5000 مصلٍ فقط يؤدون الجمعة بالمسجد الأقصى
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
الثورة نت../
حالت إجراءات العدو الصهيوني المشددة في عدم تمكن وصول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الاقصى، للجمعة التاسعة على التوالي حيث ادى خمسة آلاف مواطن مقدسي فقط صلاة الجمعة.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية وفا عن دائرة الأوقاف الإسلامية، في بيان،قولها إن قوات العدو منعت المصلين دون السبعين عاما من الدخول إلى المسجد الأقصى، ما تسبب بانخفاض كبير في عدد المصلين الذين تمكنوا من الوصول إليه.
وذكر شهود عيان أن شرطة العدو اعتدت على عدد من القادمين على أبواب المسجد الأقصى المبارك، وأن عددا من المواطنين أدوا صلاة الجمعة خارج البلدة القديمة من القدس المحتلة.
كما اعتدت قوات العدو على المصلين في حي وادي الجوز بالقدس المحتلة، الذي أدوا الصلاة فيه عقب منعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك للجمعة التاسعة على التوالي.
وقال شهود عيان، إن المصلين أقاموا خطبة وصلاة الجمعة في وادي الجوز المحاذي للبلدة القديمة من القدس المحتلة، واعتدت قوات العدو عليهم بالضرب وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، والمياه العادمة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقتحم العشرات من المستوطنين، باحات المسجد الأقصى المبارك فى مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الخميس، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال.
وأشارت مصادر في محافظة القدس، إلى أن قوات الاحتلال تقوم بتصوير المركبات في حي وادي حلوة في بلدة سلوان، وتفرض غرامات مالية عليها،وتتعمد قوات الاحتلال فرض غرامات مالية باهظة على المقدسيين، في إطار سياسة التضييق عليهم.
وفي سياق متصل.. هاجم مستوطنون، صباح اليوم، المزارعين أثناء عملهم في قطف ثمار الزيتون في أراضيهم في قرية شوفة جنوب شرق طولكرم.
وأفاد أحد المزارعين بأن مجموعة من مستوطني مستعمرة "أفني حيفتس"، المقامة على أراضي القرية، والبؤرة الرعوية المقامة غربها، وبحراسة قوات الاحتلال، هاجموا المزارعين تحت تهديد السلاح، وأجبروهم على مغادرة أراضيهم، وأطلقوا الأعيرة النارية لإرهاب المزارعين، وهم يطاردونهم من منطقة لمنطقة، بحجة أن هذه الأرض لهم، وليست للفلسطينيين، وهددوهم بعدم العودة مرة أخرى، مشيرا إلى أن هذه الأراضي مزروعة بأشجار الزيتون المعمر قبل وجود الاحتلال على هذه الأرض.
يشار إلى أن المزارعين في شوفة يتعرضون بشكل شبه يومي لمضايقات المستعمرين الذين يهاجمونهم أثناء قطف الزيتون، ويخربون أدواتهم الزراعية، ويستولون عليها، في محاولة منهم، لتهجيرهم من أراضيهم.
وفي ذات السياق.. اعتدى مستوطنون، على قاطفي الزيتون في قرية جالود جنوب نابلس، حيث قاموا بحماية قوات الاحتلال بمهاجمة مواطنين في الجهة الجنوبية الغربية من قرية جالود، وأطلقوا صوبهم الرصاص الحي، وقاموا بسرقة ثمار الزيتون.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد نفذت قوات الاحتلال والمستوطنين، منذ بداية موسم قطف الزيتون أكثر من 253 اعتداء، منها 184 اعتداء شمال الضفة، و113 تركزت في محافظة نابلس.
وتتعرض الأراضي الفلسطينية خلال موسم قطف الزيتون السنوي لاعتداءات متكررة من قبل المستعمرين وجيش الاحتلال، ويواجه المزارعون باستمرار عوائق وممارسات تعسفية تحول دون الوصول إلى أراضيهم، ما يؤدي إلى خسائر مادية جسيمة ويزيد من معاناتهم اليومية تحت وطأة الاحتلال.