شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن التعليم العالي جامعة المنصورة تنظم مؤتمر جهود الجامعات المصرية لتطوير الريف المصري، برعاية د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نظمت جامعة المنصورة، اليوم الأربعاء، المؤتمر النوعي الأول لقطاع خدمة المجتمع وتنمية .،بحسب ما نشر بوابة الفجر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات التعليم العالي: جامعة المنصورة تنظم مؤتمر جهود الجامعات المصرية لتطوير الريف المصري ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

التعليم العالي: جامعة المنصورة تنظم مؤتمر جهود...

برعاية د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نظمت جامعة المنصورة، اليوم الأربعاء، المؤتمر النوعي الأول لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بعنوان (جهود الجامعات المصرية في المشروع القومي لتطوير الريف المصري "مبادرة حياة كريمة")، تحت شعار "الطريق إلى الجمهورية الجديدة"، وذلك على هامش استضافة الجامعة اجتماع المجلس الأعلى لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بمشاركة 27 جامعة مصرية حكومية، بحضور د. شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، د. مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، ورؤساء ونواب رؤساء الجامعات المصرية، د. محمود محمد المليجى نائب رئيس جامعة المنصورة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، د. هيثم الشيخ نائب محافظ الدقهلية، والعقيد إسماعيل معوض مدير مؤسسة حياة كريمة، د. إيمان أحمد أبو الفضل منسق مبادرة حياة كريمة بجامعة المنصورة، والعمداء والوكلاء، وأعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملين.

 أكد د. شريف خاطر أن مبادرة حياة كريمة من أهم المبادرات الوطنية التي أطلقها الرئيس السيسي؛ لتحسين ظروف المعيشة والحياة اليوميَّة للمواطن المصري الذي كان له دورًا عظيمًا في تنفيذ خطة البناء والتنمية للدولة المصرية، والتي تهدف إلى تنمية القرى المصرية لتصبح قرى نموذجية تتمتع بكافة أنواع الخدمات وتحسين مستوى خدمات البنية الأساسية والعمرانية وبناء الإنسان المصري والنهوض بالمستوى الفكري والتعليمي والصحي للأجيال القادمة.

أشار خاطر إلى مشاركة الجامعات المصرية في تلك المبادرة لدعم جهود الدولة المصرية في التنمية، بإطلاق قوافل متكاملة للمناطق الجغرافية التي توجد الجامعة بمحيطها، وكذلك المحافظات النائية؛ لتقدم عددًا من الخدمات التوعوية والطبيَّة والبيطرية والزراعية والغذائية لسكان تلك المناطق، حيث ساهمت تلك القوافل في نَشْر التَّوعية وتقليل معدلات الإصابة بالأمراض والكشف المبكر عنها، مضيفًا أن الجامعة لم تساهم في تلك المبادرة في محيط المحافظة فقط، بل امتدت تلك القوافل إلى المناطق الحدودية، فنظَّمت جامعة المنصورة سلسلة مِن القوافل الشاملة بعنوان "جسور الخير" بعدد 20 قافلة؛ بهدف توفير الخدمات الأساسية والرعاية الطبيَّة للمحافظات الحدودية والمجتمعات المحليَّة الأكثر احتياجًا (شمال وجنوب سيناء والبحر الأحمر والوادى الجديد ومطروح وحلايب وشلاتين)؛ لتحقيق أهداف جامعة المنصورة في التنمية المستدامة والشراكة المجتمعية.

 في ذات السياق أشاد د. مصطفى رفعت بتنظيم جامعة المنصورة لهذا الحدث المهم والذى يعكس التزامها الراسخ بتعزيز التنمية المستدامة الشاملة لكافة ربوع الوطن، مشيرًا إلى أن المؤتمر يجمع بين العديد مِن الجهات المشاركة، حيث تجمعت جهود الدولة وكافة الجهات التَّنفيذية في تطوير حياة المواطن المصري في الريف من خلال المبادرة الرئاسية حياة كريمة، مشيدًا بدور الجامعات المصرية في المبادرة الرئاسية لتحقيق الأهداف التنموية.

