أربع مسيرات حاشدة بصعدة نصرة لغزة واستعداداً لأي خيارات دعماً لفلسطين
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
الثورة نت../
شهدت محافظة صعدة اليوم أربع مسيرات جماهيرية حاشدة استمراراً لنصرة غزة واستعداداً لأي خيارات دعماً للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وخلال المسيرات التي خرجت بمدينة صعدة ومديرية رازح وساحة الشهيد القائد بخولان عامر ومنطقة الجرشة في غمر، ردد المشاركون هتافات منددة باستمرار جرائم العدو الأمريكي الصهيوني بحق المدنيين في غزة لأكثر من شهرين.
وأكدوا استمرارهم في نصرة غزة بالإمكانات المتاحة، وهم على أتم الجاهزية لأي خيارات نصرة للشعب الفلسطيني في مواجهة الصلف الصهيوني الأمريكي.
وأشار وكيل المحافظة عبدالله المنبهي في المسيرة المركزية التي شهدتها مدينة صعدة، إلى أن الصهاينة أسرفوا في سفك الدم الفلسطيني وغيرها بضوء أخضر وغطاء من أمريكا وأنظمة الدول الغربية.
وأكد أن جرائم العدوان الأمريكي الصهيوني ستتحول إلى براكين في صدور أحرار الأمة والعالم، مشيراً إلى أهمية كشف جرائم العدو الصهيوني عبر مختلف وسائل الإعلام وأن يكون هناك نشاط تربوي وتثقيفي للتعريف بجرائم العدو الصهيوني والأمريكي.
وشدد الوكيل المنبهي، على ضرورة توحيد صف الأمة وجمع كلمتها لمواجهة الصهاينة والأمريكان، وكشف جرائم العدو الصهيوني وحقيقة الدول المطبّعة التي انغمست في الولاء لأمريكا والكيان الصهيوني والغرب.
وأوضح بيان صادر عن المسيرة أن موقف الجمهورية اليمنية تجاه القضية الفلسطينية ثابت ومبدئي وموحد يحظى بتوفيق الله وبإجماع شعبي ورسمي واسع على كل المستويات.
وأكد البيان، أن التهديدات الأمريكية الإسرائيلية لن تخيف الشعب اليمني، بل تزيده ثقة وإيماناً بحتمية تحقق وعد الله بالنصر عليهم.
وبارك بيان المسيرة العمليات العسكرية المتصاعدة للقوات المسلحة اليمنية في البحرين الأحمر والعربي واستهداف سفن إسرائيلية وما تحققه القوة الصاروخية والطيران المسير من عمليات في استهداف عمق العدو الصهيوني في الأراضي المحتلة.
واستهجن البيان، تصريحات الخارجية الأمريكية بعدم وجود دليل على قتل إسرائيل لمدنيين في غزة .. مؤكداً أن تلك التصريحات تبعث على السخرية وتحاول حجب ضوء الشمس بغربال.
وثمن البيان صدور قانون حظر وتجريم الاعتراف والتعامل مع العدو الصهيوني، معتبراً ذلك خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح لما يجب أن تكون عليه العلاقات الدولية المبنية على أسس صحيحة ومنهجية وسليمة.
وأشاد بيان المسيرة بمستوى الاستجابة الشعبية والرسمية للتفاعل مع حملة المقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم وكذلك مع حملة التبرعات بالمال نصرة لغزة والمقاومة الفلسطينية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی جرائم العدو
إقرأ أيضاً:
اختراق يمني لكل خطوط العدو.. دلالات ورسائل البيان الأخير للقوات المسلحة
يمانيون/ تقارير
يُعتبَرُ البيانُ الذي صدر عن قواتنا المسلحة مؤخّرًا، خطوةً استباقيةً لإحباط مساعي كيان العدوّ الصهيوني، في محاولة بيع أصول وممتلكات شركاته البحرية لشركات أُخرى؛ للتحايل والالتفاف على قرار الحظر البحري المفروض، حَيثُ حصلت قواتنا المسلحة على معلومات استخبارية دقيقة جِـدًّا تؤكّـد أن كيان العدوّ في هذه المرحلة يسعى بسرية لإبرام صفقات بيع لأصول شركاته لشركات نقل بحرية تتبع عدة دول، بالتالي كان البيان على شكل تحذير واضح ومباشر لتلك الشركات التي تنوي عقد الصفقات وشراء الأصول من كيان العدوّ، وهو ما يسد كُـلّ طرق الالتفاف التي كان العدوّ الصهيوني يفكّر بها، لتستمر قبضة الحصار اليمني على كيان العدوّ محكمة للغاية.
وفي هذا الشأنِ، يقول الخبير العسكري زين العابدين عثمان: إن “لبيان القوات المسلحة رسائل ودلالات كثيرة، حَيثُ عكس ثلاث مسارات هامة:- الأول إفشال مسبق للمخطّطات والمساعي التي رسمها كيان العدوّ الصهيوني للالتفاف على قرار الحظر اليمني، وهي ما تزال في مهدها، والثاني توجيه ضربة قاصمة للمنظومة الأمنية لكيان العدوّ، من خلال اختراق بنيته المعلوماتية الحساسة والسرية، والثالث ردع الدول وشركات النقل البحري التي تسعى للتعاون مع كيان العدوّ في تنفيذ مخطّطاته وشراء أصول شركاته؛ لغرض التمويه والتحايل”.
