لندن تعلن عقوبات منسّقة مع واشنطن وأوتاوا تستهدف منتهكي حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أعلنت المملكة المتحدة اليوم، عقوبات منسّقة مع الولايات المتحدة وكندا تستهدف مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان، وذلك قبيل الذكرى الـ75 لإعلان حقوق الإنسان في العاشر من ديسمبر.
وكشفت وزارة الخارجية البريطانية عن 46 عقوبة في جزأين، تتضمّن تجميد أصول وحظر الدخول والبقاء على الأراضي البريطانية.
ويستهدف الجزء الأول تسعة أفراد وخمسة كيانات لتورّطهم في الاتجار بالبشر في كمبوديا ولاوس وبورما.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية البريطانية، «وُعد الضحايا بوظائف جيدة الأجر، لكنّهم تعرّضوا للتعذيب وغيره من أساليب المعاملة القاسية واللاإنسانية والمهينة». وبحسب الأمم المتحدة، هناك 120 ألف شخص مجبرون على العمل في بورما.
ويستهدف الجزء الثاني من العقوبات الأفراد المرتبطين بالحكومات، والأنظمة القضائية والسلطات، في بيلاروس وهايتي وإيران وسورية «لتورّطهم في قمع المواطنين الذين مارسوا ببساطة حريّاتهم الأساسية في هذه البلاد».
وقال وزير الخارجية البريطاني في البيان «لن نتسامح مع الأنظمة الإجرامية والقمعية التي تدوس الحقوق والحريات الأساسية للناس العاديين في جميع أنحاء العالم».
وأضاف «بعد مرور 75 عاماً على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ستواصل المملكة المتحدة وحلفاؤها ملاحقة أولئك الذين يحرمون الناس من حريّتهم».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: الرؤية الفلسطينية المستقبلية تستهدف تحديد مسار واضح لتحقيق حقوق الشعب المشروعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أحمد منصور، نائب رئيس حزب المؤتمر، أهمية الخطوة التي أعلنت عنها الرئاسة الفلسطينية بشأن عرض رؤية مستقبلية لمواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، وذلك أمام القمة العربية الطارئة المقرر انعقادها في الرابع من مارس المقبل، مشيرا إلى أنه تأتي هذه الرؤية في لحظة حرجة تمر بها القضية الفلسطينية، وتتطلب تضافر الجهود العربية والدولية لمواجهة التحديات الراهنة.
وقال منصور، في بيان له، إن الإعلان عن هذه الرؤية يعكس حرص القيادة الفلسطينية على تحديد مسار واضح نحو تحقيق حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر، أن هذه الرؤية تمثل فرصة هامة لتوحيد المواقف العربية وتنسيق الجهود لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية التي تفرضها الظروف الإقليمية والدولية.
وشدد نائب رئيس حزب المؤتمر، على أن القضية الفلسطينية هي جوهر الصراع في المنطقة، وأنها تتطلب موقفًا عربيًا موحدًا وقويًا يدعم حقوق الفلسطينيين في مواجهة المحاولات المستمرة لتصفية قضيتهم، مؤكدا ضرورة ترجمة هذه الرؤية المستقبلية إلى خطوات عملية تضمن الحفاظ على الهوية الوطنية الفلسطينية وتواجه التهديدات المستمرة للأراضي الفلسطينية والقدس.
وطالب نائب رئيس حزب المؤتمر، بأهمية تبني القمة العربية المقبلة لهذه الرؤية كخارطة طريق جديدة للتعامل مع التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، مشيدا بالدور المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدا أن مصر كانت دائمًا حاضرة في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.