أكد أمين عام المجلس الأعلى للجامعات أن مشروع حياة كريمة هو مبادرة طموحة تستهدف تحسين ظروف الحياة في الريف وتوفير فرص متساوية للمواطنين في العيش الكريم والتنمية الشاملة، مضيفًا أن الجامعات المصرية تتحمل مسئولية كبيرة في تحقيق رؤية هذه المبادرة، فهي المراكز العلمية والبحثيَّة التي تلعب دورًا حيويًا في رفع مستوى التعليم وتطوير البنية التحتية والتكنولوجية في المناطق الريفية، لافتًا إلى التزام الجامعات المصرية بتعزيز التعليم وتدريب الكوادر البشرية وتوفير البحوث وتوفير الخدمات التقنية التي تدعم التنمية الزراعية والصناعية والاجتماعية في الريف بشكلٍ شاملٍ، وأن مشاركة جميع الجامعات المصرية الحكومية في المؤتمر تعكس التزامها القوي بتحقيق رؤية المبادرة الرئاسية وتطوير الريف المصري.

أَشار د. محمود محمد المليجي إلى أن المؤتمر يعد فرصة لإظهار الدَّور الذي تقوم به الجامعات المصرية في هذا المشروع الوطني المهم من حيث تعزيز التنمية الشاملة والمستدامة في الريف المصري، وذلك في إطار تحقيق الأهداف الإستراتيجية لرؤية مصر 2030، مضيفًا أن المؤتمر يتيح الفرصة أمام الجامعات لتبادل الخبرات المكتسبة في كل جامعة نِتاج مشاركتها في مبادرة حياة كريمة ومناقشة التَّحديات والمشاكل التي واجهتها وعَرْض الحلول الممكنة لها، موضحًا أن أفضل ما يمكن للجامعات أن تقدمه في إطار المبادرة بالإضافة إلى الدعم الطبي والهندسي، هو تطوير برامج التدريب والتأهيل التي تُلبِّي احتياجات سوق العمل، وتقديمها وفقًا لخطة محكمة ومؤشرات أداء واضحة تضمن تأهيل الشباب وتزويدهم بالمهارات اللازمة؛ لمواجهة تحديات السوق، ومساهمتهم في التنمية الشاملة للوطن.

جدير بالذكر، أن المؤتمر تناول مناقشة العديد من المحاور، منها: جهود الجامعات المصرية في المشاركة بالمبادرة الرئاسية "حيا

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المبادرة الرئاسیة مبادرة حیاة کریمة التعلیم العالی ة التی

إقرأ أيضاً:

من 22 إلى 116 جامعة.. مصر تخطو خطوات واسعة نحو عالمية التعليم

شهدت مصر في السنوات الأخيرة تطوراً ملحوظاً في قطاع التعليم العالي، إذ تحولت من نظام جامعي تقليدي إلى نظام ديناميكي يتماشى مع أحدث التطورات العالمية، هذا التحول الجذري يعكس الرؤية الطموحة للدولة في بناء مجتمع المعرفة، وتحويل مصر إلى مركز إقليمي وعالمي للتعليم.

بدوره، قال الدكتور علي عبدالحكيم الطحاوي الخبير بالشؤون السياسية والاقتصادية إنَّ الجامعات الحكومية في مصر قبل 10 سنوات، كانت تتركز في عدد قليل من المدن الكبرى مثل القاهرة و الإسكندرية، وكان عدد الجامعات الحكومية لا يتجاوز الـ22 جامعة، وبالنسبة للجامعات الخاصة كانت محدودة، وتقتصر على بعض الجامعات في المدن الكبرى، بالإضافة لبعض المعاهد الخاصة.

