استقبل الدكتور محمد شطا مدير مديرية الزراعة بجنوب سيناء الدكتورة نبوية صالح والدكتورخالد محمد والدكتور  محمد عبد القوى والدكتورة ضحى  أحمد فريق العمل بمشروع إنتاج تقاوى بنجر السكر تحت الظروف المصرية بحضور المهندس سامي العقبى وكيل المديرية.

 جرى خلال اللقاء مناقشة خطة العمل خلال الفترة القادمة للعمل على تطوير وتنمية مشروع بنجر السكر تحت الظروف المصرية بمدينة سانت كاترين كما توجه الفريق بصحبة الدكتور محمد شطا إلى مدينة سانت كاترين وتم تشكيل لجنة ضمت كلا من على عبد البصير نائب رئيس الوحدة المحلية لمجلس ومدينة سانت كاترين وإبراهيم عبد الحليم مدير إدارة البيئة والمهندس محمد عبد العظيم مدير الإدارة الهندسية والمهندس موسى يونس مدير الإدارة الزراعية بمدينة سانت كاترين والمهندس أحمد الحصرى مقرر اللجنة.

 وجرى عرض موقف مشروع بنجر السكر وما تبديه الدولة ومسؤليها من اهتمام واولوية للمشروعات القومية.

 والتقى الفريق باللواء طلعت العناني والذى رحب بالجميع مثنيا على المجهود الذى يبذل فى سبيل الاستمرار فى تطوير وتنمية العمل بمشروع إنتاج تقاوى بنجر السكر كما تم عقد زيارة للمدينة وتفقد عدد من المزارعين بالوديان المختلفة مع تفقد حالة زراعات البنجر.

 أوضحت الدكتورة نبوية رئيسة المشروع والدكتور محمد شطا وفريق البحث تفصيل الممارسات الزراعية السليمة للحصول على أعلى وأفضل إنتاجية من محصول بنجر السكر وتوضيح لمواعيد الرى المناسبة وكيفية التسميد للزرع ومواعيدة.

وقدمت الدكتوره نبوية خالص الشكر والتقدير لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى واللواء الدكتور خالد فودة محافظ جنوب سيناء ووزير الزراعة واستصلاح الأراضي وجميع العاملين بقطاع الزراعة ومركز البحوث الزراعية لحرصهم على الإهتمام بتقدم المشروع وتنمية وتطوير العمل به على أرض التجلى سانت كاترين والتى يتم العمل على تطويرها فى شتى المجالات ومنها القطاع الزراعى لتكون المدينة المصرية الأولى التى تنافس عالميا فى إنتاج تقاوى بنجر السكر.

جاء ذلك برعاية وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير واللواء الدكتور  خالد فودة محافظ جنوب سيناء.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مديرية الزراعة جنوب سيناء سانت كاترين سانت کاترین بنجر السکر

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يزور منطقة وادي الدير بسانت كاترين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

توجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم السبت، ومرافقوه، لزيارة منطقة وادي الدير وهي إحدى أهم مناطق "سانت كاترين" لكونها منطقة الوادي المقدس الذي ذكرته كل الأديان السماوية، وذلك خلال جولته بمدينة سانت كاترين.

وكان في استقبال رئيس الوزراء ومرافقوه في دير سانت كاترين، كل من الدكتور أحمد عادل توفيق، مدير آثار جنوب سيناء، والقس بوروفيروس، وكيل الدير، والقس جاستين، أمين مكتبة الدير، وعدد من القساوسة والرهبان بالدير.

وفي مستهل زيارته للدير، التقي رئيس الوزراء بقساوسة ورهبان الدير، مؤكدًا حرصه الدائم على زيارة دير سانت كاترين بمجرد التواجد بالمدينة، ومعربًا عن تقديره للمكانة الروحية الكبيرة للدير.

وأوضح الدكتور مصطفي مدبولي، أنه يجري حاليًا تطوير المنطقة بكاملها بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ومدينة سانت كاترين بوجه عام، وبموقع التجلي الأعظم بشكل خاص، سعيًا لتقديم هذه البقعة المقدسة التي شرفت بتجلي الله عليها، في أبهي صورة لها تقديرًا لقيمتها الروحية، وجعلها مزارًا سياحيًا عالميًا يليق بمكانتها وكونها حاضنة للأديان السماوية الثلاثة.

