لواقعة كربلاء التي أعطت الروح الجهادية لكل أحرار العالم، التي استمد منها الإمام السيد موسى الصدر شعار كونوا مؤمنين حسينيين، وها هي المقاومة بإيمان يقيني ووعي سياسي، وبقياده حكيمة للسيد حسن نصر الله والرئيس نبيه بري، تؤكد للعالم بأن ما يقدم من دماء وتضحيات هو في سبيل كل الوطن، وفي سبيل عزته وكرامته ومجده".

وبعد تأدية المراسم والصلاة على الجثمان، ووري في الثرى بمدافن البلدة.

مقالات مشابهة

  • الحاج حسن: العدو الصهيوني أدرك أن أي حماقة قد يرتكبها ضد لبنان سترتد عليه سلبًا
  • إيران تؤكد دعمها للمقاومة الفلسطينية وتلميحات بعملية “الوعد الصادق 2” ضد “إسرائيل”
  • فخاخ العسل.. استراتيجية جديدة للمقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني
  • المقاومة الفلسطينية تواصل التصدي لقوات العدو الصهيوني بغزة
  • الفنان التشكيلي محمد القريطي.. فنان لوحاته مناضلة من فلسطين
  • وقفات بمدينة ذمار تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • بعمليات نوعية وكمائن محكمة.. المقاومة الفلسطينية بغزة تكبد جيش العدو خسائر جديدة
  • وقفة في حرض بحجة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • وقفة في حرض بحجة دعماً للمقاومة الفلسطينية الباسلة
  • افتتاح معرض الفن التشكيلي لنصرة فلسطين