تطوير التعليم والتعليم العالي في مصر 

وأوضح الخبير السياسي في تصريحات لـ«الوطن»، أنَّه الآن ومنذ بداية عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي وهو يعمل على تطوير التعليم والتعليم العالي في مصر وقد شاهدنا تحولًا رقميًا ملحوظًا، وشهدت الجامعات المصرية إدخال تكنولوجيا التعليم بشكل أوسع، ونشاهد أمامناَ جميعاً إن مصر قد شهدت توسعًا هائلًا في عدد الجامعات.

وتابع: وصل العدد إلى أكثر من 116 جامعة، تضم جامعات حكومية، وجامعات أهلية، وجامعات خاصة، وجامعات دولية، وقد ظهرت الجامعات الجديدة في المدن الجديدة بعد التوسع في إنشاء المدن الجديدة مثل العلمين، والجلالة، والمنصورة الجديدة، مما يعكس تحولًا كبيرًا في اللامركزية في التعليم العالي، وهو ما يسمح للطلاب في المناطق البعيدة عن القاهرة بالحصول على تعليم جامعي متميز والعيش حياة كريمة لجميع أبناء مصر.

إدخال برامج أكاديمية جديدة في المراحل التعليمية

وأشار إلى أنَّ هناك تركيز أكبر على التخصصات الحديثة التي تتماشى مع متطلبات سوق العمل العالمية، إذ تمّ إدخال برامج أكاديمية جديدة في المراحل التعليمية مثل الذكاء الاصطناعي، و البيانات الضخمة، والروبوتات، والهندسة الطبية الحيوية، والطاقة المتجددة، كما أنَّ العديد من الجامعات المصرية أصبحت تقدم برامج دراسات عليا في جميع المجالات، مما يجعل مصر وجهة تعليمية واعدة للطلاب المهتمين بجميع التخصصات المختلفة والتقنية الحديثة.

ولفت إلى أنَّ كل هذه التطور والدعم في التعليم يجعل من مصر وجهة عالمية تعليمية للطلاب الوافدين، بل يمكن لمصر أن تصبح واحدة من أبرز واجهات التعليم في العالم، مما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية، وخلق فرص عمل جديدة، ورفع مستوى التنافسية على الصعيدين الإقليمي والدولي.

زيادة الاستثمار في البنية التحتية

وأكّد أنَّه يمكن لمصر أن تحقق تحولًا كبيرًا في مكانتها العالمية، من خلال التركيز على تحسين مخرجات التعليم وتحويل البلاد إلى وجهة تعليمية عالمية للطلاب الوافدين من مختلف أنحاء العال، فتحويل مصر إلى وجهة عالمية تعليمية للطلاب الوافدين يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • جامعة المنصورة الأولى على الجامعات المصرية في تصنيف "ويبومتركس" للاستشهادات المرجعية نسخة يناير 2025
  • جهود «حياة كريمة» في أسبوع.. دعم مستمر وتدخلات اجتماعية وطبية 
  • المشاط: المدارس المصرية اليابانية تتوسع لتشمل محافظات "حياة كريمة"
  • وزير التعليم العالي: البرامج الدراسية في الجامعات تخضع لتحديث دائم
  • وزير التعليم العالي يعلن عن تدشين المؤتمر الطلابي العلمي الأول في عدن
  • قوافل ومسرح.. قصور الثقافة تنظم برنامجا للتوعية بقرى حياة كريمة بالبحيرة
  • مصر لمن يبنيها.. «حياة كريمة» تحول أحلام الملايين إلى حقيقة في الريف المصري
  • قوافل ومسرح متنقل.. قصور الثقافة تنظم برنامجًا للتوعية بقرى حياة كريمة بالبحيرة
  • «قصور الثقافة» تنظم برامج توعوية في قرى حياة كريمة
  • من 22 إلى 116 جامعة.. مصر تخطو خطوات واسعة نحو عالمية التعليم