شهدت مدينة مأرب، الجمعة، وقفة احتجاجية تضامنية مع الشعب الفلسطيني وللمطالبة بوقف جرائم الاحتلال الصهيوني المتواصلة للشهر الثالث على التوالي.

 

وطالب المحتجون الدول العربية بموقف قوي ينتصر للشعب الفلسطيني ووضع حد لجرائم الحرب والإبادة في قطاع غزة.

 

وقال بيان الوقفة الإحتجاجية، إن الصهاينة استهدفوا قطاع غزة بثلاثة اضعاف القنبلة الذرية التي القيت على هيروشيما اليابانية في الحرب العالمية الثانية، ومازالوا الى اللحظة يقصفون المدنيون في غزة بأحدث الطائرات الحربية والمسيرة، والصواريخ المدمرة، والقنابل الفسفورية.

 

وأضاف البيان، بأن ما يجري من جرائم متواصلة تأتي بالتزامن مع صمت دولي مخزي عدا حركة الشعوب الحرة التي تحولت الى زحوفا هادرة تنديدا بالأعمال الإرهابية والاجرامية التي يمارسها العدو الصهيوني التي لم يسبق لها مثيل في التاريخ المعاصر.

 

وأعلن البيان تضامن الشعب اليمني مع الشعب الفلسطيني بجميع شرائحه وفئاته وقواه السياسية وعلى وجه الخصوص أهالي قطاع غزة الصابرين المحتسبين والصامدين في وجه الغزاة الصهاينة المحتلين والمنتهكين للأرض والعرض.

 

وأستنكر المحتجون، استمرار جرائم الحرب والإبادة التي يشنها الكيان الصهيوني النازي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، في ظل حصار خانق، وتخاذل وتواطؤ غير مسبوق على كافة المستويات والأصعدة.

 

وأدان البيان، بأشد العبارات استهداف المستشفيات المحمية دوليا كونها من الاعيان وفقا للقانون الدولي مناشدا الأمم المتحدة الوقوف بحزم لحماية قانونها الدولي الذي صنعته حتى لا يتحول أترا بعد عين وتصبح الأمم المتحدة مجرد أداة للقوى الاستعمارية ضد الشعوب المظلومة.

 

وعبر المحتجون عن رفضهم المطلق للحصانة الممنوحة من قبل بعض الدول التي تستخدم حق الفيتو لحماية العدو الصهيوني ودعمه في الانتهاكات لحق الحياة لشعب فلسطين.

 

وأردف البيان " نشد على يد الدول العربية والإسلامية لمواقفها السياسية الداعمة للحق الفلسطيني في بناء دولته وطرد الاحتلال الصهيوني ونناشد كافة دول العالم للانتصار للعدالة الإنسانية والدفاع عن الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية وكل فلسطين".

 

ودعا المحتجون، شعوب العالم الحر ومنظماته الإنسانية للتحرك العاجل لإنقاذ الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من الحرب البربرية التي ينفذها العدو الصهيوني والدعوة الى رفع الحصار الفوري لإنقاذ ملايين المواطنين الفلسطينيين الذين يموتون جوعا وعطشا وتوقيف التهجير القسري المدعوم من بعض الدول الغربية، فالمسؤولية جماعية، والكارثة الإنسانية خارج نطاق المعقول.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: مأرب اسرائيل غزة اليمن الكيان الصهيوني الشعب الفلسطینی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مجموعة فلسطينيين في غزة تتظاهر ضد حماس وتطالبها بوقف الحرب

نظمت مجموعة من الفلسطينيين في غزة احتجاجًا ضد حماس، حيث رفعوا شعارات تطالبها بوقف الحرب ومغادرة القطاع، في تحرّك يُعدّ سابقة ضد الحركة التي تحظى بتأييد فلسطيني شعبي واسع، سواء من الناحية السياسة أو العسكرية.

اعلان

وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على الإنترنت حشدًا يسير في مسيرة مناهضة للحرب في بيت لاهيا شمال القطاع المحاصر.

وقال بعض الناشطين إن الاحتجاجات التي بدأت شمال القطاع توسعت إلى مناطق أخرى منه في ساعات متقدمة من النهار، حيث خرجت مجموعات من الفلسطينيين في مظاهرة في خان يونس، جنوب القطاع، بحلول المساء.

كما انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة قال الناشطون إنها لعناصر من حماس وهم يحاولون تفريق الحشود.

