8 ديسمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: اكد رئيس إئتلاف دولة القانون نوري المالكي، ان الطريق الأمثل لإزاحة الفاسدين هو التوجه نحو صناديق الإنتخابات لإختيار الصالحين.

المسلة تنشر لقطات من كلمة المالكي خلال مؤتمر انتخابي:

– علينا أن نعمل على عدم عودة التسلط والدكتاتورية والبعث البائد

– إنتهاء البعث البائد أعطى للعراقيين حرية التعبير عن الرأي وعلينا الدفاع عن هذه الديمقراطية

– الإنتخابات السبيل الأمثل للوصول إلى نظام مستقر قائم على مبدأ حق الأمة وسلطة الشعب

– الطريق الأمثل لإزاحة الفاسدين هو التوجه نحو صناديق الإنتخابات لإختيار الصالحين

– الإنتخابات لن تتوقف وستمضي وستجرى في موعدها

– إلغاء مجالس المحافظات كان خطأ كبيراً وتسبب في خلل بإدارة المحافظات ويجب ألا يتكرر

– ليس من حق أحد إلغاء حق الشعب بالإنتخاب وتحقيق إرادته

– تمكنا بخطة فرض القانون لملمة العراق بعد الفوضى في جميع المحافظات ثم توجهنا للإعمار

– وضعنا حجر الأساس لكثير من المستشفيات وحالياً يتم إستكمال المتلكئة منها

– نطالب الحكومة المركزية والحكومات المحلية والأجهزة الأمنية بأن يتصدوا لكل من يعكر صفو الإنتخابات

– المشاركة المشرفة والواجبة لعشائرنا وشعبنا في الإنتخابات ستحبط المخططات التي تريد أن توقع العراق بالفوضى

– إنتهاء البـعث البائد أعطى للعراقيين حرية التعبير عن الرأي وعلينا الدفاع عن هذه الديمقراطية

–  نتبنى عراقاً حراً ديمقراطياً عبر صناديق الإقتراع وسلطة الشعب

– الإنتخابات هي طريقنا نحو الكرامة والعزة وبناء الدولة

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى.

ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

السعودية والبحث عن الاستقلالية الدفاعية: التوجه نحو تركيا

خلال العقد الماضي، شهدت تركيا قفزات سريعة وكبيرة في مجال الصناعات الدفاعية نقلها من واحدة من أكبر المعتمدين على السلاح الغربي في العالم الى واحدة من أكبر 11 مصدّر للأسلحة في العالم. نجم عن هاذ التحوّل بطبيعة الحال تخفيف الإعتماد على الخارج من حوالي 90% الى حوالي 10%، وتعزيز الاستقلالية الدفاعيّة، والسياسة الخارجية المستقلّة، الأمر الذي سمح لأنقرة بأن تفرض نفسها في عدد من الساحات الجيوبوليتيكية، وأن تكون على طاولة المفاوضات مع الكبار.

صناعة واستخدام وتوظيف المسيّرات المقاتلة في حروب غير تقليدية كانت العلامة الفارقة في التحوّل في صناعات الدفاع التركيّة، الامر الذي غيّر من موازين القوى في سوريا، وليبيا، وأذربيجان، وأثيوبيا، وأعطى أوكرانيا الفرصة لإلتقاط أنفاسها وتأخير الهجوم الروسي الى حديد تأمين الدعم اللازم لصد الاحتلال. وقد رسّخ نجاح المسيّرة "بيرقدار TB2" في نزاعات في هذه المسارح من سمعة أنقرة كمورد موثوق لحلول دفاعية حديثة، فعّالة، وغير مكلفة نسبياً لاسيما مقارنة مع المورّدين الغربيين.

إنّ ما أمنّه التقدم في الصناعات الدفاعية لتركيا من استقلالية في القرار وتعزيز للسياسة الخارجية وتقليص من الإعتماد على الخارج أصبح أمراً مرغوباً من قبل معظم الدول التي تبحث عن تنويع علاقاتها او التخفيف من الاعتماد شبه الكلّي على الغرب في التكنولوجيا الدفاعية.اليوم، وبعد أقل من عقد على تدشينها هذا النوع من المسيرات، تتصدّر انقرة قائمة الدول القليلة الرائدة لصناعة المسيرات في العالم. ترافق هذا التطور مع انتاج متسارع لمختلف أنواع الأسلحة والمنصّات الدفاعية المتقدّمة في مجال الدفاع الصاروخي، والحرب الالكترونية، والمدرعات، والبرمائيات، والسفن الحربية، والدبابات. ومن المتوقع أن تضع أنقرة مقاتلتها المتطورة متعددة المهام من الجيل الخامس في الخدمة في قواتها المسلحة في عام 2028، لتجعل تركيا قوة بارزة في صناعة الدفاع العالمية.

