أنشطة ترفيهية ورياضية ومسرح تفاعلي في درعا بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
درعا-سانا
أنشطة ترفيهية ورياضية ومسرح تفاعلي للأطفال من ذوي الإعاقة نفذها فرع جمعية تنظيم الأسرة السورية والجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بدرعا بالتعاون مع مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة.
وتضمنت الأنشطة المنفذة في معهد الإعاقة الذهنية بمدينة درعا ألعاباً حركية ورسماً على الوجوه ومسرحاً تفاعلياً لإدخال البهجة إلى نفوس الأطفال.
وأشارت رئيسة فرع جمعية تنظيم الأسرة المحامية نجود خليل بتصريح لمراسل سانا إلى أهمية التركيز على الجانب النفسي لمقدمي الرعاية للأشخاص ذوي الإعاقة وإرشادهم إلى كيفية التعامل مع أبنائهم ودمجهم في المجتمع، مع الحديث عن تجارب وقصص نجاح لأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدة أن الأنشطة الترفيهية والألعاب الحركية و الرسم على الوجوه التي قام بها مركز دعم وتنمية المرأة التابع للجمعية من شأنها إدخال الفرحة إلى نفوس الأطفال.
بدورها بينت نسيم مسالمة منسقة مساحة رؤيا للسيدات في الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بتصريح مماثل أن المسرح التفاعلي تم تنفيذه عن طريق الفريق البرتقالي التابع للجمعية بغرض ترفيه الأطفال من ذوي الإعاقة في يومهم العالمي.
وأكد عدد من أهالي الأطفال الذين تفاعلوا مع النشاطات ضرورة الاهتمام بشريحة ذوي الإعاقة ورسم صورة صحيحة عن هذه الفئة وإظهار فعاليتهم في المجتمع.
قاسم المقداد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
جدارية فنية في درعا تسلط الضوء على قضية المغيبين قسراً والمفقودين
درعا-سانا
تختزل اللوحة الجدارية التي ينفذها فنانون من درعا ضمن حملة (إنتوا معنا)، عشرات الوجوه التي ترمز إلى كل فئات المجتمع ممن تعرضوا للاختفاء القسري أو الاعتقال زمن النظام البائد.
الحملة التي أطلقها فريق (نحن نستطيع) التطوعي بالتعاون مع منظمات (عدل وتمكين) و(رحمة بلا حدود) وبالتنسيق مع مجلس مدينة درعا اليوم، تهدف إلى تسليط الضوء على قضية المغيبين قسراً والمفقودين والمعتقلين تخليداً لذكراهم.
وأوضحت منسقة المبادرة نادين أحمد في تصريح لـ سانا أن الحملة انطلقت في الوقت نفسه بمحافظات درعا وإدلب ودمشق، مع توجه لتوسيعها لتشمل باقي المحافظات.
وحول اختيار موقع الجدارية على سور دائرة الصحة المدرسية، أوضحت أنه تم بالتنسيق مع مجلس مدينة درعا لضمان تنظيمها بطريقة تعزز الجمال البصري للمدينة، وأشارت إلى أن فريق الرسامين المشاركين تطوعي بالكامل، وقد تواصلوا مع المبادرة للمساهمة في هذا العمل الفني الهادف.
وأضافت: “نريد من خلال هذه الحملة إبراز قضية هؤلاء الأشخاص، وطرح السؤال الجوهري أين هم الآن”.
راما العيسى إحدى المشاركات في تنفيذ الجدارية، أكدت أن العمل في المشروع منحها إحساساً قوياً بالمسؤولية تجاه قضية إنسانية كبرى، وأضافت: إن كل وجه على هذه الجدارية يحمل قصةً ورسالة، وهذا أقل ما يمكننا تقديمه لأولئك الذين لا نعرف مصيرهم.
من جهتها، أشارت المتطوعة حنين قطيفان إلى أن المشاركة في هذا العمل تجربة مليئة بالمشاعر. وقالت: “نحن لا نرسم صوراً فقط، بل نرسم الأمل بأن يصل صوت هؤلاء إلى العالم أجمع”.
أما الرسام أحمد الفقيه فقد وصف التجربة بأنها تحدّ فنّي وإنسانّي، لإبراز معاناة المفقودين والمغيبين قسراً، وعكس قصصهم عبر وجوههم التي تظل محفورة في ذاكرة المجتمع.
وتواصل حملة (إنتوا معنا) أعمالها في درعا على أمل أن تمتد إلى باقي المحافظات، انطلاقاً من أن للفن دوراً في إيصال القضايا الإنسانية وترسيخها في وجدان المجتمع.