بينها "باربي".. 20 فيلماً في تصفيات الأوسكار
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
انتهت المرحلة الأولى من التصفيات النهائية للأفلام المرشحة إلى "جائزة أوسكار المؤثرات البصرية"، بانتقال 20 فيلماً إلى المرحلة الثانية، أبرزها "باربي" للمخرجة غريتا غيريغ، "القمر المتمرد" للمخرج زاد سنايد، والفيلم الكرتوني الوحيد "سبايدرمان".
هذه المعلومات كشفتها مجلة "فارايتي" مع بدء التصويت على القائمة المختصرة لجوائز الأوسكار في 8 فئات، يوم الخميس 14 ديسمبر (كانون الأول).
وأشارت المجلة إلى أن "أكاديمية السينما والتلفزيوني" المنظمة لحفل الأوسكار، رفضت عند سؤالها تأكيد القائمة النهائية للأفلام العشرين التي ستختزل في مرحلة التصويت الثانية، يوم 21 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، إلى 10 أفلام.
وسيتم يوم 23 يناير (كانون الثاني) 2024، الأفلام الـ5 النهائية المرشحة لنيل جائزة أوسكار أفضل مؤثرات بصرية للعام 2024، في حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ96 يوم الأحد 10 مارس (آذار) 2024، الذي يبث على الهواء مباشرة.
أفكار خلاقة وقصص ابتكارية
ونسبت مصادر إلى مصدر مقرب من منظمي الأوسكار، إشارته إلى أن الأفلام التي وصلت للتصفيات تتمتع بأفكار ابتكارية الخلاقة، وقصص الأبطال الخارقين مع ميزانيات ضخمة جداً وإيرادات كبيرة أيضاً.
ومن هذه الأفلام "الرجل النملة: مؤامرة الدبور"، "حراس المجرة 3"، و"ذا فارفلز" من إنتاج مارفل ستوديوز، إلى جانب 3 أفلام لشركة "وورنر براذرز" هي: "باربي"، وونكا" و"أكوامان والمملكة الضائعة".
كما حصلت شركة ديزني، الشركة الأم لشركة "مارفل"، على ترشيحين إضافيين لفيلمThe Creator للمخرج غاريث إدواردز، وفيلم Indiana Jones and the Dial of Destiny للمخرج جيمس مانغولد.
أما "باراماونت بيكتشرز"، ففازت بترشيح "الزنزانات والتنينات: الشرف بين اللصوص"، "المهمة مستحيلة: حساب الموتى 1"، و"المتحولون: صعود الوحوش"، وكذلك رشحت نتفليكس فيلمي السيرة الذاتية للسباحة "Nyad" و"Society of the Snow" وفيلم "Rebel Moon".
ومن بين المفاجآت المرشحة، الدراما الرياضية للنجم جورج كلوني "The Boys in the Boat"، إنتاج مشتر كبين "أمازون" وMGM، كما فيلم "Godzilla: Minus One" الذي طرحته شركة Toho اليابانية.
واختير فيلم "Killers of the Flower Moon" لمارتن سكورسيزي من بين إنتاجين لشركة "آبل"، والآخر ففيلم "نابليون" للمخرج ريدلي سكوت، والذي اشتركت شركة آبل مع شركة سوني في إطلاقه.
وكان الاختيار الأكثر تميّزاً هو إدراج الفيلم الكرتوني "Spider-Man: Across the Spider-Verse"، فيما حصلت شركة Searchlight Pictures على دعم كبير من خلال انضمام فيلم "Poor Things" إلى القائمة، مدعوماً بصور الفيلم الرائعة والأداء القوي لإيما ستون ومارك روفالو.
وبحسب المصدر، من المتوقع أن يرتفع منسوب الانتقادات بعدم ترشيح أفلام مثل "أوبنهايمر" للمخرج كريستوفر نولان، "Blue Beetle"، "Little Mermaid"، "The Flash"، "Meg 2"، "Ferrari" و"Shazam".
وأرجع سبب استبعاد "أوبنهايمر" من لائحة المؤثرات البصرية إلى اعتباره مرشحاً لـ7 جوائز أخرى، لذلك، تم التوافق مع أعضاء الأكاديمية على حذفه من قائمة المؤثرات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة باربي الأوسكار
إقرأ أيضاً:
احتفاء السينما بعيد الحب.. أفلام خالدة ترسم ملامح الرومانسية على الشاشة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع حلول عيد الحب كل عام، تتحول السينما إلى نافذة مشرعة على المشاعر، حيث تصدح قاعات العرض بقصص الحب الخالدة التي تعكس معاني العشق، الشغف، والتضحيات، فهذا الاحتفاء لا يقتصر على مجرد عرض أفلام رومانسية، بل يتجاوز ذلك إلى تقديم أعمال تُعيد إحياء الكلاسيكيات وتقديم زوايا جديدة للحب في قالب سينمائي متجدد.
