زراعة جنوب سيناء تبحث إنتاج تقاوي بنجر السكر بكاترين
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
استقبل الدكتور محمد شطا مدير مديرية الزراعة بجنوب سيناء الدكتورة نبوية صالح والدكتورخالد محمد والدكتور محمد عبد القوى والدكتورة ضحى أحمد فريق العمل بمشروع إنتاج تقاوى بنجر السكر تحت الظروف المصرية بحضور المهندس سامي العقبى وكيل المديرية.
جرى خلال اللقاء مناقشة خطة العمل خلال الفترة القادمة للعمل على تطوير وتنمية مشروع بنجر السكر تحت الظروف المصرية بمدينة سانت كاترين كما توجه الفريق بصحبة الدكتور محمد شطا إلى مدينة سانت كاترين وتم تشكيل لجنة ضمت كلا من على عبد البصير نائب رئيس الوحدة المحلية لمجلس ومدينة سانت كاترين وإبراهيم عبد الحليم مدير إدارة البيئة والمهندس محمد عبد العظيم مدير الإدارة الهندسية والمهندس موسى يونس مدير الإدارة الزراعية بمدينة سانت كاترين والمهندس أحمد الحصرى مقرر اللجنة.
وجرى عرض موقف مشروع بنجر السكر وما تبديه الدولة ومسؤليها من اهتمام واولوية للمشروعات القومية.
والتقى الفريق باللواء طلعت العناني والذى رحب بالجميع مثنيا على المجهود الذى يبذل فى سبيل الاستمرار فى تطوير وتنمية العمل بمشروع إنتاج تقاوى بنجر السكر كما تم عقد زيارة للمدينة وتفقد عدد من المزارعين بالوديان المختلفة مع تفقد حالة زراعات البنجر.
أوضحت الدكتورة نبوية رئيسة المشروع والدكتور محمد شطا وفريق البحث تفصيل الممارسات الزراعية السليمة للحصول على أعلى وأفضل إنتاجية من محصول بنجر السكر وتوضيح لمواعيد الرى المناسبة وكيفية التسميد للزرع ومواعيدة.
وقدمت الدكتوره نبوية خالص الشكر والتقدير لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى واللواء الدكتور خالد فودة محافظ جنوب سيناء ووزير الزراعة واستصلاح الأراضي وجميع العاملين بقطاع الزراعة ومركز البحوث الزراعية لحرصهم على الإهتمام بتقدم المشروع وتنمية وتطوير العمل به على أرض التجلى سانت كاترين والتى يتم العمل على تطويرها فى شتى المجالات ومنها القطاع الزراعى لتكون المدينة المصرية الأولى التى تنافس عالميا فى إنتاج تقاوى بنجر السكر.
جاء ذلك برعاية وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير واللواء الدكتور خالد فودة محافظ جنوب سيناء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مديرية الزراعة جنوب سيناء سانت كاترين سانت کاترین بنجر السکر
إقرأ أيضاً:
الدكتور محمد مهنا: تعدد الطرق الصوفية يعكس قدرات الناس في إدراك الحقيقة الإلهية
أكد الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، أن تعدد الطرق الصوفية ليس ظاهرة غريبة أو متناقضة، بل هو أمر طبيعي ويعكس التنوع في الاجتهادات البشرية في فهم وإدراك الحقيقة الإلهية، مثلما يحدث في مذاهب الفقه المختلفة.
وأوضح الدكتور مهنا أن التصوف يعد علمًا يرتبط بمعرفة الله تعالى، وأن السعي من خلاله هو محاولة للوصل إلى الله عبر التربية الروحية والصدق في التوجه إليه، مشيرًا إلى أن كل مريد يختار الطريق الذي يناسبه للوصول إلى الله وفقًا لتجربته الروحية وإدراكه للحق.
التصوف وفهم الحقيقة الإلهيةوفي حديثه خلال حلقة برنامج «الطريق إلى الله» على قناة "الناس"، أكد الدكتور محمد مهنا أن التصوف يعتمد على مفهوم "الصدق"، الذي يعتبر ثاني أعلى درجات الإيمان بعد النبوة.
وأشار إلى أن الصدق يتطلب من المسلم حالة من الارتباط القوي بالله سبحانه وتعالى، وهي ليست مجرد عبادة شكلية، بل عبادة تكون عن يقين وثقة في أن الله سبحانه وتعالى يراقب عبده في كل لحظة. وتابع قائلاً: "إن التصوف لا يتعلق فقط بالقوالب الظاهرة للعبادة، بل يكمن في الصدق الداخلي الذي يشعر به المسلم، ويعيش به طوال حياته".
تعدد الطرق الصوفيةوأشار أستاذ الشريعة إلى أن تنوع الطرق الصوفية هو انعكاس للاختلافات الطبيعية في قدرات الناس على إدراك الحقيقة الإلهية. فكل طريقة صوفية تعكس فهمًا معينًا للحقيقة، بناءً على التجربة الروحية ودرجة التزكية التي مر بها المريد.
كما أكد أن التصوف لا يسعى لخلق طرق متناقضة، بل يختلف بحسب استعدادات الناس وفهمهم الشخصي، ففي كل طريق يمر الإنسان بتجربة مختلفة تعكس درجة فهمه وتقديره للحقيقة.
مفهوم "مقام الإحسان" في التصوفوتطرق الدكتور مهنا إلى مبدأ "مقام الإحسان"، الذي يعتبر الأساس في التصوف، والذي فسره النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل، حيث قال: "أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فاعلم أنه يراك".
وأوضح أن هذا المفهوم يشير إلى مرحلة عالية من الإيمان، وهي عبادة لله تكون عن يقين كامل، يشعر فيها المسلم بوجود الله في كل لحظة من حياته. وأكد أن بعض الطرق الصوفية ترتكز على "المشاهدة"، حيث يرى المريد الحقيقة بعيون الإيمان، بينما تتسم طرق أخرى بمبدأ "المراقبة"، حيث يراقب المريد الله ويتقرب إليه بالعبادة والتقوى.
تنوع الطرق الصوفية واختلاف استعدادات النفوسكما أضاف الدكتور محمد مهنا أن الطرق الصوفية تتنوع حسب استعدادات النفوس وميول الأشخاص. فهناك من يميل إلى الزهد ويبحث عن البعد عن متاع الدنيا، بينما يجد آخرون راحتهم في العبادة والعمل الصالح. وأكد أن كل طريقة صوفية تستقطب تلاميذها الذين يتناسبون مع استعداداتهم الروحية. وأوضح أن التنوع في هذه الطرق لا يعني التناقض، بل هو تنوع طبيعي يعكس قدرة الإنسان على فهم الطريق الروحي الذي يناسبه.