النهار أونلاين:
2025-03-20@05:09:06 GMT

شروط جديدة للقيادة في الاتحاد الأوروبي

تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT

شروط جديدة للقيادة في الاتحاد الأوروبي

للحفاظ على رخصة القيادة الخاصة بك، قد تحتاج إلى اجتياز فحوصات طبية في المستقبل.

يعمل الاتحاد الأوروبي حاليا على مراجعة توجيهاته بشأن رخص القيادة. بعد أن حددت بروكسل لنفسها هدف الوصول إلى مستوى الصفر من الوفيات على الطرق الأوروبية بحلول عام 2050.

منذ الاقتراح الأولي المقدم من المفوضية الأوروبية، تم التنقل بين المؤسسات الأوروبية لمسودة مراجعة توجيه رخصة القيادة.

وأقر النص الأصلي مبدأ تجديد رخصة القيادة كل 15 عاما. ثم كل 5 سنوات اعتبارا من سن السبعين.

وسيكون هذا التجديد مشروطا بإجراء فحص طبي إلزامي. ومع ذلك، فقد ترك الباب مفتوحًا أمام خيارات مختلفة. حيث اقترحت بروكسل أن يتم إجراء هذا الفحص من قبل منظمة طبية. ولكن أيضًا من قبل السائق نفسه عن طريق الفحص الذاتي.

لكن هذا الإجراء تم تشديده من قبل لجنة النقل والسياحة (TRAN). التابعة للبرلمان الأوروبي، والتي اعتمدت النص يوم الخميس.

لقد أغلق أعضاء البرلمان الأوروبي الأعضاء في لجنة TRAN الباب أمام الفحص الذاتي. تاركين الإمكانية الوحيدة لإجراء فحص طبي بواسطة طبيب أو هيئة معتمدة.

بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يتضمن الفحص الطبي اختبار رؤية واحد على الأقل.

إن اختيار ما إذا كان سيتم إدخال اختبارات إلزامية أخرى أم لا. بالإضافة إلى شدة هذه الاختبارات الطبية. سيتم تفويضه بعد ذلك إلى كل دولة عضو، والتي سيكون لها مطلق الحرية في تنظيمها.

إن فكرة الزيارة الطبية هذه لم تأت من العدم. وهو يستمد الإلهام بشكل خاص مما يُمارس بالفعل في بعض البلدان الأوروبية.

ففي إيطاليا، على سبيل المثال، يلزم إجراء اختبار الرؤية ابتداءً من سن الخمسين.

إن هدف الاتحاد الأوروبي ليس إثقال كاهل سائقي السيارات بإجراءات مرهقة. بل يجب أن يظل هذا “بسيطًا وسريعًا”، كما نؤكد من بروكسل.

وسيقوم البرلمان الأوروبي بدراسة النص الذي اعتمدته لجنة النقل للتو خلال إحدى جلساته العامة المقبلة في ستراسبورغ أوائل العام المقبل.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

بحضور الشيباني.. مؤتمر المانحين حول سوريا يبحث في بروكسل رفع العقوبات

يعقد الاتحاد الأوروبي، الاثنين، في بروكسل مؤتمراً للأطراف المانحة حول سوريا، في محاولة لتعزيز التعبئة الدولية لدعم هذا البلد الذي دمرته الحرب المستمرة منذ أكثر من عقد. 

وللمرة الأولى، سيحضر المؤتمر التاسع للمانحين ممثلون عن الحكومة السورية في دمشق، حيث سيشارك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في الاجتماعات على هامش لقاء لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي.

جاء هذا المؤتمر بعد أن أطاح ائتلاف من الفصائل المسلحة، في 8 كانون الأول/ديسمبر الماضي، برئيس النظام السوري بشار الأسد، وتولت سلطات جديدة الحكم بقيادة الرئيس أحمد الشرع. 

ومع ذلك، تواجه عملية الانتقال تحديات كبيرة في بلد منقسم بين مجموعات دينية وطائفية متعددة.


يذكر أنه 6 آذار/مارس الجاري، شهدت منطقة الساحل السوري توتراً أمنياً كبيراً على خلفية هجمات منسقة نفذتها فلول نظام الأسد، وهي الأعنف منذ سقوطه، حيث استهدفت دوريات وحواجز أمنية، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

ورداً على ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش، وقامت بتنفيذ عمليات تمشيط ومطاردة لفلول النظام، تخللتها اشتباكات عنيفة. وقد نجحت هذه العمليات في استعادة الأمن والاستقرار في مدن الساحل، فيما بدأت عمليات ملاحقة الفلول وضباط النظام البائد في المناطق الريفية والجبلية.