وتباينت مطالب المتظاهرين كما ظهرت في مقاطع الفيديو، حيث دعا بعضهم إلى إنهاء الحرب الإسرائيلية، في حين حمّل آخرون الحركة المسلحة مسؤولية النزاع، وطالبوها بمغادرة القطاع.

فلسطينيون يمشون وسط الدمار الذي خلفته الهجمات الجوية والبرية الإسرائيلية في مخيم الشاطئ، 25 مارس 2025.AP Photo

وكانت حماس قد فازت بأكبر عدد من الأصوات في الانتخابات التشريعية عام 2006، إلا أنها لم تفز بالأغلبية المطلقة. كما رفضت الحركة تقاسم السلطة مع حركة فتح، الجماعة السياسية التي كانت تسيطر على غزة في السابق، وتفردت بها عام 2007.

هذا وتتهم الجماعات الحقوقية حماس بقمع المعارضة والاحتجاجات في المناطق التي تسيطر عليها، إلى جانب "سجن وتعذيب المنتقدين"، حسب الادعاءات.

الاحتجاجات قد تؤثر على حماس

في بيت لاهيا، شمال القطاع، رفع الناس لافتات كتب عليها "أوقفوا الحرب" و"نرفض الموت"، بينما هتف آخرون "حماس برا برا".

وقال عمار حسن الذي شارك في المظاهرة: "لقد سئمنا من القصف والقتل والتشريد".

ووفقًا لحسن، بدأت المظاهرة كمسيرة مناهضة للحرب شارك فيها بضع عشرات من الأشخاص، ولكنها توسّعت حتى وصل عدد المشاركين فيها المناهضين لحكم حماس إلى أكثر من 2,000 شخص.

وأضاف حسن عبر الهاتف: "إنها الجهة الوحيدة التي يمكننا التأثير عليها". مشيرًا إلى أن إسرائيل لن تستجيب للاحتجاجات كما يُمكن أن تستجيب لها الحركة الفلسطينية.

مقاتلو حماس يتخذون مواقعهم قبيل الإفراج المرتقب عن الرهائن الإسرائيليين الذين من المقرر تسليمهم للصليب الأحمر في النصيرات، 22 فبراير 2025.AP Photo

وقال المتظاهر محمد أبو صقر، وهو أب لثلاثة أطفال من بلدة بيت حانون: "الاحتجاج ليس لدوافع سياسية، بل لقد يتعلق بحياة الناس".

وتابع: "نريد وقف القتل والتهجير مهما كان الثمن. لا يمكننا منع إسرائيل من قتلنا، ولكن يمكننا الضغط على حماس لتقديم تنازلات".

في المقابل، صدر بيان عن مجموعة "وجهاء ومخاتير بيت لاهيا"، أعربوا فيه عن دعمهم للاحتجاجات ضد "العدوان الإسرائيلي والحصار"، لكنهم أيدوا "المقاومة المسلحة".

وشدد بيان الوجهاء على رفضهم "محاولة استغلال المطالب الشعبية المشروعة من قبل طابور خامس"، في إشارة واضحة إلى معارضي حركة حماس.

Relatedغزة على شفا كارثة إنسانية.. جوع ونزوح وانهيار صحي وشهادات على حجم المأساةحرب غزة: كاتس يصادق على مواصلة القتال والمستشفيات تناشد لإدخال المساعدات ونتنياهو يمرّر ميزانية 2026نتنياهو يهدد بالسيطرة على أراض في غزة وحماس تحذر: استعادة الرهائن بالقوة ستنتهي بعودتهم في توابيتتصاعد التوتر

الاحتجاجات أتت بعد قرابة أسبوع من استئناف إسرائيل الحرب على غزة وانسحابها بشكل مفاجئ من اتفاق وقف إطلاق النار، وشنها غارات جوية عنيفة على القطاع، أسفرت عن مقتل مئات الفلسطينيين، جلهم من النساء والأطفال، كما يقول المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع.

اعلان

وقبل استئناف الحرب، كانت تل أبيب قد فرضت حصارًا خانقًا عبر إغلاق المعابر ومنعها المساعدات الإنسانية من دخول القطاع، كنوع من الضغط على حماس لقبول مطالبها في المرحلة الثانية من مفاوضات وقف إطلاق النار.

