زنقة 20 | الرباط

تحتضن مدينة مراكش يوم الإثنين المقبل 11 دجنبر ، حفل جوائز الأفضل في إفريقيا 2023.

بيان سابق للكاف، كان قد أعلن أن الحفل سيقام في فندق موفنبيك على الساعة السادسة مساء بالتوقيت المغربي، إلا أن تقارير إعلامية أفريقية أكدت أن الحفل سينقل الى قصر المؤتمرات نظرا للطاقة الاستيعابية.

و بالرغم من حجم التظاهرة التي سيستضيفها المغرب ، فإن المواكبة الإعلامية العمومية تظل باهتة و لا ترقى إلى مستوى الحفل الذي ينتظر منه ترويج صورة المغرب قاريا و عالميا ، خاصة مع نيل المملكة شرف استضافة كأس أفريقيا 2025 ، و كأس العالم 2030.

و يرى مراقبون على أن الإعلام العمومي المغربي لا يكترث بتاتا لترويج صورة المملكة ، بالرغم من النجاحات الهائلة التي حققتها الكرة الوطنية في السنوات الأخيرة.

و في الوقت الذي تستغل فرنسا نموذجا ، حفل جائزة الكرة الذهبية للترويج لسياحتها و مدنها و ثقافتها ، فإن الإعلام العمومي هنا بالمغرب في سبات عميق ، وكأن مراكش ليست على موعد قاري استثنائي بعد يومين فقط.

غياب التغطية الاعلامية العمومية و عدم الكشف عن تفاصيل الحفل وتسويقه بشكل جيد ، يطرح سؤال فائدة احتضان مثل هذه التظاهرات إن لم يتم الترويج لها إعلاميا و سياحيا بشكل مبهر.

يذكر أن حفل جوائز الإتحاد الإفريقي لكرة القدم لهذه السنة سيجرى بأحد فنادق مدينة مراكش بالمحاذاة مع قصر المؤتمرات، و ذلك يوم الاثنين القادم بداية من الساعة السابعة مساء.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

المجلس الأعلى للتربية والتكوين يحذر: الفجوات في التعليم بين العمومي والخاص تهدد وحدة النظام التربوي وتعمق التفاوتات الاجتماعية”

في تقرير حديث له، أشار المجلس الأعلى للتربية والتكوين إلى أن تطور مؤسسات التعليم الخاص في المغرب قد أسهم في زيادة الفوارق بين التعليم العمومي المجاني والتعليم الخاص المؤدى عنه، مما أدى إلى تعزيز الازدواجية في النظام التعليمي.

هذه الازدواجية، بحسب التقرير، أثرت بشكل سلبي على تكافؤ الفرص بين الطلاب، وأثارت تساؤلات حول فعالية وجودة التعليم العمومي في تأهيل التلاميذ للمستقبل.

وتطرق التقرير الذي حمل عنوان “المدرسة الجديدة” إلى قلق الأسر والتلاميذ من تراجع جودة التعليم العمومي، وأكد على أن النظام التعليمي يعاني من تفاوتات واضحة بين المدارس العامة والخاصة، ما ساهم في اتساع الفجوات الاجتماعية والعلمية.

وبيّن التقرير أن هذه التفاوتات أضعفت قدرة النظام التعليمي على تلبية احتياجات الطلاب في مواصلة تعليمهم والاندماج في سوق العمل بشكل فعال.

كما أشار التقرير إلى أن محاولات توحيد المناهج بين القطاعين العام والخاص لن تكون كافية لحل هذه المشكلة، بل ينبغي أن يتم التنسيق بين أهداف المناهج والمضامين التربوية لضمان تحقيق تكافؤ الفرص بين جميع الطلبة. وأبدى المجلس مخاوفه من أن يؤدي هذا الانقسام التدريجي إلى تهديد وحدة النظام التعليمي في البلاد.

من جهة أخرى، شدد التقرير على تأثير المؤسسات التعليمية الأجنبية التي بدأت تنتشر في المغرب، مما يهدد قدرة النظام التربوي الوطني على الحفاظ على تماسكه. ورغم أن التنوع في العرض التربوي قد يضيف قيمة للتعليم، إلا أنه يتطلب تقيمًا دقيقًا للمخاطر المرتبطة بتعميق التفاوتات الاجتماعية وفقدان التمازج الاجتماعي.

ودعا المجلس إلى تبني مقاربة شاملة وموحدة للإصلاح التربوي، تضمن تنسيقًا بين مختلف مكونات المنظومة التعليمية.

واعتبر أن السياسات العامة يجب أن تكون أكثر فاعلية في تنفيذ توصيات الرؤية الاستراتيجية ومقتضيات القانون الإطار 51.17، بما يعيد التركيز على مفهوم “المدرسة الجديدة” ويعزز من دور التعليم في بناء مستقبل مشرق لجميع أبناء الوطن.

 

مقالات مشابهة

  • منع ظهور مصعب العباسي على أي وسيلة إعلامية بمصر لأجل غير مسمى
  • المجلس الأعلى للتربية والتكوين يحذر: الفجوات في التعليم بين العمومي والخاص تهدد وحدة النظام التربوي وتعمق التفاوتات الاجتماعية”
  • شاهيناز: الإعلام المحترم لا يزال موجودًا رغم الفوضى
  • أحمد هارون: الجروح النفسية التي يسببها الأهل تترك أثرًا عميقًا
  • الكاف يعلن حكم مباراة المصري وسيمبا بالكونفيدرالية
  • أمانة "الجبهة الوطنية" تعكف على بلورة رؤية إعلامية تخدم الوطن والمواطن
  • الجبهة الوطنية: نعكف على بلورة رؤية إعلامية لخدمة الوطن والمواطن
  • الجبهة الوطنية: بلورة رؤية إعلامية تعكس أهداف الحزب لخدمة الوطن والمواطن
  • تكريم 15 حافظاً للقرآن الكريم من مدرسة الأنصار في مدينة البيضاء
  • مسرح التليفزيون يستعد لحفل ياسين التهامي بحضور وزير الأوقاف