موقف الاتحاد الأوروبي
ودعت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، إلى المضي قدماً في رفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ عهد نظام الأسد المخلوع. وجاء ذلك في تصريحات لها للصحفيين قبيل اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي.

وقالت كالاس: "يجب على الاتحاد الأوروبي تقديم المزيد من الدعم لسوريا بالتعاون مع الشركاء الإقليميين، ونحن نعمل على تعزيز الجهود لرفع العقوبات". وأشارت إلى أن وزراء خارجية دول الاتحاد سيناقشون خلال الاجتماع آخر التطورات في سوريا، بما في ذلك أحداث العنف التي وقعت في 6 آذار/مارس الجاري في منطقة الساحل السوري.


وأعربت المسؤولة الأوروبية عن "بالغ قلقها" إزاء أعمال العنف التي شهدتها منطقة الساحل السوري بين قوات الأمن وفلول نظام الأسد المنهار.

وبحسب دبلوماسيين، تسعى دول الاتحاد الأوروبي الـ27، التي سارعت بعد الإطاحة بالأسد إلى دعم العملية الانتقالية في سوريا، إلى اعتبار أعمال العنف الأخيرة "حادثاً معزولاً". 

وقد رحبت هذه الدول بتشكيل لجنة تحقيق، مؤكدة أنه "يجب القيام بكل شيء لمنع تكرار جرائم كهذه". وأعلنت فرنسا، على وجه الخصوص، أنها ستُعارض أي رفع إضافي للعقوبات المفروضة على سوريا "إذا مرت هذه الممارسات بلا عقاب".

مؤتمر المانحين
سيحاول الاتحاد الأوروبي خلال المؤتمر حشد الدعم الدولي لإعادة بناء سوريا، حيث تُقدّر الأمم المتحدة أن البلاد تحتاج إلى نصف قرن على الأقل للعودة إلى الوضع الاقتصادي الذي كانت عليه قبل اندلاع الحرب الأهلية في عام 2011. ويحتاج نحو 16.7 مليون شخص في سوريا إلى مساعدة دولية، في وقت تتراجع فيه المساهمات الأمريكية بشكل كبير.

وكان مؤتمر المانحين العام الماضي قد نجح في جمع نحو 7.5 مليارات يورو لسوريا، لكن الجهود المبذولة هذا العام تواجه تحديات بسبب قرار الولايات المتحدة تعليق جزء كبير من مساعداتها الدولية.

وكانت الولايات المتحدة تُعتبر حتى الآن المانح الرئيسي للمساعدات الإنسانية لسوريا، وفقاً للأمم المتحدة.


تحديات التمويل
أوضح مسؤول أوروبي أن "نظام المساعدات الإنسانية الدولي كان يعتمد على ركيزتين رئيسيتين: الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء". 

وأضاف أن "إحدى هاتين الركيزتين تقلصت بشكل كبير، إن لم تكن قد اختفت بالكامل، مما يعني تراجعاً في الأموال المتاحة للمساعدات الإنسانية عالمياً".

وحتى قبل عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، كانت الأطراف المانحة توفر لسوريا نحو 35% فقط من المساعدة المطلوبة من الأمم المتحدة.

ويأمل منظمو المؤتمر أن تتمكن دول عربية في الشرق الأوسط من تعويض الانسحاب الأمريكي ودعم جهود إعادة الإعمار في سوريا.

مقالات مشابهة

  • بروكسل تطرح استراتيجيتها الدفاعية التي طال انتظارها.. ولكن من أين سيأتي التمويل؟
  • الاتحاد الأوروبي يعلن مبادرة جديدة لإنهاء اعتماده الأمني ​​على الولايات المتحدة
  • بروكسل.. مؤتمر المانحين حول سوريا يتعهد بـ 5.8 مليارات يورو
  • مصر تشارك في المؤتمر الوزاري لإعادة إعمار سوريا في بروكسل
  • مؤتمر بروكسل... اختبار لإعمار سوريا وسط التوترات
  • رئيسة المفوضية الأوروبية: الاتحاد الأوروبي تعهد بتقديم 5ر2 مليار يورو لدعم سوريا
  • مؤتمر المانحين في بروكسل يشدد على ضرورة دعم سوريا.. نتابع عن كثب
  • جاسم البديوي يبحث في بروكسل تعزيز العلاقات الخليجية الأوروبية
  • بحضور الشيباني.. مؤتمر المانحين حول سوريا يبحث في بروكسل رفع العقوبات
  • مسئولة بـ الاتحاد الأوروبي: شروط روسيا تظهر أنها لا تريد السلام مع أوكرانيا