سون هيونغ مين غاضب من خسائر توتنهام المتتالية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
وصف مهاجم فريق توتنهام هوتسبير، الكوري الجنوبي سون هيونغ مين، مسيرة ناديه الخالية من الانتصارات في مبارياته الخمس الأخيرة بالدوري الإنجليز بأنها "غير مقبولة"، وبدد في الوقت نفسه المخاوف بشأن حالته البدنية.
صرح مين لموقع "سبيرز بلاي" الألكتروني البريطاني، اليوم الجمعة : "من غير المقبول أن تخسر 5 مباريات متتالية بتلك الطريق، بعدما سبق لك الفوز في 5 لقاءات، أشعر بالغضب لأنه لا ينبغي أن يحدث ذلك.
وأضاف: "لا يكفي مطلقاً أن تتقدم 1-0 في النتيجة بالدوري الإنجليزي الممتاز، يجب أن يعلم اللاعبون ذلك، وينبغي أن أدرك هذا الأمر أيضاً".
وشدد: "أتيحت لنا الفرصة لإنهاء المباراة عملياً، لكننا كنا هادئين".
رسالة مدرب #توتنهام للاعبيه بعد السقوط أمام #وست_هام #24Sport https://t.co/ypxR5W4dQS
— 24.ae | رياضة (@20foursport) December 8, 2023وتابع: "كان يتعين علينا التحلي بالشراسة، واشعر أيضاً بالمسؤولية، كان من المحزن جداً أن يستدير المشجعون ويعودوا لمنازلهم، لم يبدوا سعداء، وهو يجعلني أشعر بالأسف، نعم أنا أتحمل المسؤولية".
واختتم نجم توتنهام حديثه قائلاً: "أعلم أن الأمر يبدو جنونياً في 5 مباريات توالياً، أتمنى أن يكون درساً جيداً، وينبغي علينا حمل الخسارة، ليس هناك وقتاً للندم على ما فعلناه، لذا علينا المضي قدماً، وأن نبذل قصارى جهدنا حتى نتقدم خطوة كبيرة للأمام".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة توتنهام هوتسبير الدوري الإنجليزي
إقرأ أيضاً:
القوات: ليس مفهوما استمرار الحظر علينا في مرحلة يجب أن تكون سيادية وإصلاحية بامتياز
أصدرت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" بيانا قالت فيه: "يروِّج بعضهم لمقولة مفادها أنّ مشكلة "القوات اللبنانية" مع التشكيلة الحكومية تكمن في حصة أو حقيبة معينة، وهذه المقولة خاطئة تمامًا، لأنه لم تكن الحصص ولا نوعية معينة من الحقائب محط اهتمام "القوات" في أي يوم من الأيام، ولكن السؤال الذي تطرحه "القوات اللبنانية" هو التالي: إذا كان مفهومًا الحظر في المرحلة السابقة على وجود "القوات" في الحكومة وعلى نيلها حقائب محدّدة تحديدًا خشية من دورها السيادي والإصلاحي، فليس مفهومًا على الإطلاق استمرار هذا الحظر في المرحلة الجديدة التي يجب أن تكون سيادية وإصلاحية بامتياز؟"
أضافت: "إن ما لا تقبله "القوات اللبنانية" بتاتًا هو بقاء أي نوع من الحظر عليها، لأنّها في الخمسين سنة الماضية عمومًا، وفي العشرين سنة الأخيرة خاصّة، أعطت ما لم يعطه أي حزب آخر أو أي مجموعة أخرى للبنان، والقاصي يشهد والداني أيضًا بكفاءة وفعالية واستقامة مَن مثّل "القوات" ويمثِّلها في البرلمان أو في الحكومة، ولكن هل من تفسير لهذا الحظر غير أن ملائكة محور الممانعة ما زالت حاضرة وتتدخّل من هنا ومن هناك لمنع "القوات" من أخذ موقعها الطبيعي في الحكومة في المرحلة الجديدة؟"
وتابعت: "لم تحسب "القوات اللبنانية" يومًا أي حساب لمكسب سلطوي من هنا، أو مقعد نيابي من هناك، أو مقعد وزاري من هنالك، ولو فعلت لكانت تبوأت أعلى المناصب واستحوذت على أفضل الحقائب في الوزارات كلّها، والحساب الوحيد الذي تجريه هو لمصلحة الناس وتموضعها الوطني الذي يمنحها قدرة التأثير الأكبر في نضالها دفاعًا عن مشروع الدولة، وهذا ما جعلها في المعارضة معظم الوقت كونها رفضت التخلي عن نضالها مقابل السلطة".
وختمت: "بالتالي ستبقى "القوات" كما عرفها اللبنانيّون منسجمة مع نفسها وتاريخها وأقصى تمنياتها أن تساعد العهد الجديد والحكومة الجديدة، ولكن بالمواقع التي تستحقها أولا، وبحجمها الطبيعي من دون زيادة ولا نقصان ثانيًا، وبحكومة تكون ثالثًا على مستوى تطلعات اللبنانيين الذين يريدونها جديدة لا قديمة، وتأسيسية لا انتقالية، وتطوى معها صفحة السلاح غير الشرعي، وتفتح صفحة الإصلاح ومكافحة الفساد ومحاسبة مَن سرق أموال الناس".