أكد الصحفي الفلسطيني إسماعيل الغول أن الفرق الطبية بغزة ليست لديها مسكنات أو مواد تخدير، ولا يمكن إجراء جراحات بمجمع الشفاء الطبي، بالإضافة إلى توقف الأقسام الحيوية لعدم وجود قدرة على تشغيلها؛  فالحالة هناك كارثية لنقص المواد الطبية بسبب اكتظاظه بالنازحين دون مقومات للعلاج، إذ صار المجمع الملاذ الوحيد لسكان غزة.

وقال الغول في تصريحات إلى الجزيرة: نفاد الوقود أدى لانتشار القمامة بمحيط المستشفى، والبلدية لا تستطيع القيام بمهامها، لافتًا إلى أن المواد الغذائية الأساسية ليست متوفرة بعد أن دمر الاحتلال المحال والأسواق، وأن الغذاء الذي دخل لشمال غزة لا يلبي احتياجات المواطنين ويخلو من المعلبات الأساسية.

اقرأ أيضاً

6 شهداء بعد اقتحام جيش الاحتلال مخيم الفارعة بالضفة

وأضاف: دول الاحتلال لا تتروع عن فعل أبشع الانتهاكات؛ إذ أقدمت على إخلاء مناطق النزوح جنوبي حي الرمال تحت تهديد السلاح، واعتقلت المدنيين في حي الرمال بعد أن أجبرتهم على التجرد من ملابسهم، واعتدت عليهم بالضرب العنيف أمام زوجاتهم.

وأكد أن قوات الاحتلال اقتحمت مدارس الأونروا ومنظمات دولية أخرى، ولا حماية متوفرة للنازحين، وأن النازحين في شمال غزة لا يجدون سوى مناطق مدمرة تخلو من مقومات الحياة للتوجه إليها.

وأشار الغول إلى أن القتال يتركز منذ يومين في منطقة جنوب حي الرمال ومقبرة الشيخ رضوان وحي النصر، لافتًا إلى أن وجود كبير لقوات الاحتلال، وقد تكون نيتها التوجه إلى شرق مدينة غزة.

اقرأ أيضاً

صحة غزة: 388 جريحا فقط خرجوا عبر معبر رفح من أصل 46 ألفا

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: مجمع الشفاء الطبي غزة الجيش الإسرائيلي شمال غزة الأونروا خان يونس

إقرأ أيضاً:

رغم توقف الحرب.. استطلاع رأي يكشف عن تخبط إسرائيلي وغضب سياسي في دولة الاحتلال

كشف استطلاع رأي جديد لجامعة حيفا عن تخبط جديد يضرب الاحتلال الإسرائيلي رغم توقف الحرب منذ 19 يناير الماضي بعد أن استمرت 15 شهرًا متواصلًا، مبينًا أنَّ 74% من الإسرائيليين لا يثقون في نتنياهو و85% لا يثقون بالكنيست والأحزاب و55% لا يثقون بجهاز الشرطة.

جاء ذلك بعد 15 شهرًا من الحرب التي بدأت فيما عرف بأحداث طوفان الأقصى حيث دخل أفراد الفصائل الفلسطينية إلى المستوطنات الإسرائيلية، عن طريق المناطيد الهوائية، في غفلة من الأمن الإسرائيلي في السبت الموافق 7 أكتوبر 2023.

مطالبة بتوسيع حرية الرأي

بدوره، خرج عضو كنيست الاحتلال بيني جانتس معلقًا على صفقة تبادل الأسرى الثانية بين الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية قائلا: «أقول لأعضاء الائتلاف الذين يدعمون الصفقة، لا يكفي أن تقولوا ذلك، بل عليكم أن تدعموا أقوالكم بالأفعال، بالنسبة لنا الأفعال هي التعبير عن الرأي أو التصويت عند الضرورة، كونوا مستعدين لإسقاط الحكومة إذا أسقط نتنياهو الصفقة»، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت».

استقالة سابقة من حكومة الطوارئ

وأعلن عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني جانتس استقالته من حكومة الطوارئ الإسرائيلية، داعيًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإجراء انتخابات بأسرع وقت ممكن.

شقيق أسير يحمل الحكومة مقتل أخيه

في الوقت نفسه، خرج شقيق أحد المحتجزين الإسرائيليين الذين قتلوا خلال الأسر في قطاع غزة محملًا الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن وفاته خلال احتجازه قائلًا: «شقيقي كان لا يزال على قيد الحياة في الصفقة الأولى، ورأوه في الأنفاق وكان في حالة جيدة، لكن تمّ التضحية به على مذبح محور فيلادلفي ونتساريم، نتيجة للضغط العسكري».

مقالات مشابهة

  • مصطفى كامل: لا لتهجير فلسطيني واحد من أرضه
  • 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • استشهاد فلسطيني برصاص زوارق الاحتلال وسط قطاع غزة
  • تمنى له الشفاء العاجل... الرئيس المكلف يتصل للاطمئنان على صحة شخصية دينية
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في نابلس
  • رئيس موازنة النواب: لا زيادة في أسعار الوقود الفترة المقبلة مع استمرار توقف الحرب بغزة
  • رغم توقف الحرب.. استطلاع رأي يكشف عن تخبط إسرائيلي وغضب سياسي في دولة الاحتلال
  • الاحتلال الصهيوني يعتقل أكثر من 20 فلسطينيًا فجر اليوم
  • أبو سلمية: سنعيد بناء مجمّع الشفاء أفضل مما كان
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال تقتحم عدة أحياء بالبيرة ورام الله والقدس المحتلة