قصّة النجاح هذه ملهمة للعديد من دول المنطقة، وفضلاً عن ذلك فإنّ ما أمنّه التقدم في الصناعات الدفاعية لتركيا من استقلالية في القرار وتعزيز للسياسة الخارجية وتقليص من الإعتماد على الخارج أصبح أمراً مرغوباً من قبل معظم الدول التي تبحث عن تنويع علاقاتها او التخفيف من الاعتماد شبه الكلّي على الغرب في التكنولوجيا الدفاعية.

في هذا السياق بالتحديد، لوحظ وجود اهتمام متزايد في السعودية مؤخراً تجاه توثيق العلاقات الدفاعية مع تركيا لاسيما فيما يتعلق بالصناعات الدفاعية. يعكس الاهتمام المتزايد من السعودية بصناعات الدفاع التركية إعادة تقييم استراتيجية مدفوعة بعوامل جيوسياسية واقتصادية وأمنية، وطموح كبير، ورغبة في تعزيز الاستقلالية الدفاعية وتنويع الشراكات وتحقيق سياسية خارجية مستقلّة.

تقليدياً، تعتمد السعودية على القوى الغربية ـ وخاصة الولايات المتحدة ودول أوروبية ـ لتلبية احتياجاتها الدفاعية، لكن هذا الاعتماد تعرّض لتوترات وهزّات متزايدة خلال العقدين الماضيين، حيث تمّ حظر العديد من الأسلحة عن المملكة العربية السعودية لفترات متقطّعة، كما تمّ تقييد وصولها الى الذخائر في كثير من الأحيان خلال الأوقات الحرجة، وحيثما تمّ السماح بصفقات كبيرة، تمّ فرض شروط وقيود تحدّ من الإستخدام الفعّال للأسلحة.

معظم هذه التوترات ناجمة في الغالب عن ربط الصفقات بقضايا سياسية، إما للابتزاز او لتحقيق غايات لا تتعلق بالسلاح بالدرجة الأولى بحجّة مخاوف حول حقوق إنسان أو غيرها من الذرائع. وبالرغم من انّ الرياض من أكبر مستوري السلاح في العالم، وبالرغم المليارات التي تنفقها السعودية في التعاون الامني والدفاعي، إلا أنّ الفائدة المتوخاة من شراء النفوذ والتعاون مع الأمني مع الغرب لم تكن بالقدر المتوقع أو المأمول ربما. والدليل الأبرز على ذلك ربما، عندما تُركت الرياض وحيدة إثر هجوم بالمُسيّرات ضرب منشآتها الحيوية وأدى الى توقف تدفّق كمّيات هائلة من النفط السعودي الى السوق العالمي عام 2019.

منذ ذلك الوقت، تَسارعَ بحثُ المملكة العربية السعودية عن بدائل، وترافق ذلك مع إتجاه عام لتنويع الشراكات الإقليمية والدولية، وخطّة طموحة لبناء صناعات دفاعيّة محلّية في المملكة تتوافق مع رؤية السعودية 2030 التي تشدّد على التوطين، وذلك من أجل تحقيق الإستقلالية الإستراتيجية في مجالي الدفاع والأمن وكذلك السياسة الخارجية، والتقليل من الإعتماد شبه الكلي بشكل أحادي على الغرب.

ويمكن ملاحظة أنّ هذا الاتجاه ترافق مع التطبيع التركي- السعودي خلال السنوات القليلة الماضية، مما أعطى المملكة خيارات إضافية لاسيما في مجال الدفاع. إذ عقدت المملكة مع انقرة أكبر صفقة في تاريخ الصناعات الدفاعية التركية عندما إختارت تزويدها بمسيرات "أكنجي" المتطوّرة، حيث تشير التقديرات الى أنّ قيمة الصفقة تجاوزت الـ3 مليار دولار.

يعكس الاهتمام المتزايد من السعودية بصناعات الدفاع التركية إعادة تقييم استراتيجية مدفوعة بعوامل جيوسياسية واقتصادية وأمنية، وطموح كبير، ورغبة في تعزيز الاستقلالية الدفاعية وتنويع الشراكات وتحقيق سياسية خارجية مستقلّة.ونقلت تقارير بعدها عن محادثات تجري بين تركيا وإحدى الدول الخليجية لتزويدها بسفينة حربية تركية الصنع تزيد قيتها عن المليار دولار. وأشارت "بلومبرج" قبل عدّة أيام الى أنّ المملكة تبحث شراء معدّات عسكرية تركية بقيمة 6 مليار دولار. جاء ذلك بعد المحادثات رفيعة المستوى التي جرت أواخر شهر ديسمبر الماضي بين مسؤولين عسكريين أتراك ونظرائهم السعوديين مع حديث عن إهتمام السعودية بمقاتلة "كآن" التركية من الجيل الخامس.

