مشهد مُرعب.. هبوط اضطراري لطائرة بعد حريق مخيف
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
عاش ركاب طائرة تابعة لشركة طيران روسية من طراز “بوينغ 737″، لحظات من الرعب، بعد أن إشتعلت النيران في كلا المحركين أثناء الإقلاع.
وكانت طائرة الخطوط الجوية “إس 7” تقلّ 175 راكبا في طريقها من نوفوسيبيرسك إلى العاصمة موسكو.
وحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، تسببت انفجارات صغيرة في اشتعال النيران في كلا المحركين أثناء الإقلاع.
وأظهر مقطع فيديو قام أحد الركاب بتصويره مشهدا مخيفا لحريق في المحرك اندلع صباح الجمعة.
ويمكن رؤية ألسنة اللهب وهي تومض بعنف في نوافذ الركاب أثناء الحريق. حيث تطايرت شرارات وألسنة فجأة من كلا المحركين.
وقال أحد الركاب: “اشتعلت النيران في المحرك الأيمن، الذي كنت أجلس بجانبه. بينما كانت الطائرة فوق المدرج، وتلا ذلك اندلاع عدة ألسنة من اللهب”.
وأضاف الراكب: “بعد مرور قرابة 10 إلى 20 ثانية، اشتعلت النيران في المحرك الثاني، وشاهدنا وميضا قويا”
ليقوم الطيار بهبوط اضطراري، وهبطت الطائرة بسلام في مطار تولماتشيفو بنوفوسيبيرسك دون وقوع إصابات بين الركاب أو الطاقم.
وأرجعت إدارة التحقيقات للأقاليم الشرقية للنقل التابعة للجنة التحقيق الروسية، سبب الحادث إلى ارتفاع في درجة حرارة محركات الطائرة.
????A Boeing-737 passenger plane belonging to the Russian airline S7 was forced to make an emergency landing during the Novosibirsk-Moscow flight.
▪️This was due to the failure of one of the plane’s engines. pic.twitter.com/B3a77ZIfrh
— Conflict Index (@ConflictIndex) December 8, 2023
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: النیران فی
إقرأ أيضاً:
صحيفة لبنانية: واشنطن تمنع هبوط طائرات المساعدات العراقية في بيروت
3 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: نقلت صحف لبنانية معلومات مثيرة للجدل عن تدخل أميركي في منع طائرات المساعدات العراقية من الهبوط في مطار بيروت، مما أثار تساؤلات حول دوافع هذا القرار وتداعياته على العلاقات بين لبنان والعراق وعلى الوضع الإنساني في البلاد.
وبحسب ما نشرته صحيفة الاخبار المعروفة بقربها من حزب الله ومحور المقاومة، فإن السفارة الأميركية في بيروت منعت هبوط طائرات الخطوط الجوية العراقية واشترطت مرور المساعدات العراقية عبر الأردن أولاً، في خطوة أثارت الجدل بشأن نية الأميركيين تفتيش هذه المساعدات أو فرض رقابة مشددة عليها.
وسط هذه التطورات، عبّر مواطن لبناني عن قلقه قائلاً: “كيف لنا أن نتجاهل أن المساعدات تأتي لإنقاذنا من ضيق العيش ونيران الأزمات، بينما تُقيدها قرارات سياسية من الخارج؟”. وأكدت تحليلات محلية أن هذا التدخل يعكس محاولات أميركية للسيطرة على الحركة الجوية في لبنان، في ظل الضغوط السياسية الإقليمية المتزايدة.
لم تقتصر الأحداث على المساعدات فقط، فقد ذكرت الصحيفة أن السفارة الأميركية تفرض قيوداً صارمة أخرى، إذ أمرت شركة طيران الشرق الأوسط بعدم نقل الجرحى اللبنانيين، خصوصاً المصابين في تفجيرات أجهزة الاتصالات في سبتمبر الماضي، تحت تهديد فرض عقوبات عليها.
وأفادت تحليلات أن هذا النوع من الإجراءات يهدف إلى منع لبنان من تطوير علاقاته مع الدول التي تعتبرها واشنطن غير حليفة، مع دفعه لاعتماد مسارات محددة تجعله رهيناً للتوجهات الأميركية.
ووفق تحليلات، فأن “الاشتراطات الأميركية بتفتيش المساعدات العراقية عبر الأردن تعد انتهاكاً لسيادة البلدين، وتثير تساؤلات حول الثقة المتبادلة في العلاقات الإقليمية”.
ووفقاً لمصدر مطلع، فإن هذا القرار قد يؤثر على محاولات العراق تعزيز حضوره الإقليمي وتقديم الدعم لشعب شقيق يمر بأزمات متلاحقة.
كما أشار التقرير إلى أن السفارة الأميركية في بيروت تحصل يومياً على “مانيفستو” – قائمة تفصيلية بأسماء الركاب ومحتويات الرحلات – من اتحاد النقل الجوي (أياتا)، وهو ما يعزز من قدرتها على مراقبة الحركة الجوية في البلاد. هذا الأمر دفع بعض المعنيين إلى التشكيك في مدى استقلالية السلطات اللبنانية في إدارة مطارها الدولي في ظل مثل هذه التدخلات الخارجية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts