ثمن رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا ، محمد مفتاح تكالة، عاليا ، موقف المملكة المغربية، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من الازمة الليبية.

وقال السيد تكالة، خلال ندوة صحافية مشتركة مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عقب مباحثات بينهما، اليوم الخميس، إن الحوارات العديدة بين الأطراف الليبية التي احتضنتها المملكة " أسست لمؤسسات وأنهت الصراع الدموي بين الأشقاء الليبيين " .

وأكد أن المجلس الأعلى للدولة بليبيا، على ثقة "بقدرة المملكة المغربية في الدفع بالعملية السياسية في ليبيا".

ولفت إلى أن وقوف المغرب على مسافة واحدة وباعتدال بين كل الفرقاء السياسيين بليبيا "يجعلنا على ثقة تامة بأنه بإمكاننا أن نصل إلى نتائج إيجابية خلال أي مفاوضات تتم على الأراضي المغربية".

وأوضح أن اتفاق الصخيرات أصبح وثيقة دستورية، وحوارات بوزنيقة 1 و2 ساهمت في بناء المؤسسات السيادية بالبلاد، مشيرا إلى أن اللجنة المشتركة (6+6) المشكلة من مجلس النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة خير دليل على حدوث توافقات بين الفرقاء الليبيين للوصول إلى قوانين انتخابية ترضي الجميع.

تجذر الإشارة إلى أن رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، يقوم بزيارة عمل رسمية للمملكة على رأس وفد من المجلس الأعلى للدولة.

 

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: المجلس الأعلى للدولة فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

شركة كندية تطلق مشروعا لاستكشاف النحاس في تيماريغين المغربية

أعلنت شركة المغرب للمعادن الاستراتيجية الكندية عن إطلاق برنامج استكشاف للنحاس في منطقة تيماريغين الواقعة في جهة درعة تافيلالت، في خطوة جديدة لتعزيز آفاق التنقيب في أحد أبرز مواقع تمعدن النحاس في المغرب.

وتعتبر الشركة الكندية من الشركات الرائدة في مجال استكشاف الموارد الطبيعية، حيث تركز جهودها على التوسع في كندا والمغرب.

ويُنفذ البرنامج على مرحلتين، حيث بدأت المرحلة الأولى عقب زيارة ميدانية وتقييم مبدئي للمنطقة.

وقد تم اكتشاف هيكل معدني شبه رأسي يُعتقد أن طوله يمتد لمسافة تقارب 1 كيلومتر. وأظهرت نتائج أولية لأخذ عينات من الهيكل المعدني وجود تمعدن غني بالكبريتيدات، فضلاً عن معادن أخرى مرتبطة عادة بأنظمة معدن الذهب مثل الكوارتز والكربونات والهيماتيت والبيريت.

وتم جمع تسع عينات من الهيكل المعدني على عمق يتراوح بين 8 إلى 10 أمتار، وأظهرت تحاليل المختبرات نتائج واعدة تركيز النحاس فيها تراوح بين 0.78% و 8.14%. هذه النتائج تعزز من إمكانيات استكشاف النحاس في المنطقة، مما يفتح أبواباً جديدة لاستثمار واعد في صناعة التعدين.

ومن المتوقع أن تنتهي المرحلة الأولى من البرنامج، التي تشمل تعميق الحفر باستخدام الحفارات الميكانيكية ونظام نزح المياه، قبل نهاية أبريل 2025. بعد الانتهاء من المرحلة الأولى، سيبدأ العمل في المرحلة الثانية التي تهدف إلى استكشاف أعماق المنطقة وتحديد مواقع تمعدن النحاس المحتملة.

يغطّي المشروع مساحة 64 كيلومتراً مربعاً ويشمل أربعة تصاريح استكشاف متجاورة، وهو يقع في منطقة معروفة بتمعدن النحاس، ما يضيف قيمة استثمارية كبيرة للمشروع.

شركة المغرب للمعادن الاستراتيجية تواصل تعزيز مكانتها كمُستثمر رئيسي في قطاع التعدين، وتثبت التزامها بتطوير مشروعات استراتيجية في مناطق غنية بالموارد الطبيعية، سواء في المغرب أو كندا.

مقالات مشابهة

  • ماذا وراء زيارة تبون إلى ولاية بشار الملاصقة للحدود المغربية؟
  • إستعدادات بالرباط لإعطاء جلالة الملك إنطلاقة تمديد خطوط التيجيفي بين القنيطرة ومراكش
  • رئيس المجلس الأعلى للقضاء يبحث ونظيره العراقي العلاقات الثنائية في مجالات القانون والقضاء وسبل تطويرها
  • عمدة مونبوليي الفرنسية يعلن عن مشاريع في الصحراء المغربية
  • شركة كندية تطلق مشروعا لاستكشاف النحاس في تيماريغين المغربية
  • الفلاحة المغربية تحقق 9 مليارات أورو في المبادلات مع أوروبا
  • رئيس "جهاز الرقابة" يتعرف على الخطة الاستراتيجية للمجلس الأعلى للقضاء
  • رئيس مجلس القضاء الاعلى يصل إلى الكويت
  • مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات يرأس اجتماع المجلس الأعلى لكلية الملك فهد الأمنية في دورته الـ 33
  • 3 سنوات من الإنجازات والألقاب والنهضة للمنتخبات المغربية الكروية