وفي وقت سابق، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مصادقته على استمرار القتال في غزة، وتعهد بتحقيق الهدف الأساسي لدولته المتمثّل بإعادة 59 أسيرًا لدى الحركة، ويعتقد أن 24 منهم لا يزالون على قيد الحياة.

وفيما تسعى تل أبيب إلى إنهاء حكم الحركة السياسي في القطاع والقضاء على قوتها العسكرية وإبعاد قاداتها، تشترط حماس لإطلاق سراح الرهائن لديها وقفًا دائمًا لإطلاق النار، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية، وانسحاب الجيش الإسرائيلي الكامل من غزة.

فلسطينيون يتلقون أكياسًا من الدقيق والمساعدات الإنسانية الأخرى التي توزعها الأونروا في جباليا، 25 مارس 2025.AP Photo

وكانت الحرب قد اندلعت بين الطرفين غداة شن هجوم حماس "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وقد أسفرت، من الجانب الإسرائيلي، عن مقتل نحو 1200 شخص معظمهم من المدنيين وأسر 251 شخصًا، فيما حصدت من الجانب الفلسطيني أرواح أكثر من 50 ألف مواطن، فضلًا عن تدمير واسع للقطاع وتشريد 90% من سكانه.

اعلانGo to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وزارة الصحة: حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية في غزة تتجاوز 50 ألفًا حماس توافق على الإفراج عن رهينة أمريكي-إسرائيلي واحد وجثث 4 آخرين من مزدوجي الجنسية نتنياهو يهدد بالسيطرة على أراض في غزة وحماس تحذر: استعادة الرهائن بالقوة ستنتهي بعودتهم في توابيت غزةقطاع غزةحركة حماسإسرائيلحروبالصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لكيعرض الآنNext غزة على شفا كارثة إنسانية.. جوع ونزوح وانهيار صحي وشهادات على حجم المأساة يعرض الآنNext اتفاق دفاعي بين كرواتيا وألبانيا وكوسوفو... أي تأثير إقليمي؟ يعرض الآنNext انعطافة ميدانية في الصراع السوداني: الجيش يقترب من الحسم في العاصمة يعرض الآنNext هدنة برعاية أمريكية.. اتفاق بين موسكو وكييف بشأن أمن الطاقة والملاحة البحرية يعرض الآنNext المفوضية الأوروبية تدرس مشاريع للتعدين في السنوات المقبلة اعلانالاكثر قراءة هل يؤيد البريطانيون إنشاء جيش أوروبي يضم المملكة المتحدة؟ رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام: لا أحد يريد التطبيع مع إسرائيل في لبنان والمسألة مرفوضة من الجميع نتنياهو يهدد بالسيطرة على أراض في غزة وحماس تحذر: استعادة الرهائن بالقوة ستنتهي بعودتهم في توابيت مقتل مراسلة القناة الروسية الأولى بانفجار لغم أرضي بالقرب من الحدود الأوكرانية ما هي الدوامة الغريبة المتوهجة في ليل أوروبا الحالِك؟ اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبإسرائيلروسياأوكرانياحروباليمنسورياقصفقوات الدعم السريع - السودانمجاعةدفاعالمفوضية الأوروبيةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته ضد محاولات تهجير الشعب الفلسطيني
  • قاضية أمريكية تأمر بوقف ترحيل طالبة دكتوراه تركية مناصرة للشعب الفلسطيني
  • مسيرات حاشدة في مأرب بيوم القدس العالمي
  • أخبار التوك شو| رئيس الوزراء: استعدادات مكثفة لعيد الفطر وتوفير الخدمات للمواطنين.. أحمد موسى: غضب في شوارع غزة .. أحمد موسى: الشعب الفلسطيني يريد حلا سياسيا لإنهاء الحرب
  • السفير ماجد عبد الفتاح: المجموعة العربية بنيويورك تقف وراء الشعب الفلسطيني وتدعمه على كل الأصعدة
  • صحفيون في خان يونس ينظمون وقفة احتجاجية على جرائم العدو الصهيوني
  • غضب في شوارع غزة .. أحمد موسى: الشعب الفلسطيني يريد حلًّا سياسيًا لإنهاء الحرب
  • مجموعة فلسطينيين في غزة تتظاهر ضد حماس وتطالبها بوقف الحرب
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ورئيس الوزراء الفلسطيني
  • وزير الخارجية يبحث مع رئيس الوزراء الفلسطيني تطورات الأوضاع في غزة