عشرات اليمنيين يواجهون مصيرًا مجهولاً في غزة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات:
يواجه عشرات اليمنيين مصيرًا مجهولًا في قطاع غزة، وسط جهود متواصلة تبذلها السلطات اليمنية بالتنسيق مع مجموعة من الدول المجاورة، لإجلائهم من أراضي القطاع التي تشهد عدوانًا إسرائيليًا متواصلًا.
وقال نائب الملحق الإعلامي في السفارة اليمنية لدى القاهرة حيدرة القاضي، في تصريح ، إن هناك 62 شخصًا عالقًا في قطاع غزة، بينهم 38 من حاملي الجنسية اليمنية، و24 آخرين يحملون الجنسية الفلسطينية، وهم من أصول يمنية.
وأكد أن السفارة اليمنية لدى القاهرة، تتابع، بشكل حثيث، أوضاع العالقين اليمنيين في غزة، وفتحت منذ اللحظات الأولى للعدوان الإسرائيلي، خطًا ساخنًا للتواصل، ولمتابعة كل المستجدات المتعلقة بالرعايا اليمنيين.
وأشار القاضي إلى أن “السلطات اليمنية على تواصل مع الأشقاء في دولة قطر، بصفتهم وسطاء الهدنة في غزة، بهدف إجلاء الرعايا اليمنيين من أراضي القطاع إلى مصر عبر معبر رفح، ثم إما الاستقرار في مصر أو إعادتهم إلى اليمن”.
وذكر أن السفارة اليمنية في القاهرة، تقوم بناءً على توجيهات من السلطات اليمنية، بالتواصل مع الجهات الرسمية في المملكة الأردنية الهاشمية، بخصوص وضع الرعايا اليمنيين الموجودين على الحدود الأردنية، والتنسيق لدخولهم إلى أراضي الأردن أو إعادتهم إلى العاصمة المصرية القاهرة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الخارجية : التصنيف الأمريكي لن يزيد اليمنيين الا تمسكاً بدعم فلسطين
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات إدراج أمريكا لأنصار الله لما يسمى قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان أن هذا التصنيف يستهدف الشعب اليمني برمته وموقفه المشرف المساند لمظلومية الشعب الفلسطيني ويعكس حجم انحياز الإدارة الأمريكية الحالية للكيان الصهيوني الغاصب.
وأشارت إلى أن أمريكا دأبت على تصنيف كل من يناهض سياساتها ويرفض املائاتها وغطرستها في قوائم الإرهاب وفرض العقوبات عليهم.
وقال البيان “من ينبغي أن يدرج في قوائم الارهاب الدولية هو من تلطخت أيديهم بدماء المدنيين في غزة ولبنان والعراق وسوريا وأفغانستان وغيرها من الدول”.
ولفتت البيان إلى أن العدوان والحصار المفروضين على اليمن منذ ٢٦ مارس ٢٠١٥ أُعلن من واشنطن وتم بالشراكة الكاملة معها، وأن أمريكا ومنذ أن أعلنت صنعاء موقفها الإنساني والديني والقومي المناصر لغزة – انتهجت سياسة الضغوط لثنيها عن هذا الموقف من خلال عرقلة التوقيع على خارطة الطريق والمضي قدماً في عملية التسوية في اليمن، وتشكيل ما يسمى بتحالف حارس الازدهار لحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر، والعدوان على اليمن بالشراكة مع بريطانيا وبعض الدول التي تدور في فلكها، والضغط على المنظمات لوقف مساعداتها الإنسانية للشعب اليمني.
ودعت وزارة الخارجية، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى إدانة هذه التصنيف الذي سيكون له تداعيات سلبية على الوضع الإنساني في اليمن.
وأكدت أن هذا التصنيف لن يزيد صنعاء الا تمسكاً بموقفها المبدئي الداعم والمساند للشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته العادلة، والدفاع عن اليمن ضد كل من تسول له نفسه المساس بسيادتها وأمنها واستقرارها.