أسبانيا تقوم بطرد موظفين في السفارة الأمريكية بسبب فضيحة تجسس
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
ديسمبر 8, 2023آخر تحديث: ديسمبر 8, 2023
المستقلة/- ذكرت صحيفة الباييس يوم الخميس نقلا عن مصادر حكومية أن إسبانيا طردت سرا ما لا يقل عن اثنين من موظفي السفارة الأمريكية متهمين برشوة ضباط المخابرات الإسبانية للحصول على أسرار.
و لم يصدر تأكيد فوري من أي من البلدين لكن وزيرة الدفاع الإسبانية مارجريتا روبلز قللت من شأن أي تأثير على العلاقات عندما سئلت عن القضية.
و قالت للصحفيين “إسبانيا و الولايات المتحدة صديقان و حليفان و شريكان”. و أضافت: “عندما تكون هناك قضايا قد تؤثر علينا، يتم مناقشتها و التعامل معها، لكن ذلك لا يؤثر بأي حال من الأحوال على العلاقات بيننا”.
و قال مسؤول أمريكي في إسبانيا إن السفيرة الأمريكية جوليسا رينوسو لن تعلق.
و تم سحب موظفي السفارة، الذين لم تحدد صحيفة البايس اسمهم أو منصبهم، بهدوء بناء على طلب مدريد بعد أن أظهر التحقيق أن ضابطين في المخابرات الإسبانية قدما معلومات مقابل “مبلغ كبير”.
و وصفت صحيفة الباييس تجنيد عملاء سريين من دولة مضيفة لخيانة بلادهم بأنه “عمل عدائي صريح يتم القيام به مع حكومات معادية، و لكن ليس مع الأصدقاء أو الحلفاء أبدًا”.
و قالت الصحيفة نقلا عن مصادر حكومية لم تحددها إن أكثر من “جاسوسين” أمريكيين ربما يكونان متورطين.
و قالت الباييس إن ضباط المخابرات المركزية و رئيس المنطقة و مساعده اعتقلوا قبل شهرين و أمرت المحكمة بإبقاء قضيتهم سرية.
و قالت الحكومة الإسبانية إنه تم فتح تحقيق بناء على طلب وكالة المخابرات المركزية لكنها لم تذكر تفاصيل لأن التحقيق يخضع للسرية.
و أضافت الباييس أن السلطات الإسبانية استدعت السفيرة رينوسو و قالت إنها لا تعرف شيئا عن القضية و اعتذرت.
ثم استجابت واشنطن لطلب من وزارتي الدفاع والخارجية الإسبانيتين بمغادرة الموظفين الأمريكيين.
المصدر:https://www.reuters.com/world/europe/spain-expels-2-us-embassy-staff-bribing-intelligence-agents-el-pais-2023-12-07/
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تتراجع عن تعليق المساعدات الفدرالية بسبب انتكاسات قضائية
قالت وكالة أسوشيتد برس إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تراجعت -فيما يبدو- عن تجميدها مئات مليارات الدولارات من المساعدات الفدرالية في مواجهة انتكاسات قضائية ومعارضة واسعة لهذه الخطوة.
وأضافت الوكالة أن مكتب الميزانية في البيت الأبيض أبلغ أمس الأربعاء الوكالات الفدرالية بإلغاء مذكرة صدرت الاثنين الماضي وتقضي بوقف سداد المنح والقروض، مشيرة إلى أن هذا التراجع المفاجئ يأني رغم أن المسؤولين في الإدارة الحالية أعلنوا أنهم ما زالوا يخططون لخفض الأموال المخصصة للأنشطة التي يعارضها ترامب.
وتابعت أن الخطوة التي اتخذها البيت الأبيض تأتي بعد نحو 48 ساعة من صدور مذكرة بتعليق المساعدات التي يذهب جزء منها للخارج.
كذلك قالت الوكالة إن الأمر الجديد الصادر عن البيت الأبيض جاء قبيل جلسة استماع في المحكمة الفدرالية بشأن دعوى قضائية رفعها مدعون عامون ديمقراطيون في محاولة لوقف تجميد المساعدات.
ونقلت عن مسؤول في البيت الأبيض أن التراجع كان محاولة لاحتواء التحديات القانونية، مشيرة إلى أن قاضيا فدراليا آخر في واشنطن كان قد قرر حظر تعليق التمويلات المقدمة للوكالات الفدرالية.
وبعد ساعات من تولّيه منصبه يوم 20 يناير/كانون الثاني الجاري، أمر ترامب بتعليق برامج المساعدات الخارجية في المجال التنموي إلى حين تقييم مدى كفاءة هذه المساعدات واتساقها مع سياسته الخارجية.
إعلان
وبررت الإدارة الجديدة قرار التعليق بتوفير الوقت لمراجعة ووقف الأموال المخصصة للبرامج التي سعى ترامب إلى إلغائها منذ عودته إلى منصبه، مثل الجهود الرامية إلى تعزيز التنوع والطاقة الخضراء وكثير من المساعدات الخارجية.
ووصفت أسوشيتد برس القرار الأخير بأنه أحدث خطوة مذهلة من جانب ترامب، مشيرة إلى أنه أوقف جانبا كبيرا من المساعدات الخارجية وعفا عن مؤيديه الذين هاجموا شرطة الكونغرس مطلع عام 2021.
وفي حين أحدث قرار تعليق المساعدات الفدرالية اضطرابا في قطاعات بينها الصحة والإسكان، دافع مشرعون جمهوريون عن القرار رغم أن ذلك من شأنه أن يقوّض سيطرة الكونغرس على الميزانية الفدرالية البالغة 6.75 تريليونات دولار.