مأرب.. وقفة إحتجاجية تضامنية مع الشعب الفلسطيني وللمطالبة بوقف الحرب ورفع الحصار
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
شهدت مدينة مأرب، الجمعة، وقفة احتجاجية تضامنية مع الشعب الفلسطيني وللمطالبة بوقف جرائم الاحتلال الصهيوني المتواصلة للشهر الثالث على التوالي.
وطالب المحتجون الدول العربية بموقف قوي ينتصر للشعب الفلسطيني ووضع حد لجرائم الحرب والإبادة في قطاع غزة.
وقال بيان الوقفة الإحتجاجية، إن الصهاينة استهدفوا قطاع غزة بثلاثة اضعاف القنبلة الذرية التي القيت على هيروشيما اليابانية في الحرب العالمية الثانية، ومازالوا الى اللحظة يقصفون المدنيون في غزة بأحدث الطائرات الحربية والمسيرة، والصواريخ المدمرة، والقنابل الفسفورية.
وأضاف البيان، بأن ما يجري من جرائم متواصلة تأتي بالتزامن مع صمت دولي مخزي عدا حركة الشعوب الحرة التي تحولت الى زحوفا هادرة تنديدا بالأعمال الإرهابية والاجرامية التي يمارسها العدو الصهيوني التي لم يسبق لها مثيل في التاريخ المعاصر.
وأعلن البيان تضامن الشعب اليمني مع الشعب الفلسطيني بجميع شرائحه وفئاته وقواه السياسية وعلى وجه الخصوص أهالي قطاع غزة الصابرين المحتسبين والصامدين في وجه الغزاة الصهاينة المحتلين والمنتهكين للأرض والعرض.
وأستنكر المحتجون، استمرار جرائم الحرب والإبادة التي يشنها الكيان الصهيوني النازي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، في ظل حصار خانق، وتخاذل وتواطؤ غير مسبوق على كافة المستويات والأصعدة.
وأدان البيان، بأشد العبارات استهداف المستشفيات المحمية دوليا كونها من الاعيان وفقا للقانون الدولي مناشدا الأمم المتحدة الوقوف بحزم لحماية قانونها الدولي الذي صنعته حتى لا يتحول أترا بعد عين وتصبح الأمم المتحدة مجرد أداة للقوى الاستعمارية ضد الشعوب المظلومة.
وعبر المحتجون عن رفضهم المطلق للحصانة الممنوحة من قبل بعض الدول التي تستخدم حق الفيتو لحماية العدو الصهيوني ودعمه في الانتهاكات لحق الحياة لشعب فلسطين.
وأردف البيان " نشد على يد الدول العربية والإسلامية لمواقفها السياسية الداعمة للحق الفلسطيني في بناء دولته وطرد الاحتلال الصهيوني ونناشد كافة دول العالم للانتصار للعدالة الإنسانية والدفاع عن الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية وكل فلسطين".
ودعا المحتجون، شعوب العالم الحر ومنظماته الإنسانية للتحرك العاجل لإنقاذ الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من الحرب البربرية التي ينفذها العدو الصهيوني والدعوة الى رفع الحصار الفوري لإنقاذ ملايين المواطنين الفلسطينيين الذين يموتون جوعا وعطشا وتوقيف التهجير القسري المدعوم من بعض الدول الغربية، فالمسؤولية جماعية، والكارثة الإنسانية خارج نطاق المعقول.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مأرب اسرائيل غزة اليمن الكيان الصهيوني الشعب الفلسطینی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وقفات تضامنية بعدد من المدن المغربية تطالب بوقف التطبيع
شارك آلاف المغاربة في وقفات تضامنية مع قطاع غزة الذي يعاني ويلات حرب الإبادة الإسرائيلية، طالبوا خلالها بوقف التطبيع.
الوقفات التضامنية نظمت عقب صلاة الجمعة، وذلك للأسبوع الـ63 على التوالي، بعدة مدن بالمملكة مثل واد زم، تطوان، طنجة، مراكش، الدار البيضاء والمحمدية.
إلى جانب وجدة وبركان وتازة، وتاوريرت وإنزكان، استجابة لدعوة الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، تحت شعار: « التطبيع خيانة ».
المحتجون نددوا بالإبادة الإسرائيلية المستمرة للعام الثاني على التوالي، مطالبين بحماية المدنيين الفلسطينيين.
ورددوا شعارات داعمة للقضية الفلسطينية، وأخرى تندد باستهداف المدنيين.
ومن بين الشعارات المرددة « فلسطين أرضي حرة، والصهيوني يطلع برة »، و »الشهيد خلى وصية، لا تنازل عن القضية »، و »غزة أمانة، باعوها الخونة ».
كما رفعوا لافتات مكتوبا على بعضها « دعم المقاومة ورفض التطبيع »، و »من مراكش المرابطين إلى حارة المغاربة بفلسطين، دعم أبدي للمقاومين ورفض جذري للمتصهينين ».
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 152 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.