«الزقازيق» ضمن أفضل 500 جامعة عالميا طبقا لتصنيف الجامعات الخضراء
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أظهر التصنيف العالمي للجامعات الخضراء صديقة البيئة «UI Green Metric» لعام 2023 تحقيق جامعة الزقازيق تقدماً متميزاً في الترتيب ضمن أفضل 500 جامعة على مستوى الجامعات العالمية، إذ جاءت جامعة الزقازيق في المركز 497 عالميا والمركز 11 محليا بين 1183 جامعة على مستوى العالم وضمن 26 جامعة مصرية ظهرت في هذا التصنيف.
وأعلن الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، حصول الجامعة على ترتيب عالمي متميز طبقا للتصنيف العالمي للجامعات الخضراء صديقة البيئة «UI Green Metric» في مجال التنمية المُستدامة لعام 2023، التي صنفت وقيمت 1183 جامعة على مستوى العالم، حيث جاءت جامعة الزقازيق ضمن المركز 497 جامعة على مستوى العالم و11محليا ضمن 26جامعة مصرية ظهرت في هذا التصنيف.
التزام جامعة الزقازيق بخطوات التنمية المستدامةكما أشاد «الدرندلي» بالإنجاز الذي تم تحقيقه، وحصول الجامعة على ترتيب عالمي متميز، والذي اشتركت به الجامعة لأول مرة ضمن هذا التصنيف العالمي الجامعات الخضراء، مشيدا بالجهود المبذولة والخطوات التي يتم اتخاذها نحو الارتقاء بالمستوى البحثي والأكاديمي بالجامعة بهدف تحقيق مستوى عالِ من التميز والريادة الإقليمية والدولية، مشيراً إلى التزام الجامعة بأهداف التنمية المستدامة المواكبة لاستراتيجية التنمية المستدامة الخاصة بمصر.
كما أشاد الدكتور إيهاب الببلاوي، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، بما حققته الجامعة من تقدم في هذا التصنيف، مؤكداً أن الجهود المبذولة لتحسين البحث العلمي له أكبر الأثر في تحقيق مراكز متميزة في التصنيفات العالمية.
ومن جانبها أكدت الدكتورة نجلاء فتحي مستشار رئيس الجامعة لتطوير الأداء والتصنيف الدولي، أن الجامعة تولي اهتماما كبيرا للمشاركة في التصنفيات العالمية المختلفة ومتابعة التقدم في هذه التصنيفات العالمية لأنها تعطي الجامعة مكانتها الدولية المميزة، موضحة أن تصنيف Green Metric يقيم البيئة الداخلية للحرم الجامعي كبيئة خضراء ومستدامة من خلال 6 معايير و39 مؤشرا لمواجهة التغيرات المناخية والحفاظ على المواد من الطاقة والمياه والغذاء، و6 مؤشرات رئيسية هي البنية التحتية بنسبة 15% والطاقة والتغيرات المناخية 21% وإدارة النفايات 18% واستخدام الماء 10%، والمواصلات، والتعليم والبحث 18%.
وأوضح الدكتور أحمد عسكورة، مدير مركز إدارة المشروعات والابتكار وريادة الأعمال والتصنيف الدولي بالجامعة، أن تصنيف المقياس الأخضر العالمي للجامعات الذي تنظمه جامعات إندونيسيا، يعد أحد أهم التصنيفات العالمية المعنية بالجامعات الخضراء الصديقة للبيئة، مشيرا إلى أن جامعة الزقازيق انضمت لأول مرة في هذا التصنيف هذا العام 2023، حيث حصلت على ترتيب متقدم على مستوى الجامعات العالمية الخضراء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الزقازيق محافظة الشرقية تصنيف عالمي جامعة على مستوى جامعة الزقازیق فی هذا التصنیف
إقرأ أيضاً:
طلاب الجامعات الأميركية المؤيدون لفلسطين يشْكون انحياز السلطات ضدهم
انتقد موقع إنترسبت الإخباري الأميركي حملات القمع والتمييز ضد الاحتجاجات الطلابية المناهضة للحرب الإسرائيلية في قطاع غزة والمؤيدة للقضية الفلسطينية، داخل مؤسسات التعليم العالي في الولايات المتحدة.
جاء الانتقاد على خلفية اعتقال شرطة ولاية كليفلاند 4 من طلاب جامعة "كيس ويسترن ريزيرف" بتهم جنائية تتعلق بتخريب ممتلكات عامة خلال احتجاجهم ضد الحرب على غزة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: حاخام يعتبر رفض الحريديم للتجنيد فريضةlist 2 of 2الصواريخ بعيدة المدى.. لوتان: الروس بين الخوف والتحدي بعد الضوء الأخضر الأميركيend of listوذكر الموقع في تقريره أن الطلاب نُقلوا إلى سجن سيئ الصيت في مقاطعة كوياهوغا في أوهايو، يُشتهر بإساءة معاملة المعتقلين وبظروفه غير الإنسانية.
