نائبة رئيس المفوضية الأوروبية: سنضع الأفراد والشعوب في قلب العمل المناخي
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أعربت نائبة رئيس المفوضية الأوروبية للديمقراطية والديموغرافية دوبرافكا سويكا عن سعادتها عما أُنجز خلال مؤتمر الأطراف للعمل المناخي (كوب 28) حتى الآن، بداية من الطاقة المتجددة وصولا لإجراءات التنفيذ، مشيرة إلى أن المؤتمر سيضع الأفراد والشعوب في قلب العمل المناخي.
وقالت سويكا - في لقاء خاص مع قناة (سكاي نيوز عربية) على هامش أعمال مؤتمر الأطراف للعمل المناخي (كوب 28) في دبي - "إن (كوب 28) هو المؤتمر الأول الذي يضع في اعتباره أصوات الشباب والأطفال وهو أمر غاية في الأهمية لجدول أعماله، حيث تم وضع مسودة لبعض الأمور الختامية التي يجب مناقشتها والتي تأتي من وجهات نظر الشباب بكل الأعمار وهو بند غاية في الأهمية بالنسبة لنا.
وأضافت أن الرسالة الأهم التي يجب نضعها باعتبارنا هي كافة فئات المجتمع، لذلك تعد مشاركة الشباب والأطفال ضرورية وليست اختيارية، وعلينا أن نستمع اليهم قبل أن نضع خططنا فكيف سنحدد مستقبلهم دون إشراكهم في ذلك، مؤكدة أن هذا المؤتمر سيتيح ضم جميع الفئات العمرية من المجتمعات المختلفة في المناقشة من مختلف أنحاء العالم.
وأوضحت أننا قمنا بتبني الاستراتيجية الخاصة بتصعيد المشاركة الشبابية، وسيتم أخذ آرائهم ومشاركاتهم ضمن قائمة عملنا وهي تعد رسالة لكل الشباب والأطفال في العالم أنهم لهم تأثير على تشكيل المستقبل وصوتهم مسموع وهم مناصرون لقضايا المناخ.
ونوهت نائبة رئيس المفوضية الأوروبية بأن أهم المخاطر التي تؤثر على الشباب هو التغير المناخي فهو كارثة يتعرض إليها كوكبنا وأزمة تتعلق بحقوق الأطفال والشباب فهم ضحايا لمجاعات وفيضانات وكوارث طبيعية نشأت عن آثار تغير المناخ، لذلك فهم من يجب أن نضعهم باعتبارنا ونأمل أن يكونوا هم من يقودون الكوكب في الأيام القادمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نائبة رئيس المفوضية الاوروبية سنضع العمل المناخى
إقرأ أيضاً:
سفارتي ألمانيا وفرنسا تنظمان ندوة بالقاهرة حول دور المحيطات في العمل المناخي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت سفارتا ألمانيا وفرنسا في مصر، ندوة رفيعة المستوى بعنوان "تعزيز الحلول الخاصة بالمحيطات ضمن العمل المناخي: ربط العلوم، الخطة والتنفيذ"، وذلك في المركز الثقافي الفرنسي بالقاهرة، في إطار التحضيرات لمؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات (UNOC 3) المقرر عقده في نيس، فرنسا، في يونيو المقبل.
تأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة "محادثات المناخ بالقاهرة" التي تنظمها السفارة الألمانية في مصر، والمحادثات الزرقاء ، وهي مبادرة عالمية أطلقتها فرنسا لدعم قضايا المحيطات ضمن العمل المناخي.
افتتح الندوة كل من سفير فرنسا في مصر، إيريك شيفاليه، وسفير ألمانيا، يورجن شولتس، حيث شدد شيفاليه على أن "حماية المحيطات أولوية قصوى، وفرنسا، بعد مرور عقد على توقيع اتفاقية باريس للمناخ، ستستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات لتعزيز الجهود الدولية في هذا المجال.
من جانبه، أكد شولتس أن التعاون بين ممثلي العلم والسياسة والمجتمع هو السبيل الوحيد للوصول إلى حلول مستدامة لحماية المحيطات والمناخ.
ناقشت الندوة الدور الحيوي للمحيطات في مواجهة التغير المناخي، بما في ذلك حماية النظم البيئية البحرية، وعزل الكربون، والتكيف مع التغيرات المناخية. كما تطرقت إلى أهمية الاتفاقيات الدولية مثل BBNJ (حفظ التنوع البيولوجي البحري واستخدامه المستدام في المناطق الواقعة خارج حدود الولاية الوطنية)، والتي لا تزال في مرحلة التصديق، باعتبارها خطوة جديدة نحو تعزيز الحماية البحرية.
شهدت الفعالية حضورًا مميزًا ضم 150 مشاركًا من صناع القرار، وعلماء، وخبراء بيئيين، وممثلين عن المجتمع المدني، الذين ناقشوا استراتيجيات دمج قضايا المحيطات ضمن الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ.
شارك في الجلسات النقاشية كل من
الدكتورة إلهام علي – جامعة السويس والهيئة الوطنية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء
أليكسندرا لاموت – وزارة التحول البيئي الفرنسية
رالف زونتاج – مؤسسة "مجلس المستقبل العالمي"
الدكتور محمود حنفي – جمعية الغردقة لحماية البيئة
الدكتور تامر كمال – وزارة البيئة المصرية
شهدت الندوة جولتين من النقاشات التفاعلية ركزتا على الأهمية العالمية للمحيطات في مواجهة التغير المناخي، والرؤية المصرية لحماية الموارد البحرية، مؤكدين ضرورة تبني التعاون الدولي كركيزة أساسية للحفاظ على المحيطات وحماية مستقبل الكوكب.
بالإضافة إلى ذلك قام المتحدثون بمناقشة حلول مبتكرة واستراتيجيات عملية لحماية التنوع البيولوجي البحري ودعم مرونة المحيطات.
عن محادثات المناخ بالقاهرة (Cairo Cliamte Talks)
بناءً على الشراكة القوية بين مصر وألمانيا في مجالات الطاقة والبيئة، تم إطلاق محادثات القاهرة للمناخ في عام ٢۰١١.
وتوفر الفعاليات العامة وورش العمل المتخصصة منصة لتبادل الخبرات وزيادة الوعي وتعزيز التعاون بين صناع السياسات وقطاع الأعمال والمجتمع العلمي والمجتمع المدني.
وعن المحادثات الزرقاء (Blue Talks)
وبمناسبة مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات (UNOC 3) والمقرر انعقاده في مدينة نيس في شهر يونيو ٢۰٢٥ والذي تشارك كوستاريكا في تنظيمه، وتنظم فرنسا محادثات زرقاء في جميع أنحاء العالم لحث الحكومات والمنظمات العامة والمجتمع المدني وجميع الممثلين المعنيين بموضوع حماية المحيطات والتنوع البيولوجي البحري لاتخاذ إجراءات ذات صلة.