دعا ممثلو حزب مصر أكتوبر، بدولة الإمارات العربية الشقيقة، جموع الشعب المصري للنزول والإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية 2024، والمقرر بدئها فى 10 و11و12  ديسمبر الجاري، مؤكدين أن هذا الاستحقاق الدستوري فرصة عظيمة لمشاركة المصريين فى صنع مستقبل وطنهم.


وأكدوا على أن المرحلة المقبلة مرحلة دقيقة فى عمر الوطن، حيث يحيط بها الأخطار والتحديات من كل اتجاه، لذلك لابد من وجود رئيس مصري قوى بحجم الدولة المصرية، مشيدين بما حققه المصريين فى الخارج خلال الانتخابات الرئاسية التي أجريت فى 1و2و3 ديسمبر الجاري، حيث أوضحوا للعالم كيف يلبي المصريون نداء وطنهم داخل وخارج حدوده.

وقال محمد مكي، أحد قيادات حزب مصر أكتوبر بدولة الإمارات،  ان التحديات كبيرة ولكن إرادة المصريبن أكبر وستظهر أمام لجان التصويت، منوها أن المشاركة واجب وطني وحق دستوري.


من جانبه أكد محمد عبد المجيد، أن انتخابات المصريبن فى الخارج أكدت نزاهة العملية الانتخابية والتزام جميع المرشحين بضوابط الهيئة الوطنية للانتخابات، مشددا أن ذلك أيضا ما سيحدث فى الداخل، مشيدا بالدور الذي تقوم به الهيئة فى إدارة العملية الانتخابية باعتبارها هيئة مستقلة بحكم القانون والدستور.

وقال إبراهيم أبو  النجا، أن الرهان أصبح على وعي المصريين فى النزول والمشاركة والإدلاء بأصواتهم فى هذا الاستحقاق الدستوري الهام، مؤكدا أن المرحلة الراهنة فى المنطقة والعالم تطلب منا جميعا النزول والمشاركة فى رسم مستقبل وطننا الغالي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الإمارات العربية الشقيقة الاستحقاق الدستورى الدولة المصرية حزب مصر أكتوبر

إقرأ أيضاً:

الهيئة الوطنية للأسرى تطالب بالإفراج عن قحطان وتدين صمت المجتمع الدولي

طالبت الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين، جماعة الحوثي بسرعة إطلاق سراح المخفي قسرا القيادي والسياسي اليمني محمد قحطان المغيب في سجون الحوثيين منذ عشر سنوات.

 

وحمّلت الهيئة في بيان لها بمناسبة مرور عقد كامل على اختطاف عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح محمد قحطان في 5 أبريل 2015، حملت جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياة السياسي محمد قحطان، متهمة إياها باستخدام قضيته كورقة ابتزاز سياسي، والاستمرار في جريمة إخفائه القسري منذ عشر سنوات داخل سجونها.

 

وأكدت أن اسم قحطان، مدرج في كافة قوائم التفاوض الخاصة بالأسرى والمختطفين، بما في ذلك القرار الأممي 2216 واتفاق ستوكهولم، الذي نص بوضوح على الإفراج عنه، غير أن جماعة الحوثي لا تزال ترفض إطلاق سراحه، أو حتى الكشف عن مصيره، أو السماح لعائلته بالتواصل معه.

 

واعتبرت الهيئة استمرار احتجاز قحطان بأنه "جريمة إخفاء قسري"، وفقاً لما نص عليه إعلان الأمم المتحدة لعام 1992، مشيرة إلى أن صمت المجتمع الدولي وعجزه عن التحرك خلال السنوات الماضية قد شجع الحوثيين على التمادي في انتهاكاتهم المتواصلة.

 

كما شددت على أن استمرار الإخفاء القسري يعد انتهاكاً جسيماً للعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وخصوصاً المادتين (9) و(10)، اللتين تنصان على الحماية من الاعتقال التعسفي وحق المحتجز في المعاملة الإنسانية.

 

ودعت الهيئة الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن إلى ممارسة ضغط فعّال على جماعة الحوثي من أجل وقف سياسة المساومة والابتزاز في قضية السياسي محمد قحطان، والمطالبة بالإفراج الفوري عنه وعن بقية المختطفين دون قيد أو شرط.


مقالات مشابهة

  • أبو الغيط: مستقبل الاستثمار في المنطقة العربية مرتبط بالاستقرار والتنمية المستدامة
  • حماس” تدعو للمشاركة الواسعة بالإضراب والمسيرات غدأ
  • تركيا.. زعيم المعارضة يدعو لإجراء انتخابات مبكرة
  • بطريرك الموارنة: بعض من يدعون لتغيير الدستور اللبناني يهدفون إلى توسيع سلطتهم
  • "حزب المصريين": التصعيد الإسرائيلي ضد أهالي غزة تهديد مباشر لحقهم في الحياة
  • أحمد موسى: ملايين المصريين خرجوا بعد صلاة العيد لدعم الرئيس ورفض تهجير الفلسطينيين
  • منظمة التحرير الفلسطينية: الهدف الاستراتيجي لدولة الاحتلال تجاه فلسطين يقوم على شعار «أرض بلا شعب»
  • الهيئة الوطنية للأسرى تطالب بالإفراج عن قحطان وتدين صمت المجتمع الدولي
  • مصر أكتوبر يستنكر استهداف الاحتلال الإسرائيلي لبعض المناطق السورية
  • القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية يتعهد ببذل الجهود لإدارة الانتخابات الرئاسية المقبلة