ويضيف عثمان في حديثه لـ “المسيرة”: إن “كيان العدوّ الصهيوني في هذه المرحلة، وخُصُوصًا المرحلة الخامسة من التصعيد، لم يعد يستطيع بالفعل تحمل استمرار تداعيات الحظر البحري الذي تطبقه قواتنا المسلحة على ملاحته وسفنه في البحر الأحمر والعربي”، مؤكّـدًا أن “التأثيرات المباشرة لهذا الحظر وصلت إلى مستويات خطيرة باقتصاده وحركته التجارية العامة، وأصبحت الخسائر التي يتلقاها باهظة جِـدًّا، وهناك الآلاف من الشركات الاستثمارية الأجنبية، غادرت بشكل كامل أراضي فلسطين المحتلّة”.
ويؤكّـد عثمان “أن لجوء كيان العدوّ في هذه الظروف الحساسة إلى بيع أصول شركاته لشركات أُخرى هو خطوة يحاول من خلالها تخفيف كارثية الأزمة الخانقة التي يعيشها ووضعه الاقتصادي المتآكل نتيجة الحظر البحري اليمني على سفنه وشركات الشحن الدولية التي تحاول شحن البضائع إليه”.
وفي ختام حديثه يؤكّـد زين العابدين عثمان أن القوات المسلحة ذاهبة للتصعيد أكثر وعلى نحو غير مسبوق ضد السفن التي تحاول إمدَاد كيان العدوّ الإسرائيلي، وخرق قرار الحظر؛ فالجهد سيركز في هذه المرحلة على تطوير القدرات والأساليب التكتيكة والاستراتيجية؛ بما يعزز من قوة العمليات الهجومية وتأثيرها والارتقاء بها لتكون كافية لتدمير السفن وإغراقها بالكامل، سواء في البحر الأحمر أَو العربي والمحيط الهندي.
محاولات فاشلة.. صنعاء قادرة على اختراق كُـلّ الحصون:
وبشأن دلالة البيان الخاص للقوات المسلحة، وتحذير شركات النقل البحري من شراء أصول وممتلكات شركات النقل البحري الإسرائيلية، يتحدث الخبير العسكري العميد مجيب شمسان بقوله: إن “كيان العدوّ الصهيوني يلجأ إلى وسائل أُخرى سبق وأن قام بها وفشل، وما التمويه أَو تغيير البيانات أَو تغيير الملكية لسفن العدوّ أَو شركاته، إلا محاولة فاشلة أمام قدرات اليمن الاستخباراتية التي تخترق كُـلّ حصون العدوّ وجُدُرِه”.
ويضيف العميد شمسان في حديث خاص لـ “المسيرة” أن “بيان القوات المسلحة الخاص والذي كان مختلفًا إلى حَــدٍّ ما، وتحدث عن عمليات التحايل، ومحاولات نقل الملكية لشركات شحن البحرية تابعة للكيان الصهيوني أَو سفن تابعة للكيان إلى شركات أُخرى، يؤكّـد أن لدى صنعاء معلوماتٍ استخباراتيةً كافيةً بالجهات التي لها علاقة بشراء هذه الشركات أَو تغيير ملكية هذه الشركات أَو السفن التابعة للكيان الصهيوني، وبهذا أرادت صنعاءُ أن ترسل رسالةً واضحة لتلك الأطراف، سواءٌ أكانت قريبة أَو بعيدة أَو من الدول الأجنبية الغربية أَو من الدول العربية التي بات اليوم تخدمُ الكيان الصهيوني بشكل مباشر”.
ويزيد شمسان بالقول: “بالتالي رسائل صنعاء كانت واضحة بأننا لم نتهاون في مسألة التعامل مع سفن الكيان الصهيوني أَو الشركات التابعة له، سواء باعها أَو نقل ملكياتها، وسيتم التعامل مع تلك السفن؛ باعتبَارها سفنًا معادية تابعة للكيان وسيتم استهدافها”.
وفيما يتعلق بالحديث عن أضرار العمليات اليمنية على النقل البحري الصهيوني، يؤكّـد شمسان أن “هناك الكثير من التحَرّكات التشويهية، فيما يتعلق بالتشويه بالعمليات اليمنية ومحاولة خلط الأورق، خُصُوصًا بعد التصريحات الصادرة عن جهات مصرية، ولكن صنعاء تثبت دائمًا بأنها تسبق العدوّ بخطوات، سواء من حَيثُ العمل الاستخباراتي والمعلومة التي تشكل ركيزة أَسَاسية من حَيثُ العمل لعسكري أَو في تنفيذ العمليات في الميدان”.
ويستطرد بالقول: “كما نجحت صنعاء في كسر الوسائل التي حاول العدوّ سابقًا من خلالها التمويهَ وإغلاق أجهزة التعارف، ورفع أعلام دول أُخرى، والوصول إلى حقيقة تلك السفن وملكيتها ووجهتها، فَــإنَّ القوات المسلحة اليوم قادرة على التعامل مع أية وسيلة من الوسائل التي يحاول العدوّ استخدامها، وكذلك قادرة على التعامل مع أية قوة في العالم، وما يؤكّـد ذلك إزاحة السفن الحربية الأمريكية والبريطانية والأُورُوبية، وإصابة اليمن أهدافها بدقة عالية”.
ويختتم الخبير العسكري العميد مجيب شمسان، حديثه لـ “المسيرة” بالقول: إن “الرسائل العسكرية لقواتنا المسلحة، اليوم مختلفة تمامًا، على اعتبار أن قواتنا المسلحة وصلت إلى مرحلة متقدمة من التصعيد ضد العدوّ، وبالتالي فَــإنَّه بعد هذا البيان لم تكن هناك تحذيرات نارية لسفن تحاول انتهاك الحظر، بل سيكون هناك استهداف مباشر، ويكون أكثر تأثيرًا على تلك السفن التي تحاول انتهاك قرار الحظر الذي تفرضُه صنعاء على العدوّ الصهيوني”.
نقلا عن المسيرة نت