وفاة قيادي بحزب الأمة القومي
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
الدمازين – نبض السودان
نعى حزب الأمة القومي القيادي البروفيسور محمود مصطفى المكي الذي إنتقل الى جوار ربه، فجر اليوم الجمعة بمدينة الدمازين.
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب الأمة القومي
الأمانة العامـة
نعي أليم
قال تعالي {مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا} صدق الله العظيم
تنعى الأمانة العامة لحزب الأمة القومي الحبيب البروفيسور محمود مصطفى المكي الذي إنتقل الى جوار ربه، فجر اليوم الجمعة ٨ ديسمبر الحالي بمدينة الدمازين، بعد رحلة ذاخرة بالبذل والعطاء، كان الراحل عضواً بالمكتب السياسي السابق ورئيساً للجنة القانونية، ورئيساً لمجلس الحل والعقد السابق بهيئة شؤون الأنصار وعضواً سابقاً بهيئة ضبط الأداء بحزب الأمة القومي.
وللراحل إسهامات عدة في مجال العمل الوطني،وكان مستشاراً قانونياً رفد الهيئة والحزب بكثير من الاستشارات القانونية المهمة، وكان متمسكا بمبادئة منافحاً عن مشارع الحق لا يخشى في الحق لومة لائم،،
إن الأمانة العامـة إذ تنعيه تتقدم بصادق التعازي والمواساة لأسرته ولأهله بولاية النيل الأزرق وللأحباب والأنصار بحزب الأمة القومي وهيئة شؤون الأنصار ونسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يتقبله قبولا حسناً وأن يكرم نزله في أعلى الفراديس
إنا لله وإنا إليه راجعون
الجمعة ٨ ديسمبر ٢٠٢٣م
الأمانة العامة – أم درمان
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الأمة القومي بحزب قيادي وفاة الأمة القومی
إقرأ أيضاً:
هل الصيام الامتناع عن الأكل والشرب فقط؟.. المفتي يجيب
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن الصيام له مراتب متعددة، تبدأ بصيام العوام، الذي يقتصر على الامتناع عن الطعام والشراب والشهوة، ثم يرتقي إلى صيام الخواص، الذي يشمل إضافة إلى ذلك حفظ الجوارح من المحرمات، ثم يأتي صيام خواص الخواص، وهو الامتناع ليس فقط عن المفطرات الظاهرة، ولكن عن كل ما قد يعكر صفاء العلاقة بين العبد وربه، كالتفكير في المعاصي، أو الميل إلى الأهواء، أو أي فعل قد يخدش نقاء القلب.
وتابع مفتي الديار المصرية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الانتقال من مرتبة إلى أخرى في الصيام يتطلب أدوات معينة، أهمها فهم المقاصد الحقيقية لهذه العبادة، مشيرًا إلى أن من يدرك أن الصيام مدرسة أخلاقية تهدف إلى تهذيب النفس، سيسعى إلى تحقيق ثماره المرجوة، وأبرزها التقوى، كما قال الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون).
واستشهد فضيلة المفتي بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش"، مؤكدًا أن هذه إشارة واضحة إلى أن الصيام لا يحقق أهدافه إذا لم يترجم إلى التزام عملي بالأمانة، والوفاء بالعهود، وضبط السلوكيات، وهو ما يجعل الصيام تجربة روحانية لا تقتصر على الامتناع عن الطعام، بل تتعداه إلى التخلق بفضائل الأخلاق، والتقرب إلى الله بحسن التعامل مع الناس.
وأوضح الدكتور نظير عياد أن تفريط الناس في الأمانة بات من الظواهر المؤسفة في المجتمع المعاصر، حيث انتشرت مظاهر الخداع والتدليس في المعاملات، وضاعت حقوق العمل والإنتاج، وتراجع الالتزام بالوقت والمسؤوليات، موضحًا أن هذا يعد صورة من صور خيانة الأمانة التي نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "من غشنا فليس منا"، مما يدل على خطورة هذه السلوكيات وآثارها السلبية على الفرد والمجتمع.
وأردف فضيلته قائلًا إن الإنسان مسؤول أمام الله عن كل ما ائتُمن عليه، مستشهدًا بقوله تعالى: (إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلومًا جهولًا)، موضحًا أن الأمانة تشمل جميع التكاليف الشرعية، وهي الضابط الأساسي لإتقان العمل، وحفظ الحقوق، والالتزام بالواجبات، وستر العيوب، والبعد عن الاحتكار، والمبادرة إلى فعل الخيرات، مشددًا على أن من يتهاون في هذه الجوانب يكون قد خان الأمانة التي كلفه الله بها، وأن التكاليف الشرعية ليست خيارًا، بل التزامًا ومسؤولية لا بد من أدائها.