صحيفة الاتحاد:
2024-11-24@09:35:25 GMT

ازدهار «الإشاعات» خلال أيام «التوقفات»!

تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT

 
عمرو عبيد (القاهرة)


باستثناء الصحف الإنجليزية التي انشغلت بأحداث «الجولة 15» من «البريميرليج»، لم تخرج الصحف الأوروبية خلال الأيام الماضية إلا بمجموعة من «الإشاعات» عبر أغلفتها، ولم تكن أغلبها جديدة، بل إن منها الكثير المُكرر، و«المُمل» الذي لم يعد يجذب جماهير كرة القدم، بل يتجاهله ويسخر منه الملايين، وكلما توقفت مباريات الدوريات المحلية في أوروبا، توارت أخبار اللاعبين والفرق والتحليلات والتقارير الفنية، بل حتى المقابلات الصحفية، وازدهر «سوق الإشاعات» خلال تلك الفترات المحدودة من «التوقفات».

 


وكالعادة، لم تجد الصحف المدريدية سوى «مسلسل مبابي» الذي قُتل بحثاً وتفصيلاً، ولم يعد يحمل أي جديد، حيث خرجت صحيفة «آس» قبل أيام للحديث عن «الخطة» التي ينتهجها ريال مدريد من أجل حسم أمر صفقة انتقال مبابي إلى صفوفه، ونقلت عنها عشرات الوكالات والمواقع الصحفية الأمر، حيث ينتظر «الملكي» حتى الفترة بين الأول ومنتصف يناير المقبل لتقديم آخر عروضه إلى مبابي.
والطريف أن الصحف الإسبانية ربما تعرف أنه سيكون من الصعب الاستمرار في عرض حلقات هذا المسلسل، المُستمر منذ سنوات، ولهذا وضعت إيرلينج هالاند بديلاً مُحتملاً أمام «الريال»، رغم تألقه واستقراره مع «بطل أوروبا» مانشستر سيتي، ويبدو الفارق كبير بين ما يحدث في إسبانيا تحديداً مقارنة بألمانيا، إذ ارتبط اسم الجناح الإسباني برايان رودريجيز بالانتقال إلى ريال مدريد أيضاً، عبر عشرات من التقارير الصحفية، إلا أن «ماركا» أعلنت قبل أيام عن تعاقد بايرن ميونيخ الألماني مع رودريجيز مقابل 15 مليون يورو، على أن يبدأ اللعب مع «البافاري» خلال انطلاقة الموسم المقبل.
وخلال 3 أيام فقط، نشرت الصحف الإسبانية أخباراً و«إشاعات» عن خطط ريال مدريد وبرشلونة للتعاقد مع 5 لاعبين على الأقل، حيث بدأتها «آس» بالحديث المُتكرر عن ألفونسو ديفيز، تحت عنوان «طلب ديفيز» مشيرة إلى أنه يضغط على إدارة «البايرن» بطلب راتب ضخم، مما يُسهّل مهمة «الريال» في الحصول عليه، وعلى الجانب الكتالوني تحدثت صحيفة «سبورت» عن المهاجم البرازيلي سافينيو، المُعار إلى جيرونا، والمُتابع بوساطة تشافي وديكو في آن واحد، ورغم الحديث عن اهتمام بعض كبار الدوري الإنجليزي بالنجم الشاب، إلا أن الصحف الكتالونية قالت كالعادة، إنه يريد البقاء في إسبانيا ورغبته الأولى ستكون «البارسا»، مثل عشرات الصفقات التي ذكرتها الصحافة هناك خلال السنوات الماضية، ولم تكتمل في النهاية.

 

أخبار ذات صلة بوتين يعلن قراره بشأن انتخابات الرئاسة في 2024 الكربي بطل «جائزة الافتتاح» في «دولية الحواجز»


ونال جواو فيليكس أيضاً جانباً كبيراً من تلك الأخبار، حيث ذكرت «موندو ديبورتيفو» أن إدارة «البلوجرانا» ستحاول الحصول على عقد البرتغالي على غرار ما حدث معها في مواجهة جريزمان وأتلتيكو مدريد، بل إن الصحيفة أفردت غلافها في اليوم التالي لتُعلن عن اهتمام «البارسا» بـ3 لاعبين دفعة واحدة، تحت عنوان «البحث عن توري جديد»، إشارة إلى النجم الإيفواري السابق يايا توري، وقالت إن اللاعبين هم فوفانا نجم موناكو وأونانا لاعب إيفرتون وجيمارايش من نيوكاسل، حيث يحتاج الفريق إلى لاعب قريب الشبه بتوري في مركز الوسط المدافع حسب وصفها، لكنها لم توضح كيف يُمكن لـ«البارسا» الحصول على أحد هؤلاء اللاعبين.