السينما وطقوس الاحتفال بعيد الحبتعد السينما واحدة من أكثر الفنون تعبيرًا عن الحب، حيث تقدم أفلامًا تنوعت بين الرومانسية الحالمة، الدراما العاطفية، والكوميديا الرومانسية، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للاحتفال بهذه المناسبة خلال هذه الفترة، حيث تتسابق دور العرض والمنصات الرقمية لعرض مجموعة من الأفلام التي تتناول الحب من زوايا مختلفة، سواء من خلال إعادة عرض الأفلام الكلاسيكية أو تقديم أفلام جديدة تجسد روح العصر.
أفلام خالدة في ذاكرة الحب السينمائيقدمت السينما العالمية والعربية عبر العقود أفلامًا باتت رمزًا للحب والرومانسية، منها: «Gone with the Wind» عام 193، قصة الحب التي جمعت بين «ريت بتلر» و«سكارليت أوهارا»، في ملحمة تاريخية تعد واحدة من أعظم الروايات الرومانسية على الشاشة، وفيلم «Titanic» عام 1997، الذي جسد الحب في أبهى صوره بين «جاك» و«روز»، وسط كارثة غرق السفينة الشهيرة، و«The Notebook» عام 2004، وهو عمل سينمائي أيقوني عن الحب الذي يتحدى الزمن والذاكرة.
وأيضا فيلم «إمبراطورية ميم» للمخرج حسين كمال، الذي عرض عام 1972، ويعد من أبرز الأفلام العربية التي جسدت الحب الناضج من خلال قصة فاتن حمامة وأحمد مظهر، فالعمل من تأليف إحسان عبدالقدوس، إعداد سينمائي نجيب محفوظ، سيناريو محمد مصطفى سامي وكوثر هيكل، وكذلك «حب وكبرياء» للمخرج حسن الإمام، والذي عرض عام 1972، وهو الفيلم الذي جمع بين محمود ياسين ونجلاء فتحي في قصة حب مؤثرة، وشاركهما البطولة الفنانين: حسين فهمي، سمير صبري، عماد حمدي، مديحة كامل، مديحة سالم، وآخرون، والعمل من تأليف يوسف عيسى ومحمد مصطفى سامي، وفيلم «حسن ونعيمة» للمخرج هنري بركات في العام 1959، والذي جمع بين محرم فؤاد وسعاد حسني في قصة حب الملهمة، فالعمل من تأليف عبدالرحمن الخميسي وهنري بركات.
التطور السينمائي في تناول قصص الحبلم تعد قصص الحب في السينما مجرد حكايات تقليدية عن الفارس الذي ينقذ محبوبته، بل باتت تعكس التحديات العصرية، مثل الحب في زمن التكنولوجيا، العلاقات العابرة للقارات، والتباينات الثقافية، فتقدم الأفلام الحديثة طرحًا أكثر عمقًا للعلاقات العاطفية، حيث تتناول التوترات النفسية، الصراعات الأسرية، والحب الذي يقاوم الزمن والمسافات.
السينما كوسيلة تعبير عن المشاعروفي زمن أصبحت فيه المشاعر سريعة التقلب بفعل إيقاع الحياة المتسارع، تبقى السينما واحدة من الوسائل القادرة على استعادة سحر الحب ورونقه من خلال الموسيقى التصويرية، والحوارات العميقة، والمشاهد المليئة بالعاطفة، حيث توفر الأفلام ملاذًا للهاربين من روتين الحياة لتغمرهم بلحظات من الشغف والحنين.
عيد الحب والسينما علاقة لا تنتهيلذا يبقى عيد الحب مناسبة مثالية لإعادة اكتشاف سحر السينما، سواء من خلال مشاهدة فيلم كلاسيكي يعيد الذكريات، أو فيلم جديد يقدم منظورًا مختلفًا للحب، فكما أن الحب لا يموت، تظل السينما قادرة على تجسيده بكل تفاصيله، لتظل الشاشة الكبيرة هي الراوي الأصدق للمشاعر الإنسانية.