البابا فرنسيس يوجه رسالة للكهنة تحوي تحذير من الإصابة بـ15 مرضا
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
هناك عدد من النصائح الهامّة التي وجّهها قداسة البابا فرنسيس، إلى بعض الأساقفة والكهنة الكاثوليك في مقرّه البابوي، مُحَذِّرًا إيّاهم من خمسة عشر مرضًا يمكن أن تصيب المسؤولين في الكنيسة؛ وهي كالآتي:
1- مرض الشعور بأنّنا "خالِدون"، ومُحَصَّنون ولا غِنى عَنّا، ونتصرّف مِن هذا المنطَلَق مع الناس.
2- مرض "مرثا"، أي الانهماك في الأعمال، وترك قدميّ يسوع "مريم"
3- مرض التحجُّر، وفُقدان المشاعر والإحساس بالآخرين، والاختباء خلف المكاتب والأوراق، وكأنّنا موظّفون.
4- مرض التخطيط المُفرِط، وعدم ترك مساحة لعمل الروح، والرغبة في التحكُّم في كلّ شيء.
5- مرض سوء التنسيق، عندما لا نصغي لبعضنا، ونستغني عن بعضنا.
6- مرض "الزهايمر الروحي"، عندما ننسى عمل الله في حياتنا، ونركِّز على المنحوتات التي صنعتها أيادينا.
7- مرض التنافُس والمجد الباطل بالمناصب والالقاب، فنصير أشخاصًا مزيّفين.
8- مرض "الشيزوفرينيا الوجوديّة"، عندما نعيش في الخفاء حياة أخرى غير التي نُظهِرها أمام الناس.
9- مرض الثرثرة والتذمُّر والنميمة، فنتحوّل إلى "قَتَلَة بدم بارد".
10- مرض "تأليه القادة"، الذي يأتي من النفاق والوصوليّة.
11- مرض عدم الإحساس بالآخرين، والشعور بالسعادة لسقوطهم. وتمجيد ذواتنا كأنّها مُخَلَّدة، حينما نشعر بالانتصار على الآخَرين. وننسى الربّ الذي قال أنّ المحبة لا تطلب ما لنفسها.
12- مرض "الوجه الجنائزي"، عندما نعتقد أنّ الجدية تتساوى مع العبوس، وأخذ مسافات من الآخرين. وتتحجّر قلوبنا وأحشاؤنا نحوهم.
13- مرض تكنيز الخيرات المادّيّة، لسَدّ الفراغ الوجودي بداخلنا، وعدم الاكتفاء بما هو ضروري فقط.
14- مرض "سرطان الدوائر المغلقة"، الذي يجعلنا ننغلق على مجموعة، ولا نرغب برؤية أو مقابلة أحد.
15- مرض المَكسَب الدنيوي، عندما نحاول أن نَظهَر على وسائل التواصل الاجتماعي لاستعراض قدراتنا، وأنّنا فقط الأقوى والأجدر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
د. بني سلامة يوجه رسالة للكاتب الزعبي في محبسه
#سواليف
كتب ..أ.د #محمد_تركي_بني_سلامة
صديقي الكاتب الوطني #أحمد_حسن_الزعبي،
وأنت تقبع خلف قضبان السجن، أبعث إليك بهذه الرسالة محمّلة بالثقة والأمل، لأذكّرك بأن كل كلمة تخطها خلف القضبان هي نور يبدد الظلام في قلوب محبيك، وهم كثر.
مقالات ذات صلة الاحتلال ينسف منازل بمخيم جباليا 2024/11/16إن ما تمر به يا أحمد هو اختبار لروحك الوطنية الصادقة، لكنك لست وحيدًا، فنحن جميعًا ننام ونصحو معك، ونعاهدك أننا لن ندخر جهدًا في سبيل تحقيق العدالة وإطلاق سراحك وسراح كل #معتقلي_الرأي في هذا #الوطن.
اليوم، ونحن نمر بمرحلة دقيقة وخطيرة في تاريخ الأردن الحديث، نتطلع إلى أصوات وطنية شريفة كصوتك، وأقلام حرة كقلمك، لتكون جزءًا من الجهد الوطني الذي نحتاجه جميعًا للحفاظ على الأردن وطنًا حرًا وسيدًا وأبيًا.
نحن على يقين، يا أحمد، أنك حتى من خلف القضبان ستظل ملبّيًا لنداء الوطن، وستستمر بإلهامنا جميعًا بكتاباتك الصادقة التي تمثل جزءًا من معركة الحفاظ على هذا الوطن ومستقبله.
نسأل الله أن يحفظ الأردن، وأن يبقيه وطنًا آمنًا ومستقرًا، وأن يجمعنا بك قريبًا وأنت حر كما كنت دائمًا.
أخوك،
الدكتور محمد بني سلامة