 


وقبل المواجهة المرتقبة بين يوفنتوس ونابولي في الدوري الإيطالي، خرجت صحيفة «كورييري ديللو سبورت» لتُعلن أن «اليوفي» يُفكر في خطف الكاميروني أنجيسا من صفوف «السماوي»، وربطت «لاجازيتا» ميلان بـ3 لاعبين أيضاً، وقالت إنه من المُحتمل انتقالهم في يناير 2024، وهم جوناثان دافيد من ليل الفرنسي، وخوان ميراندا من بيتيس وجاكوب كيويور من أرسنال، ورغم ابتعاد «الأسطورتين» ميسي ورونالدو عن أخبار الانتقالات والإشاعات، إلا أن بعض وسائل الإعلام وضعت «البرغوث» في «جُملة اعتراضية» عندما ربطته بانتقال صديقه الأوروجواياني، لويس سواريز، إلى فريق «ليو» الحالي، إنتر ميامي، وهو ما يتم تداوله منذ الصيف الماضي، لكنه قد يتحقق هذه المرة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

إقرأ أيضاً:

معالجة الصحف الإلكترونية المصرية لجائحة كورونا في رسالة ماجستير

حصل الباحث جودة أبو النور نائب مدير تحرير الأهرام على درجة الماجستير من جامعة عين شمس بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية في قسم العلوم التربوية والإعلام البيئي عن الرسالة التي تقدم بها وعنوانها " معالجة الصحف الإلكترونية المصرية لجائحة كورونا... دراسة تحليلية وميدانية " وتكونت لجنة المناقشة والحكم من الدكتور محب الرافعي وزير التربية والتعليم الأسبق ورئيس جامعة مايو والدكتورة دينا فاروق محمد أبوزيد أستاذ الإعلام بكلية الإعلام بجامعة عين شمس وعميد كلية الإعلام وفنون الاتصال بجامعة 6 أكتوبر "مشرفا ومناقشا" والدكتورة ريم الشريف أستاذ الإعلام بكلية الإعلام بالجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات "مناقشا" وضمت  لجنة الإشراف أيضا الدكتورة صفية أحمد محمد علي مدرس التربية البيئية بقسم العلوم التربوية والإعلام البيئي بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس.


وتناولت الدراسة معالجة بوابة الأهرام وبوابة الوفد و اليوم السابع لجائحة كورونا خلال فترة الدراسة من خلال تحليل المحتوى للمواقع الثلاثة وإجراء مقارنة بينهم والتركيز أيضا على الجانب الميداني من خلال التعرض للقائم بالاتصال وعينة من الجمهورممثلة في طلاب جامعة عين شمس.
وأوصت الدراسة بضرورة إبرازالإعلام الصحي وتطويره في الصحافة الإلكترونية لمواجهة فيروس كورونا وزيادة معدلات تنظيم حملات التوعية وتقديم كافة الدعم المادي والفني والتقني لوسائل الإعلام للتصدي لهذه الجائحة وما في حكمها وزيادة الجرعة الإعلامية المتعاطية لموضوع فيروس كورونا والتأكيد على أنه ليس كأي فيروس لحداثته وتحوره .

 

شهد المناقشة التي أقيمت في قاعة الدكتور محمد الخفيف بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية عدد كبير من الحضور من بينهم الكابتن جمال عبد الحميد لاعب منتخب مصر ونادي الزمالك الأسبق  والكابتن حمدي نوح لاعب نادي المقاولون العرب ومنتخب مصر الأسبق واللواء يحيى عبد القادر رئيس الاتحاد المصري والعربي والأفريقي للدارتس واللواء محمد مندور رئيس شركة المقالون العرب لإدارة المرافق ورئيس الاتحاد المصري للتنمية الذهنية للنشء والدكتور الجندي شاكر رئيس قسم العمارة بكلية الهندسة بجامعة الأزهر والمستشار حمدي شعبان والكاتب الصحفي بالأخبار ممدوح الصغير ولفيف من الصحفيين والإعلاميين.

مقالات مشابهة

  • المركزي العراقي يبيع أكثر من 894 مليون دولار خلال ثلاثة أيام
  • تحقيق لموقع ميدل إيست آي يكشف عن ازدهار في عمليات تهريب الذهب على حدود السودان مع مصر
  • صحيفة عبرية: تحطم صاروخ بجوار مصنع في "حيفا" دون وقوع إصابات
  • ترسيم الحدود البريّة هدفٌ للوساطة الأميركية أيضاً: فماذا عن الملفّ؟
  • فالفيردي يضحي من أجل ريال مدريد
  • عاجل عن هدنة لبنان.. ماذا أعلنت صحيفة إسرائيليّة؟
  • اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ واﻷﻛﺬوﺑﺔ ﻓﻰ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ
  • صحيفة إسرائيلية: وقف إطلاق النار في لبنان خلال أيام
  • عاجل - زيادة معاش الضمان الاجتماعي في السعودية.. ما الحقيقة وراء الإشاعات؟
  • معالجة الصحف الإلكترونية المصرية لجائحة كورونا في رسالة ماجستير