بعد حرق نسخ من المصحف.. الدنمارك تعتمد قانونًا يحظر المعاملة غير اللائقة للنصوص الدينية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
(CNN) -- اعتمدت الدنمارك قانونًا يحظر "المعاملة غير اللائقة" للنصوص الدينية البارزة، الخميس، في أعقاب موجة من حرق نسخ من المصحف في البلاد، منذ يوليو/تموز الماضي.
وقالت وزارة العدل الدنماركية في بيان صحفي، الخميس، إن القانون يجرم المعاملة غير اللائقة للنصوص الدينية المهمة للطوائف الدينية المعترف بها، ويواجه المخالفون غرامات أو السجن لمدة تصل إلى عامين.
ووفقًا للشرطة الوطنية في الدنمارك، تم الإبلاغ عن 528 مظاهرة تضمنت حرق نسخ من الكتب المقدسة والأعلام في البلاد، خلال الفترة ما بين 21 يوليو/تموز و28 نوفمبر/تشرين الثاني من هذا العام. وقالت وزارة العدل الدنماركية إن هذا بدوره أدى إلى رفع مستوى التهديد الإرهابي على الصعيد الوطني.
وقال وزير العدل الدنماركي، بيتر هاميلغارد، الخميس: " لقد شهدنا هجمات في بلجيكا، حيث تعتقد السلطات أن مرتكب الجريمة كان لديه دافع يتعلق بحرق نسخة من المصحف، من بين أمور أخرى".
وتابع هاميلغارد قائلا: "نعلم أن التهديد الإرهابي للدنمارك تصاعد وأصبح بالفعل في مستوى عال".
وأردف الوزير قائلا: "يجب أن نحمي أمن الدنمارك والدنماركيين لذلك، من المهم أن يكون لدينا الآن حماية أفضل ضد الإهانات المنهجية التي رأيناها لفترة طويلة".
الدنماركالإسلامنشر الجمعة، 08 ديسمبر / كانون الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإسلام
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تُطلق الدورة الـ 43 من مسابقاتها الدينية
أعلنت الإدارة العامة لإسعاد المجتمع في شرطة دبي، إطلاق فعاليات مسابقاتها الدينية في دورتها الـ 43، والتي تبلغ قيمة جوائزها 350 ألف درهم، والهادفة إلى تعزيز الوعي الديني ورفع المستوى الثقافي والفكري للمشاركين تزامناً مع الشهر الفضيل، واحتفاء الدولة بعام المجتمع، الذي أعلن عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
وأكد العقيد الدكتور سعود الرميثي، مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع بالوكالة، أن إطلاق الدورة الـ 43 من المسابقة الدينية يأتي في إطار حرص شرطة دبي المستمر على تعزيز الهوية الوطنية والمحافظة على القيم الدينية والثقافية للمجتمع الإماراتي، وترسيخ الفهم لتعاليم القرآن الكريم وتطبيقها في حياة الموظفين اليومية والمهنية، فضلاً عن تشجيع الموظفين على تنمية مهاراتهم الثقافية والعلمية في مجالات متنوعة.