سيناتور أمريكي يكشف قيام الحكومات بأستخدام الأشعارات لأجهزة غوغل و أبل لتجسس على المستخدمين
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
ديسمبر 8, 2023آخر تحديث: ديسمبر 8, 2023
المستقلة/- كشف السيناتور الأمريكي رون وايدن (ديمقراطي من ولاية أوريغون) اليوم أن الحكومات كانت تتتبع سرًا نشاط التطبيقات لعدد غير معروف من الأشخاص الذين يستخدمون هواتف أبل و غوغل الذكية.
و في رسالة تطالب وزارة العدل بتحديث أو إلغاء السياسات التي تحظر على الشركات إبلاغ الجمهور بهذه الطلبات الحكومية السرية، حذر وايدن من أن “أبل و جوجل في وضع فريد لتسهيل المراقبة الحكومية لكيفية استخدام المستخدمين لتطبيقات معينة”.
تُستخدم إشعارات الدفع لتوفير مجموعة واسعة من التنبيهات لمستخدمي التطبيق. يقوم تنبيه صوتي أو تنبيه نصي على الشاشة الرئيسية بإعلام المستخدمين بالرسائل النصية الجديدة، و رسائل البريد الإلكتروني، و تعليقات وسائل التواصل الاجتماعي، و تحديثات الأخبار، و الحزم التي تم تسليمها، و دفعات اللعب, بشكل أساسي يمكن للحكومات تتبع أي نشاط في التطبيق تم تمكين الإشعارات فيه.
و فقًا لوايدن، فإن العديد من مستخدمي التطبيق لا يدركون أن هذه التنبيهات الفورية “لا يتم إرسالها مباشرة من مزود التطبيق إلى الهواتف الذكية للمستخدمين” و لكن بدلاً من ذلك “تمر عبر نوع من مكتب البريد الرقمي الذي يديره مزود نظام تشغيل الهاتف” إلى ” ضمان تسليم الإخطارات في الوقت المناسب و بكفاءة.”
و كتب وايدن أن البيانات المرسلة إلى غوغل و أبل تتضمن بيانات وصفية “توضح بالتفصيل التطبيق الذي تلقى إشعارًا ومتى، بالإضافة إلى الهاتف و حساب أبل أو غوغل المرتبط به و الذي كان من المفترض أن يتم تسليم هذا الإشعار إليه”. و حذر وايدن من أنه في بعض الأحيان قد تتضمن البيانات المشتركة “محتوى غير مشفر، و الذي قد يتراوح من التوجيهات الخلفية للتطبيق إلى النص الفعلي المعروض للمستخدم في إشعار التطبيق”.
و كتب وايدن: “كما هو الحال مع جميع المعلومات الأخرى التي تخزنها هذه الشركات لمستخدميها أو عنهم، نظرًا لأن أبل و غوغل تقدمان بيانات إشعارات الدفع، يمكن للحكومات إجبارهما سرًا على تسليم هذه المعلومات”.
و قال وايدن إن مكتبه قضى العام الماضي في التحقيق في “نصيحة” تم تلقيها في ربيع عام 2022 تزعم أن “الوكالات الحكومية في الدول الأجنبية كانت تطالب بسجلات إشعارات “الدفع” للهواتف الذكية من غوغل و أبل “.
المصدر:https://arstechnica.com/tech-policy/2023/12/apple-admits-to-secretly-giving-governments-push-notification-data/
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
قبرص تسمح لأجهزة استخباراتية إسرائيلية بالتمركز في أبرز مطاراتها
تتجه إدارة جنوب قبرص للسماح لعناصر من جهاز الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد" بالتمركز في مطاري باف ولارنكا لأغراض أمنية.
وبحسب ما ذكرت تقارير إعلامية، أجرت فرق من جهاز الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد" وجهاز الأمن الداخلي "الشاباك" عمليات تفتيش في مطار لارنكا والمناطق المحيطة به، بما في ذلك السواحل القريبة.
وتمت عمليات التفتيش باستخدام كاميرات مزودة بعدسات مكبرة ومعدات خاصة، وبمرافقة شرطة جنوب قبرص، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأفادت بعض المواقع الإلكترونية بأن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي طلب نشر أفراد مسلحين في برج مراقبة مطار لارنكا، وهو ما قوبل بالموافقة من الجانب جنوب قبرص.
وأجرت الاستخبارات الإسرائيلية تفتيشا مماثلا لمطار باف في جنوب قبرص قبل 10 أيام وطلبت نشر عناصر مسلحة في المطار بما في ذلك برج المراقبة.
وكان جهاز "الشاباك" قد أعرب عن مخاوفه الأمنية، ودعا إلى تعليق الرحلات التجارية من "إسرائيل" إلى مدينة باف، وقرر توجيه جميع الرحلات من "إسرائيل" إلى مطار لارنكا.
من جانبه، نشر موقع "Dialogos" القبرصي الرومي صورا لفريق الاستخبارات الإسرائيلية أثناء عمليات التفتيش في لارنكا، متسائلًا عن الصلاحيات القانونية التي تسمح للإسرائيليين بالسيطرة على المطارات والموانئ في جنوب قبرص.
وطالب الموقع إدارة قبرص الرومية بإصدار بيان رسمي لتوضيح الأمر.
تقع جزيرة قبرص ضمن دول شمال البحر الأبيض المتوسط، بالتحديد شمال مصر وجنوب تركيا وغرب سوريا ولبنان وفلسطين، وهي مقسمة سياسيا إلى شطرين، شطر شمالي تعترف به تركيا فقط ويعرف بقبرص التركية، وفي النصف الجنوبي من الجزيرة مقر حكومة قبرص المعترف بها دوليا، والعاصمة نيقوسيا.
أما قبرص الشمالية أو جمهورية شمال قبرص التركية غير المعترف بها دوليا فتقع في الجزء الشمالي من جزيرة قبرص ذات أغلبية سكانية من أصول تركية، وتدير علاقاتها عبر الدولة التركية.