مولودية وجدة يحمل مسؤولية خسارة فريقه أمام الوداد للطاقم التحكيمي ويؤكد عدم شرعية هدفي النادي الكازاوي
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ وجدة
أصدر نادي مولودية وجدة بلاغا استنكاريا بخصوص ما أسماه "المجزرة التحكيمية في مباراة الوداد والمولودية" عقب المباراة التي جمعت الفريقين يوم أمس الأربعاء عن مؤجل الجولة السابعة من البطولة الاحترافية والتي فاز فيها الفريق البيضاوي بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل واحد.
و استنكر النادي الوجدي، المستوى الهزيل والصادم للطاقم التحكيمي بقيادة حكم الساحة وحكام الفار، كما أدان القرارات الظالمة التي تم اتخاذها والتي حددها في خمسة وقائع شهدتها المباراة حسب ما ورد بالبلاغ.
وتمثلت الوقائع المذكورة، في التغاضي عن طرد مدافع الوداد الرياضي الكونغولي آرسين زولا، بعد جره وإسقاطه لاعب المولودية شعيب فيضي، وحرمانه من فرصة سانحة للتهديف، الطرد الخيالي للاعب فريق المولودية عماد السربوت بالرغم من أن تدخله لم يكن بتهور وكان عاديا ولا يستوجب إشهار البطاقة الحمراء.
وأكدت الوثيقة ذاتها عدم شرعية الهدف الثاني للوداد الرياضي، وذلك بعد أن لمست الكرة جونيور سامبو مهاجم فريق الخصم علما أن تموضع اللاعب نفسه كان في وضعية تسلل أثناء تمريرة الهدف، بالإضافة إلى الهدف الثالث الذي سجله النادي البيضاوي، والذي جاء من ضربة ركنية غير صحيحة إذ أن الكرة لمست لاعب الفريق الخصم وغادرت رقعة الملعب.
واستغربت مكونات نادي المولودية الوجدية "الطرد المجانب للصواب لمدربها فوزي جمال، الذي لم يصدر منه أي سلوك يتنافى والاخلاق الرياضية ولم يتفوه بأي كلمة تسيء للطاقم التحكيمي، غير أن الحكم المساعد لم يتقبل تنبيهه إلى ملاحظة أن لاعب فريق الخصم استعمل مرفقه وضرب لاعبنا من أجل الاستحواذ على الكرة."
وعبرت مكونات النادي الوجدي عن استنكارها واحتجاجها القوي، مضيفة أنها "ترسل إشارات تنبيه واضحة لمديرية التحكيم و للعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، من أجل التعامل بجدية مع هذه الأخطاء الجسيمة، كما حملت ثلاثي التحكيم وحكام الفار ، صناع المهزلة التحكيمية، كامل المسؤولية."
كما أكدت استعدادها للمضي قدما عبر اتخاذ جميع الإجراءات القانونية التي من شأنها أن تحفظ حقوق فريقها وتضمن مبدأ تكافؤ الفرص الذي ينشده الجميع في البطولة الاحترافية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مراسلة الجزيرة بموسكو تكشف عن الفندق الذي نزل به الأسد والأموال التي بحوزته
كشفت مراسلة الجزيرة في موسكو رانيا دريدي عن الفندق الذي أقام فيه الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وأفراد أسرته، في الأيام الأولى لهروبه من سوريا، مؤكدة أن لا أحد يعرف مكانه حاليا.
ومن أمام فندق "فور سيزن/ الفصول الأربعة" الواقع قرب الساحة الحمراء في موسكو، قالت رانيا إن الأسد وعائلته كانوا قد نزلوا بهذا الفندق في الأيام الأولى من هروبهم، وإن أحد أبناء الجالية السورية التقى صدفة في بهو الفندق بزوجة بشار، أسماء وابنها وابنتها، وكانوا تحت حماية أمنية مشددة.
وحسب مراسلة الجزيرة، فإنه بعد أن ترك الأسد وأسرته الفندق، فإن مكان إقامتهم الحالي ما زال مجهولا، مشيرة -أي المراسلة- إلى أن معلومات تداولتها العديد من الصحف والمواقع الروسية تؤكد أن الرئيس المخلوع اقتنى مع عائلته عددا من العقارات في موسكو وفي المراكز الإستراتيجية المهمة، من بينها المركز التجاري والسكني "موسكو سيتي"، مشيرة إلى أن هذه العقارات تقدر بملايين الدولارات.
وحول موضوع الأموال التي بحوزة الرئيس المخلوع، نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن تحليل سجلات مصرفية أن نظام الأسد نقل حوالي 250 مليون دولار نقدا إلى موسكو بين عامي 2018 و2019، بينما كانت عائلته تشتري سرا أصولا في روسيا.
إعلانوقالت فايننشال تايمز إن الأموال المنقولة إلى موسكو تم تسليمها إلى البنك الروسي للمؤسسة المالية، وإن كبار مساعدي الأسد واصلوا نقل الأصول إلى روسيا رغم العقوبات الغربية.
وفي سياق متصل، قالت رانيا دريدي إن مدير الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين رفض التعليق على موضوع الحماية الروسية للرئيس السوري المخلوع وأفراد أسرته، بعد هروبهم من سوريا.
ولم يقدم المسؤول الروسي أي معلومات حول ما إذا كانت السلطات الروسية قد وفرت أم لم توفر الحماية للأسد وعائلته.
وأقرت السلطات الروسية على لسان سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي -خلال مقابلة سابقة أجرتها معه شبكة "إن بي سي" الأميركية- بأن بشار بضيافة روسيا، في أول تأكيد حكومي روسي لذلك.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد منح اللجوء لبشار بعد وصوله إلى موسكو هاربا من سوريا، وقال إنه فعل ذلك لدواع إنسانية، وتقول مراسلة الجزيرة إنه بالنسبة لبوتين فقد أصبح الأسد خارج المعادلة السياسية، ولذلك لم يمنحه اللجوء السياسي.
إجلاء ومباحثاتومن جهة أخرى، أشارت المراسلة إلى شح المعلومات بشأن عملية إجلاء موظفي البعثات الخارجية الروسية لدى دمشق، وقالت إنه تم الإعلان عن إجلاء عدد من هؤلاء، بالإضافة إلى إجلاء موظفي البعثات الدبلوماسية التابعة لبيلاروسيا وكوريا الشمالية وأبخازيا من سوريا.
وكانت السلطات الروسية قد أكدت أن سفارتها في دمشق تواصل عملها بشكل طبيعي، وتزامن ذلك مع تصريحات لميخائيل بغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي والمبعوث الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط بشأن تعويل موسكو على استمرار عقد اجتماعات مع تركيا وإيران لبحث تطورات الملف السوري، واصفا الاجتماعات بالمهمة وأن موسكو مهتمة بها.
وفي وقت سابق أعلنت الخارجية الروسية أن موسكو تقوم حاليا بعقد مشاورات وحوارات ومفاوضات مع ممثلي السلطات الجديدة في سوريا، بشأن مستقبل العلاقات الروسية السورية، ووجود القواعد العسكرية الروسية في سوريا.
إعلان"وهي مسألة مهمة وحساسة بالنسبة لموسكو"، كما تقول مراسلة الجزيرة، والتي أكدت أن موسكو "تسعى للحفاظ على القاعدتين الروسيتين في حميميم وطرطوس".