"القاضي الرحيم" يعلن إصابته بمرض خبيث (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أعلن القاضي الأمريكي الشهير فرانك كابريو الملقب بـ"القاضي الرحيم" إصابته بسرطان البنكرياس، طالبا من متابعيه عبر منصات التواصل الاجتماعي الدعاء له.
وأوضح كابريو أنه احتفل مؤخرا بعيد ميلاده السابع والثمانين، وقال في فيديو نشره عبر فيسبوك: "عيد ميلادي الأخير كان مختلفا، لأنني كنت أشعر بالتعب، وخضعت للفحص الطبي، ولم يكن تقرير الطبيب جيدا، لقد تم تشخيصي بسرطان البنكرياس، وهو مرض خبيث".
وأشار إلى خضوعه للعلاج تحت إشراف فريق من الأطباء الرائعين، منوها أنه يدعو الله أن يرشدهم لإيجاد العلاج المناسب له، لأنه مستعد لمحاربة السرطان قدر المستطاع.
وأكد فرانك كابريو أنه يحتاج إلى دعوات الجميع، التي يؤمن أنها ستكون سلاحا قويا في مواجهته للمرض إلى جانب العلاج، قائلا: "مجرد معرفتي أنكم تفكرون بي يعني لي الكثير، شكرا لرسائلكم السابقة ودعمكم وحبكم، ولا تنسوا أن تدعو لي، سأقدر ذلك".
يذكر أن القاضي فرانك كابريو اشتهر ببرنامجه "Caught in Providence"، حيث يستمع إلى قضايا الأشخاص الحقيقيين في محكمة بروفيدانس البلدية، ويصدر أحكاما مخففة يراعي خلالها ظروفهم الإنسانية، ما جعل الجمهور يمنحه لقب "القاضي الرحيم".
المصدر: "The daily Beast"
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
دراسة: الجراحة قد لا تفيد النساء المصابات بسرطان القنوات الموضعي بالثدي
أكدت نتائج أولية لدراسة طبية أن التدخل الجراحي ربما لا يفيد معظم النساء المصابات بسرطان القنوات الموضعي، وهو نوع منخفض الخطورة من سرطان الثدي، وذلك في تأييد لآراء باحثين منذ فترة طويلة.
وأظهرت بيانات قُدمت إلى منتدى سان أنطونيو لسرطان الثدي في ولاية تكساس الأميركية أن النساء اللائي جرى تشخيصهن بالمرض وتمت متابعتهن بالتصوير بالأشعة السينية على نحو متكرر لم تزد لديهن احتمالات تطور المرض إلى سرطان الثدي خلال العامين التاليين وذلك بالمقارنة بالنساء اللائي خضعن لعمليات جراحية لإزالة الخلايا السرطانية.
وفي سرطان القنوات الموضعي، التي يشار إليها غالبا بالمرحلة صفر من سرطان الثدي، توجد الخلايا السرطانية داخل قنوات الحليب لكنها لا تتحول دائما إلى سرطان سريع الانتشار.
وفي الولايات المتحدة وحدها، يصيب سرطان القنوات الموضعي أكثر من 50 ألف امرأة كل عام. ويخضعن جميعهن تقريبا للتدخل الجراحي، كما أن عددا كبيرا منهن يجرين عمليات استئصال للثدي.
وشملت الدراسة 957 امرأة مصابة بسرطان القنوات الموضعي جرى توزيعهن إلى مجموعتين على نحو عشوائي، الأولى للجراحة بينما خضعت الأخرى للمراقبة المكثفة.
وبعد عامين، بلغ معدل الإصابة بالسرطان سريع الانتشار في مجموعة الجراحة 5.9%، مقارنة بنسبة 4.2% في مجموعة المراقبة النشطة، وهو فارق ليس له دلالة إحصائية وفقا لتقرير الدراسة.
إعلانوقالت قائدة الدراسة الطبيبة إي شيلي هوانج من معهد "ديوك" للسرطان في دورهام بولاية نورث كارولاينا في بيان: "هذه النتائج ربما تكون مثيرة للنساء المريضات، لكن من الواضح أننا بحاجة إلى مزيد من المتابعة على المدى الطويل".
وتابعت: "إذا استمرت هذه النتائج مع مرور الوقت، فإن معظم النساء اللائي يعانين من هذا النوع من الأمراض منخفضة المخاطر سيكون لديهن خيار تجنب العلاج الجراحي. وسيحدث ذلك تغييرا كاملا في كيفية رعاية المرضى والتفكير في هذا المرض".