يستعد المنتخب المغربي لكرة القدم، بقيادة المدرب وليد الركراكي، لخوض معسكر تدريبي مغلق بأحد البلدان الأفريقية، تأهباً للمشاركة في كأس أمم أفريقيا، التي تستضيفها ساحل العاج في الفترة الممتدة ما بين 13 يناير و11 فبراير المقبلين.

وقرر المدير الفني لمنتخب “أسود الأطلس” تعديل موعد المعسكر التدريبي، من أجل التحضير جيداً للبطولة الأفريقية، وتجاوز تعثر انطلاقته كما كان عليه خلال النسخ السابقة، وبالتالي تفادي كل المفاجآت التي يمكن أن تواجه رفاق الحارس ياسين بونو.

وفي هذا الإطار، كشف مصدر مسؤول بالاتحاد المغربي لكرة القدم، اليوم الخميس، أنّ الركراكي عدّل برنامج المعسكر التدريبي، الذي كان مقرراً في الأول من يناير، ليكون 26 ديسمبر الحالي، وذلك رغبة منه في استغلال أطول فترة ممكنة في الاستعدادات.

وأضاف المصدر نفسه أن المنتخب المغربي سيخوض الاستعدادات لنسخة ساحل العاج لكأس أمم أفريقيا عبر مرحلتين: الأولى من 26 ديسمبر إلى الأول من يناير، وتُجرى بمركز محمد السادس لكرة القدم بالرباط، على أن تبدأ المرحلة الثانية من الثاني من الشهر نفسه إلى الـ13 منه في أحد البلدان الأفريقية، القريبة من ساحل العاج، ويتخلل هذه الفترة إجراء مباراتين وديتين ضد منتخبين أفريقيين لم يكشف عن هويتهما بعد، مشيراً إلى اتصالات بالعديد من المنتخبات من أجل الاتفاق على لعب المباريات الودية، التي ستحدد توجه المدرب الركراكي في النهائيات الأفريقية والتشكيلة الأساسية.

وفي شأن متصل، يواصل الركراكي جولته الأوروبية للقاء بعض المحترفين في فرنسا وإسبانيا، قبل العودة إلى المغرب، للشروع في الاستعداد لكأس أفريقيا.

وحول أسباب هذه الزيارة، أوضح مصدر من الجهاز التدريبي لمنتخب المغرب لـ”العربي الجديد”، الخميس، أنّ الغرض منها لقاء بعض المحترفين للوقوف على جهوزيتهم الفنية والبدنية، وأيضاً مطالبة مدربي بعض الأندية الأوروبية ومسؤوليها بالسماح للاعبين المغاربة الالتحاق بمعسكر المنتخب المغربي باكراً، وبالتالي تجاوز المشاكل التي كانت تعترض عدداً منهم قبل بدء بطولة كأس أمم أفريقيا خلال النسخ السابق، حيث ترفض بعض الأندية السماح للاعبيها بالسفر والمشاركة في بداية التحضيرات.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

"ابن أصيلة".. رحيل وزير الخارجية المغربي الأسبق محمد بنعيسى

رحل وزير الخارجية المغربي الأسبق محمد بن عيسى، تاركا وراءه أثرا في مسار السياسة والفكر والثقافة في المغرب، بعد أن أعلن الجمعة، عن وفاة عن عمر ناهز 88 عاما، في المسشفى العسكري في العاصمة الرباط.

وبن عيسى لم يكن فقط رجلا سياسيا ودبلوماسيا، بل كان مساهما في بناء جسور الحوار بين مختلف الثقافات والشعوب بعد أن حول مدينة أصيلة الهادئة على ساحل الأطلسي إلى منارة ثقافية تنبض بالحياة.

وبدأ بن عيسى مساره المهني في مجال الإعلام حيث اشتغل كصحفي بإذاعة "أفريقيا المغرب" بمدينة طنجة، بعد أن أنهى دراسته الثانوية بالقاهرة.

وشغل بعد ذلك مناصب قيادية في المغرب والخارج، بما في ذلك منصب وزير الخارجية من عام 1999 إلى عام 2007، وسفير المغرب لدى الولايات المتحدة (1993-1999)، وكذلك وزير الثقافة (1985-1992).

وكان الفقيد أيضا عضوا بمجلس المستشارين ورئيسا للمجلس البلدي لأصيلة.

أصيلة في قلب الثقافة 

وإلى جانب ذلك، كان بن عيسى الذي ولد في مدينة أصيلة معروفا بشغفه بالثقافة، حيث ارتبط اسمه بموسم أصيلة الثقافي، الذي أصبح على مر السنين مكانا أساسيا للقاء الأكاديميين والخبراء والفنانين، الذين يأتون من جميع أنحاء العالم لمناقشة القضايا الراهنة في مختلف المجالات.

وكان بن عيسى حريصا على أن تكون أصيلة، شمالي البلاد، محورا للعديد من الفعاليات الثقافية والفنية التي تعكس روح التنوع والتسامح في المغرب.

ومن خلال مهرجان أصيلة الثقافي الذي أصبح واحدا من أبرز المهرجانات الثقافية في العالم العربي، استطاع بن عيسى أن يروج للثقافة المغربية عالميا، ويجذب إلى المدينة كبار المفكرين والفنانين والكتاب من مختلف بقاع الأرض.

مقالات مشابهة

  • 3 وديات لمنتخب الشباب بدورة قطر الدولية استعدادا لكأس الأمم الأفريقية
  • منتخب قدامى اللاعبين لم يأخذ حقه
  • تقارير: الركراكي يستدعي أسامة الإدريسي بعد تألقه مع باتشوكا المكسيكي
  • معسكر محلي لمنتخب سوريا الأولمبي تحضيراً لبطولة غرب آسيا
  • المنسق الإعلامي لمنتخب المحليين: جمعنا اللاعبين في فترة قصيرة
  • موعد مباراة منتخب المحليين أمام جنوب أفريقيا في ذهاب تصفيات الشان
  • 4 لاعبين من الزمالك علي رادار معسكر منتخب مصر
  • "ابن أصيلة".. رحيل وزير الخارجية المغربي الأسبق محمد بنعيسى
  • المنتخب الوطني للمحليين بزيه التقليدي أمام جنوب أفريقيا
  • وفاة محمد بنعيسى وزير الخارجية المغربي الأسبق عن عمر 88 عامًا