وأعرب قساوسة ورهبان دير سانت كاترين، عن تقديرهم الكبير لما يتم إنجازه من أعمال تطوير بالمنطقة، مقدمين الشكر لرئيس والحكومة على الاهتمام بالمنطقة، مؤكدين أن ما يتم من أعمال تطوير غير مسبوق ولم يشهدوه من قبل إلا خلال الفترة الحالية.

وقال الدكتور أحمد عادل توفيق، مدير آثار جنوب سيناء، إن مدينة سانت كاترين هي المدينة التي أعلن الله سبحانه وتعالي عن ذاته لعبده ونبيه موسي عليه السلام بواسطة معجزة شجرة العليقة المشتعلة غير المحترقة في الوادي المقدس، والذي يمثل الاستدعاء الإلهي المذكور في القرآن والإنجيل، كما أمره الله من هذا المكان بأن يذهب إلى فرعون مصر، وأن يُخرج بني إسرائيل من مصر.

وأضاف مدير آثار جنوب سيناء، أن منطقة الدير تتميز بأنها أقرب نقطة إلى السماء على أرض مصر، حيث تقع المدينة على ارتفاع 1500 متر فوق مستوي سطح البحر، وتتميز بطقس جاف جدًا وعدم وجود أي رطوبة بها، الأمر الذي جعل من المكان بيئة طبيعية جيدة للاحتفاظ بالكنوز من أيقونات ومخطوطات تزخر بها جدران دير سانت كاترين.

وتفقد الدكتور مصطفى مدبولي، مكتبة الدير "معرض الأيقونات"، التي تقع أعلي البرج الشمالي بالدير، حيث استمع إلى شرح تفصيلي من القس جاستين، أمين مكتبة الدير، حول المقتنيات التي تضمها المكتبة بين جنباتها، وتشمل الكنوز السينائية والمخطوطات الأثرية عالية القيمة والمشغولات المعدنية والملابس الأسقوفية المحلاة بخيوط الذهب والفضة، والتي يرجع بعضها إلى القرن الرابع الميلادي.

كما استمع رئيس الوزراء خلال جولته بدير سانت كاترين، إلى شرح مفصل حول تاريخ الدير والرهبنة في سيناء، وتم استعراض المكانة الدينية لمكونات دير سانت كاترين، الذي يجمع داخل جدرانه بين الديانات السماوية الثلاث في مزج فريد من نوعه لا يحدث إلا على أرض التجلي الأعظم، وهو ما وضع مدينة سانت كاترين على قائمة التراث العالمي، حيث تضم جدران الدير شجرة العليقة وكنيسة التجلي الكنيسة الرئيسية بالدير، والجامع الفاطمي الظاهر بمئذنته المتجاورة جنبا إلى جنب مع برج أجراس الكنيسة.

كما تم الإشارة إلى أن المنطقة المُحيطة بدير سانت كاترين تضم، جبل الصفصافة، وخلفه جبل موسى، حيث يتم الصعود لجبل موسى عبر طريق السلالم أو طريق الحجاج، وصولًا إلى بوابات تسمى بوابات المغفرة والتوبة، ثم جبل التجلي، والذي ليس له قمة، كما أن صخوره تختلف تمامًا في تكوينها عن صخور المنطقة، وكذا ارتفاعه، وهو يختلف عن جبل المناجاة، وجبل التجلي الذي يُعد آية من آيات الله سبحانه وتعالى، وطريق الحج القديم وهو الصعود إلى جبل موسى خلف الدير، عبر 3500 سُلمة يتخللها بوابتا الغفران والتوبة.

مقالات مشابهة

  • وزارة العمل تعقد ندوتين للتوعية بالسلامة والصحة المهنية في جنوب سيناء 
  • جنوب سيناء تتابع آخر مستجدات تنفيذ مشروع الهوية البصرية لسانت كاترين ونويبع
  • محافظ جنوب سيناء يكشف موعد الانتهاء من مشروع التجلي الأعظم (فيديو)
  • محافظ جنوب سيناء يناقش مع فريق الجامعة الألمانية مشروع الهوية البصرية لسانت كاترين
  • رئيس الوزراء يزور دير سانت كاترين ويلتقي بالقساوسة والرهبان
  • محافظ جنوب سيناء: «التجلي الأعظم» سيحول سانت كاترين إلى وجهة سياحية عالمية
  • ازدهار زراعة قصب السكر والسمسم في ولاية نزوى خلال الشتاء
  • رئيس الوزراء يزور منطقة وادي الدير بسانت كاترين
  • رئيس الوزراء يزور دير سانت كاترين
  • رئيس الوزراء يزور وادى دير سانت كاترين