خالد بن محمد بن زايد: الإمارات تُولي أهمية قصوى لدعم البحث والابتكار واستقطاب المواهب
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
التقى سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، مايكل ميلكن، رئيس معهد «ميلكن».
وجرى خلال اللقاء، الذي عُقِد على هامش مؤتمر «ميلكن» للشرق الأوسط وإفريقيا، الذي تستضيفه أبوظبي، مناقشة مجالات الاهتمام المشترك في القطاعات ذات الأولوية، حيث سلَّط اللقاء الضوء على النمو الاقتصادي المتواصل الذي تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة، ومساهمة الدولة في الجهود العالمية نحو بناء مستقبل اقتصادي مستدام.
وأكَّد سموّ ولي عهد أبوظبي، خلال اللقاء، أنَّ القيادة الرشيدة لدولة الإمارات تُولي أهمية قصوى لدعم البحث والتطوير والابتكار، ما يعزِّز ترسيخ المنظومة الاستثمارية المواتية للأعمال التي تستقطب المواهب وتركِّز على معالجة التحديات العالمية، وتسهم بشكل مستمر ومستدام في دفع عجلة النمو الاقتصادي.
حضر اللقاء، خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية.
يُعقَد مؤتمر «ميلكن» الشرق الأوسط وإفريقيا الذي ينظِّمه معهد «ميلكن» في دورته الخامسة، على مدى يومين تحت شعار «تخطّي التعقيدات عبر التعاون»، ويستقطب قادة الأعمال والمستثمرين والمسؤولين الحكوميين والأكاديميين والمانحين، بهدف الحوار وإيجاد حلولٍ لأبرز التحديات العالمية المتعلقة بالتغيُّر المناخي، والفرص الاقتصادية، والتعليم، والصحة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ خالد بن محمد بن زايد أبوظبي الإمارات
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: 17 مسبباً للأمراض بحاجة إلى لقاحات عاجلة
أدرجت دراسة لمنظمة الصحة العالمية نشرتها اليوم الثلاثاء، في جنيف 17 مسبباً للأمراض في المجتمعات كأولويات قصوى لتطوير لقاح جديد.
تعد الدراسة أول جهد عالمي لتحديد أولويات مسببات الأمراض المتوطنة بشكل منهجي بناء على معايير شملت العبء المرضي الإقليمي، ومخاطر مقاومة مضادات الميكروبات والتأثير الاجتماعي والاقتصادي.
وأكدت الدراسة الأولويات الراسخة لأبحاث وتطوير اللقاحات، بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية والملاريا والسل والتي تعد أمراضاً ثلاثة تودي بحياة ما يقرب من 2.5 مليون شخص كل عام.
أخبار ذات صلة 500 قائد عالمي يبحثون في أبوظبي تعزيز إمكانات الطوارئ الطبية «الصحة» تنظم المنتدى التفاعلي حول «الدرن»وحددت الدراسة مسببات الأمراض مثل العقدية من المجموعة أ والكلبسيلة الرئوية، كأولويات قصوى لمكافحة الأمراض في جميع المناطق، ما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لتطوير لقاحات جديدة لمسببات الأمراض المقاومة، بشكل متزايد للمضادات الحيوية.
وقالت الدكتورة كيت أوبراين مديرة إدارة التحصين واللقاحات والبيولوجيا في منظمة الصحة العالمية إن الدراسة اعتمدت على الخبرات والبيانات الإقليمية الواسعة لتقييم اللقاحات التي لن تقلل بشكل كبير من الأمراض التي تؤثر على المجتمعات اليوم فحسب، بل ستقلل أيضاً من التكاليف الطبية التي تواجهها الأسر والأنظمة الصحية.
وشملت مسببات الأمراض التي تقترب لقاحاتها من الحصول على الموافقة التنظيمية أو التوصية السياسية أو التقديم، فيروس حمى الضنك والمكورات العنقودية من المجموعة (ب)، والاشريكية القولونية المسببة للأمراض خارج الأمعاء، والمتفطرة السلية والفيروس المخلوي التنفسي.
المصدر: وام