تُقدّم صناعة الدفاع التركية خياراً جذاباً للسعودية لعدد من الأسباب. أولاً، توثيق العلاقات الدفاعية والأمنيّة مع تركيا لاسيما في مجال الصناعات الدفاعية يخدم سياسية التنويع ويُحفّز البحث عن بدائل لإحتكارات غربية، وينسج شراكات سياسية وإقتصادية ودفاعيّة تتجاوز المفعول المباشر لشراء أسلحة من تركيا، وهذا يصب في مصلحة المملكة في نهاية المطاف.

ثانياً، ترتبط واردات السلاح الغربية عادة بالكثير من الشروط والقيود، علاوة على إستخدامها كورقة إبتزاز للضغط أو للحصول على مكاسب سياسية، فضلاً عن التكاليف المالية الباهظة التي سيكون على المشتري تحمّلها نظراً لخلو القائمة من البدائل الممكنة ذات الجودة أو الفعالية العالية. الإنفتاح على الصناعات الدفاعية التركية لا يرتبط بقيود او شروط من هذا النوع، وهذا يعني أنّ المملكة ستكون أكثر حريّة في اختيار ما ترغب به او يناسبها من تسلّح. المفارقة أنّ زيادة الشراء من مورّدين كتركيا يرغم الآخرين على تغيير صيغة شروطهم او التقليل منها للبقاء في السوق، وهذا الامر يفيد المملكة من الجانبين.

ثالثا، وهو الأهم من وجهة نظر السعودية، أنّ تركيا وبخلاف الدول الغربية منفتحة على نقل الخبرات والتقنيات والتكنولوجيا الى الدول الإسلامية الأخرى، وهذا يخدم طموح المملكة في بناء صناعات دفاعية محليّة لأنّها تتطلب المشاركة في الإنتاج ونقل نسب معيّنة من التكنولوجيا. كما يعدّ هذا العامل بمثابة أرضية جيّدة لبناء شراكات استراتيجية ينجم عنها نتائج فعلية مع خلق فرص عمل وتعزيز الابتكار التكنولوجي داخل المملكة بدلاً من تبديد المال في شراكات غربية دون الحصول على نتائج فعلية أو ضمانات دفاعية أو امنية حقيقية.

وتخدم هذه العوامل الاستقلالية الاستراتيجية التي تسعى المملكة الى تحقيقها، فضلاً عن أنّ الانفتاح الدفاعي على تركيا يساهم كذلك ببناء علاقات اقتصادية متينة اذ لا ترقى العلاقات الاقتصادية القائمة الى مستوى البلدين فضلاً عن طموحهما. شراء أسلحة استراتيجية يؤدي كذلك الى توثيق العلاقات الثنائية والى تقريب أجندات الطرفين في القضايا ذات المصلحة المشتركة وتوسع من آفاق التعاون والتكامل بينهما في هذا المجال على المستوى الجيو-سياسي حيث التنافس الإقليمي والدولي سيكون على أشدّه في المرحلة القادمة.

مقالات مشابهة

  • عون مصرّ.. الإنتخابات البلدية في موعدها؟
  • المنشآت الصغيرة والمتوسطة: الحل الأمثل لمواجهة البطالة في العالم العربي .. فيديو
  • محمد صبحي عن اعتذار أيمن بهجت قمر: بحبه جدًا وأنا مع حرية الرأي دون تجريح
  • مجلس إدارة المصرف المركزي يعقد اجتماعه الأول لعام 2025 في درنة ويبحث تأسيس صناديق استثمارية
  • محمد صبحي عن اعتذار أيمن بهجت قمر: بحبه جدًا وأنا مع حرية الرأي بدون تجريح
  • السعودية والبحث عن الاستقلالية الدفاعية: التوجه نحو تركيا
  • وقفات في العاصمة والمحافظات تندد بمخطط الترحيل وتُحيي طوفان العودة
  • دينا هويدي: قصور الثقافة لم تستغل بعد بالشكل الأمثل في عصر التكنولوجيا
  • أمين عام علماء المسلمين: اختيار الشرع رئيسا لسوريا خطوة في الطريق الصحيح
  • ترجيح إسرائيلي بنية نتنياهو التوجه إلى واشنطن بنية استئناف الحرب