عاجل : محقق إسرائيلي استجوب السنوار يبوح بأسرار غريبة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
سرايا - تثير شخصية رئيس حركة حماس في غزة، يحيى السنوار، التساؤلات خاصة أنه المطلوب الأول لإسرائيل والتي تعتبره المسؤول والمخطط لهجوم 7 أكتوبر.
أعرفه أفضل من أمه"
ولكشف بعض التفاصيل عن شخصية السنوار، قال الضابط السابق بجهاز الشاباك الإسرائيلي، مايكل كوبي، إنه يعرف زعيم حركة حماس في غزة، "أفضل من أمه"، لافتا إلى قضائه نحو 180 ساعة معه خلال التحقيقات عندما كان السنوار في السجون الإسرائيلية.
"حماس كل شيء لي"
وقال كوبي: "سألته أنت الآن بعمر 28-29 عاما (حينها) لماذا لست متزوجا؟ كيف لا تريد عائلة؟ فأجابني أن حماس هي زوجتي وحماس ابني وحماس بالنسبة لي كل شيء".
ويقول محللون إن السنوار الذي نجا من محاولة اغتيال إسرائيلية العام 2021 لن يكون من السهل قتله في هذه المرة الذي يعتبر أحد أهم الأهداف في الحرب الإسرائيلية في غزة.
"كابن لادن لأميركا"
فقد قال حسين عبدالحسين من مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات: "السنوار لإسرائيل مثل بن لادن لأميركا وكما لاحقت أميركا بن لادن وتمكنوا منه لاحقا أعتقد أن الإسرائيليين سيفعلون كذلك، وهذه الحرب لن تنتهي قبل أن يتمكنوا منه". وفق ما نقلت سي إن إن.
وأضاف: "إذا كان هناك شخص يوصل المعلومات لإسرائيل، هو (السنوار) يعلم من هم بالعادة ويقضي عليهم قبل أن يصل الإسرائيليون له".
صفقة شاليط
يذكر أن السنوار دِين بقتل جنديين إسرائيليين وأربعة فلسطينيين عام 1988 بتهمة التعاون مع إسرائيل وأمضى عقدين من الزمن في سجن إسرائيلي، وهو يعتبر مؤسس قوة الأمن الداخلي لحماس.
وقد تم إطلاق سراحه مع أكثر من 1000 أسير فلسطيني في عام 2011 مقابل الجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط، الذي احتجز في غزة كرهينة لمدة خمس أعوام.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
لقاء مصري إسرائيلي لبحث وقف إطلاق النار في غزة
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، مساء الإثنين، بأن رئيس المخابرات العامة المصرية حسن رشاد سيلتقي في وقت لاحق الإثنين فريق التفاوض الإسرائيلي في القاهرة لمناقشة إحياء وقف إطلاق النار في غزة.
ويأتي الاجتماع مع الوفد الإسرائيلي الذي يترأسه وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر "في أعقاب زيارة وفد حماس لمصر قبل عدة أيام لبحث التهدئة وصولا لوقف إطلاق النار بقطاع غزة"، بحسب تقرير القناة المصرية.
وتقود مصر، إلى جانب قطر والولايات المتحدة، جهودا دبلوماسية لإنهاء الحرب المدمرة في غزة والتي دخلت شهرها الـ18.
هذا وأفادت وكالة رويترز بأن المحادثات التي تستضيفها القاهرة بشأن غزة تشهد تقدما كبيرا.
وذكرت مصادر أمنية أن الأطراف اتفقت على عدد من القضايا منها التوافق على وقف إطلاق نار طويل الأمد في غزة.
وبحسب المصادر لا تزال بعض النقاط الشائكة قائمة، ومنها تسليح حماس.
وكانت حماس أعلنت في وقت سابق أن وفدها غادر القاهرة السبت بعد إجرائه محادثات مع الوسطاء المصريين.
وقال مسؤول في حماس لوكالة فرانس برس إن الحركة مستعدة لعقد "صفقة" لإنهاء الحرب في قطاع غزة تشمل إطلاق سراح الرهائن المتبقين دفعة واحدة وهدنة لخمس سنوات.
وفي 17 أبريل، رفضت حماس اقتراحا إسرائيليا يتضمن هدنة لمدة 45 يوما مقابل الإفراج عن عشرة رهائن أحياء.
وفي مقابل مطالبة حماس باتفاق شامل، تطالب إسرائيل بإعادة جميع الرهائن ونزع سلاح حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، لكنّ الحركة شددت على أن هذا المطلب يشكل "خطا أحمر".