"القسام" تعلن تفخيخها النفق الذي تسبب انفجاره بمقتل نجل مسؤول إسرائيلي بارز
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أعلنت كتائب القسام أن مقاتليها فخخوا مساء أمس الخميس مدخل نفق شرق تل الزعتر شمال قطاع غزة بعبوة تلفزيونية، ما أسفر عن مقتل نجل رئيس الأركان الإسرائيلي السابق.
وجاء في بيان القسام: "مساء أمس الخميس قام مجاهدو القسام بتفخيخ مدخل نفق شرق تل الزعتر شمال قطاع غزة بعبوة تلفزيونية، وفور وصول جنود العدو للمكان ومحاولتهم فتح باب النفق تم تفجير العبوة، ما أدى إلى مقتل نجل رئيس أركان العدو السابق، والوزير في مجلس الحرب الصهيوني غادي إيزنكوت ومقتل وإصابة عدة جنود آخرين".
وأعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري اليوم أن الجيش خسر الكثير من الجنود في معارك غزة، مؤكدا مقتل نجل شخصية هامة في القيادة الإسرائيلية.
وأشار هاغاري إلى مقتل اثنين من الجنود أحدهما في جباليا والآخر في خانيونس مؤكدا أن "أحدهما نجل غادي أيزنكوت رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق وعضو مجلس الحرب الحالي وقد قتل في نفق مفخخ في الشيخ زايد في جباليا".
وتأتي تصريحات هاغاري بعد إصدار الناطق باسم كتائب القسام ابو عبيدة بيانا أكد فيه تدمير 135 آلية عسكرية كليا أو جزئيا في كافة محاور القتال في قطاع غزة خلال 72 الساعة الماضية، وأن مقاتلي "القسام أوقعوا عشرات الجنود الصهاينة بين قتيل وجريح إثر تفجير عدد من فتحات الأنفاق والمنازل في جنود العدو".
وفي تحديث لبياناته على موقعه الرسمي اليوم الجمعة، كشف الجيش الإسرائيلي عن مقتل 420 عسكريا في صفوفه منذ السابع من أكتوبر وخلال المواجهات في غزة، بينهم ضباط وجنود.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 17177 قتيلا، وإصابة أكثر من 46 ألف شخص منذ الـ7 من أكتوبر الماضي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس حزب الليكود سرايا القدس قطاع غزة كتائب القسام الجیش الإسرائیلی مقتل نجل
إقرأ أيضاً:
ضابط إسرائيلي يقر باستخدام الفلسطينيين دروعا بشرية في غزة
نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية مقال رأي لضابط رفيع المستوى في وحدة قتالية بالجيش النظامي الإسرائيلي تطرق فيه إلى ظاهرة استخدام الفلسطينيين دروعا بشرية خلال العمليات القتالية في قطاع غزة، إذ وصفها بالجريمة وقال إنها أكثر انتشارا مما يُروى عنها لعامة الإسرائيليين.
وانتقد الضابط -الذي طلب عدم نشر اسمه- فتح الشرطة العسكرية الإسرائيلية التحقيق في 6 ملفات في هذه الشبهات، وقال إنه يتم استخدام الفلسطينيين دروعا بشرية 6 مرات على الأقل يوميا.
وأضاف أنه إذا أرادت الشرطة العسكرية التحقيق بجدية فعليا فهناك 2190 تحقيقا على الأقل، مشيرا إلى أنها لا تريد سوى أن نقنع أنفسنا والعالم بأننا نجري تحقيقات، لذا وجدت بعض أكباش الفداء، وتلقي باللوم عليهم في القضية برمتها.
"إجراء البعوض"وقال الضابط إنه قاتل في غزة لمدة 9 أشهر، وإنه رأى عددا لا بأس به من الإجراءات الجديدة هناك، ومن أسوأ هذه الإجراءات "إجراء البعوض" حيث يتم إجبار الفلسطينيين الأبرياء على دخول المنازل في غزة وفحصها بدقة، أي التأكد من عدم وجود أي إرهابيين أو متفجرات فيها، على حد تعبيره.
وأضاف أنه جرى إطلاق تسميات عدة على هذا الإجراء، منها "الشاويش" و"العبيد" و"المنصات".
إعلانوأكد أنه اكتشف استخدام الفلسطينيين الأبرياء دروعا بشرية منذ ديسمبر/كانون الأول 2023 بعد نحو شهرين من بدء العملية البرية قبل وقت من بروز النقص في الكلاب البوليسية المستخدمة في وحدة عوكتس، والذي أصبح ذريعة لاستخدام الدروع البشرية.
وأضاف الضابط أن هآرتس كشفت في أغسطس/آب الماضي نقلا عن مصدر قوله إن رئيس الأركان وقائد القيادة الجنوبية كانا على علم بهذا الإجراء الذي ما زال متبعا، معتبرين أنها ضرورة تشغيلية نظرا للسرعة في تنفيذ المهمة مقارنة بتفعيل الكلاب البوليسية والطائرات المسيرة الاستكشافية.
لا مبالاةوأكد الضابط أن الإجراء واجه معارضة من قبل ضباط وجنود إسرائيليين، لكنه كان ينفذ بسبب عدم مبالاة القيادة العسكرية أو اكتراث القيادة السياسية.
وقال إن هذا يحدث عندما تكون اليد خفيفة على الزناد والجهد العملياتي الذي يسحق الجنود في ذروته وعندما يجد الجنود أنفسهم في حرب لا تنتهي ويفشلون في إعادة الرهائن، وعندها تصبح الاعتبارات الأخلاقية غير واضحة.
وختم الضابط مقاله بأنه لا يريد التفكير في تأثير هذا على نفسية أولئك الذين يتعين عليهم دخول المنزل ويموتون من الخوف بدلا من الجنود المسلحين، بل إنه خائف أكثر من مجرد التفكير في تأثير ذلك على الجنود الإسرائيليين أو على كل أم جندي ترسل ابنها إلى القتال ليجد نفسه يختطف فلسطينيا في عمر أبيه أو أخيه الصغير ويجبره بالقوة على الركض أمامه أعزل إلى منازل أو أنفاق مشبوهة.