وتأتي هذه الاعتقالات الأخيرة وفق إنترسبت- في إطار حملة قمع واسعة النطاق أنفقت خلالها الجامعة أكثر من ربع مليون دولار على شراء معدات لإزالة مخيمات الاحتجاجات واللافتات والرسوم الجدارية ومسح الشعارات المكتوبة على الجدران، داخل حرم الجامعة.
طالب واحد -من بين الأربعة الذين اعتُقلوا وأُفرج عنهم لاحقا- أُوقف عن الدراسة في فصل الخريف يُدعى يوسف خلف، رئيس فرع حركة "طلاب من أجل العدالة في فلسطين – فرع جامعة كيس ويسترن ريزيرف، وقد مُنع أيضا من دخول الحرم الجامعي حتى ربيع عام 2026.
وصرح خلف لإنترسبت أنه عومل بشكل مختلف عن المتظاهرين الآخرين، وأن قضيته هي الوحيدة التي استعانت فيها الجامعة بشركة خارجية تُسمى "بيكر هوستيتلر".
وبدورها، قالت شذى شاهين -وهي طالبة في السنة الثالثة بكلية الحقوق في كيس ويسترن ورئيسة فرع الكلية في حركة طلاب من أجل العدالة في فلسطين- إن الجامعة حاولت أن تجعل من خلف عبرة لمن يعتبر.
مدروس ومحسوبواعتبرت مريم العصار، وهي محامية من ولاية أوهايو، أن أسلوب التعامل مع الاحتجاجات "مدروس ومحسوب تماما"، وأن التباين في المعاملة بين المنظمين المؤيدين للفلسطينيين والمجموعات الأخرى "صارخ".
واتهم الموقع الإخباري الجامعات لإظهارها استعدادا للاستجابة لمطالب المانحين في محاولة للسيطرة على حرية التعبير بين الطلاب، مضيفا أن إداريين في جامعة كيس ويسترن "جُن جنونهم لأن المانحين منزعجون مما يحدث، وكانوا يتخيلون أن بإمكانهم السيطرة على هؤلاء الطلاب"، وفق ما نقلت عنهم المحامية العصار.
ومع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة عامها الثاني، فإن خلف من بين آلاف الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الذين لا يزالون يتعرضون لحملات قمع "عنيفة" تمارس التمييز وتستهدف الاحتجاجات وحرية التعبير والاستقلال الأكاديمي.
ويخوض طلاب الجامعات وأساتذتهم معارك على الإنترنت وفي ساحات الحرم الجامعي، وفي الإجراءات التأديبية الداخلية، وفي المحاكم.
ويقول منظمو تلك الاحتجاجات إن الجامعات تنتقم منهم بسبب نشاطهم وتقيّد حرياتهم المدنية وحرية التعبير بينما تدعي أنها تدعم كليهما.
وفي حين يواجه بعض الطلاب المحتجين انتقاما من مسؤولي الجامعات، يفيد آخرون بأنهم تعرضوا أيضا للتمييز في الحرم الجامعي. بل إن رجلا من ولاية نيوجيرسي اتُّهم، في أبريل/نيسان، بتخريب مركز "لايف" الإسلامي في جامعة روتجرز في عيد الفطر، طبقا لتقرير إنترسبت.
وفي الشهر نفسه، قدمت اللجنة الأميركية العربية لمناهضة التمييز، ومجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير)، شكوى فدرالية ضد جامعة روتجرز بدعوى أنها أظهرت نمطا من التحيز ضد الطلاب المسلمين والعرب.
المئات من طلاب جامعة روتجرز ينظمون مخيمًا تضامنيًا مع غزة لمدة 4 أيام في حرم جامعة نيو برونزويك (الصحافة الأميركية)وكذلك تقدم طلاب روتجرز بعشرات الشكاوى على أساتذة لتحيزهم ضد الطلاب العرب والمسلمين.
ونقل الموقع الأميركي عن طالب في جامعة ماريلاند وعضو في حركة طلاب من أجل العدالة في فلسطين، اسمه أبيل أمين، قوله إن رئيس الجامعة و إدارييها وعدوهم بأنهم سيحمون حقهم في التظاهر بمناسبة الذكرى الأولى لطوفان الأقصى، لكنهم سرعان ما أشاروا إلى أنهم يتعرضون لضغوط عبر البريد الإلكتروني، من منظمات صهيونية مختلفة داخل الحرم الجامعي وخارجه، لإلغاء المظاهرة.
وأضاف أمين أنه على الرغم من أن المحكمة الفدرالية أجبرت الجامعة على السماح للطلاب بتنظيم الاحتجاجات، فإن الجامعة استمرت في اتخاذ إجراءات منعت التظاهر.
وأوضح أن إجهاض الاحتجاجات أظهر انحياز الجامعة ضد الناشطين من أجل فلسطين، وضد القوى المؤيدة للحرب، مشيرا إلى أن جامعة ميريلاند تروج لشراكاتها الإستراتيجية مع شركات تصنيع الأسلحة مثل لوكهيد مارتن ونورثروب غرومان.