الدول الرافضة لقرار إدانة تدنيس القرآن في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
سجلت العديد من الدول امتناعها عن إدانة الاعتداءات التي استهدفت القرآن مؤخرا، ومنها من رفضت قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، فيما تحفظت أخرى عن التصويت.
وشارك اليوم الأربعاء، 47 من أعضاء المجلس في التصويت على مشروع القرار الذي يدعو إلى إدانة الاعتداءات التي تستهدف القرآن، ووصفها بـ "كراهية ضد الدين"، حيث حظي الأمر بتأييد 28 عضوا ومعارضة 12، فيما امتنع 7 عن التصويت.
ورفضت كل من بلجيكا وكوستاريكا والتشيك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وليتوانيا ولوكسمبورغ والجبل الأسود ورومانيا وبريطانيا والولايات المتحدة تأييد مشروع القرار، وذلك في جلسة خاصة عقدت بدعوة من منظمة التعاون الإسلامي في الاجتماع الدوري لمجلس حقوق الإنسان الأممي، على خلفية حادثة حرق القرآن في عيد الأضحى في السويد.
من جهة أخرى، امتنعت كل من باراغواي ونيبال والمكسيك وهندوراس وجورجيا وتشيلي والبنين عن التصويت. وتجدر الإشارة إلى أن تركيا لا تمتلك حق التصويت في المجلس، لأنها تحمل صفة مراقب.
المصدر: الأناضول
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة الإسلام القرآن حقوق الانسان
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 27 شابا وشابة.. انتهاء ورشة عمل عبر الانترنت حول حقوق ذوي الإعاقة
انتهت ورشة العمل عبر الإنترنت التي نظمتها إدارة حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بدعم من مكتب الشباب في الأمم المتحدة في نيويورك، والمخصصة لحقوق ذوي الإعاقة، والتي بدأت الخميس الماضي وشارك فيها سبعة وعشرين شاباً وشابة من مختلف أنحاء ليبيا.
توصلت الورشة إلى أن تعزيز الإمكانيات المتعلقة بالوصول المستقل والحركة أمران أساسيان لضمان مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل فعال في المجتمع.
وقدمت ورشة العمل، نظرة شاملة على التزامات ليبيا تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة باعتبارهم أصحاب حق، وتحديدا بموجب اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي صدقت عليها ليبيا في عام 2018.
كما شدد المتحدثون على دور الأمم المتحدة في دعم الجهود الحكومية لتعزيز إمكانية الوصول وتمكين المجتمع المدني، وخاصة الشباب، للترافع من أجل هذه القضية ومناصرتها.
واعتبرت ماريا ستوفريجن، مسؤولة حقوق الإنسان في البعثة أن “أنظمة الوصول والدعم ضرورية لتوفير إمكانية الحياة المستقلة، وهو حق إنساني أساسي،”
وأكدت على مسؤولية الدولة في “ضمان إمكانية الوصول المتساوي إلى الخدمات والدعم المساند للأشخاص ذوي الإعاقة للاستمتاع الكامل بحقوقهم، ومذكرةً بأن “ليبيا، على غرار الدول الأخرى، التزمت بتوفير هذه الاحتياجات الضرورية، بما في ذلك منع التمييز ضد الأشخاص ذوي الإعاقة. ومع ذلك، يجب القيام بمزيد من الجهود”.