محلل سياسي: التصريحات التي تشير إلى اهتمام الغرب بمصير وحرية وحياة الشعب الفلسطيني نابعة من الانتقادات الواسعة للحكومات التي دعمت العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أكد الكاتب والمحلل السياسي “محمد هواش”، أن الحراك السياسي والتصريحات التي تشير إلى اهتمام الغرب بمصير وحرية الشعب الفلسطيني، هي نابعة من الأساس من الانتقادات الواسعة التي تعرضت لها حكومات هذه الدول.
وأضاف في تصريحات لـ “الحدث”، أن الموقف الدولي لا زال غير قادر على إجبار تل أبيب على التوقف عن حرب الإبادة الجماعية التي تدور في قطاع غزة.
وأوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية تواصل إلى الآن دعم إسرائيل سواء على المستوى السياسي أو العسكري، بالرغم من انتهاك إسرائيل الواضح للقانون الدولي والإنساني.
أخبار قد تهمك باحث سياسي: اللجنة الوزارية العربية والإسلامية نجحت بالتسلح بموقف دولي مؤيد لها.. وأمريكا العقبة أمام الحل في غزة 8 ديسمبر 2023 - 2:31 مساءً الأونروا: 273 فلسطينياً استشهدوا بعد قصف الاحتلال مراكز الإيواء منذ بدء العدوان على غزة 8 ديسمبر 2023 - 12:54 مساءًالمحلل السياسي محمد هواش: الحراك السياسي والتصريحات التي تشير إلى اهتمام الغرب بمصير وحرية وحياة الشعب الفلسطيني نابعة في الأساس من الانتقادات الواسعة للحكومات التي دعمت العدوان الإسرائيلي على #غزة #الحدث pic.twitter.com/8JwFOB0paz
— ا لـحـدث (@AlHadath) December 8, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
زيارة أممية لمواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
واطلع الفريق الأممي ومعه وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر زيد الوشلي، وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي الذي أدى إلى خروج البعض منها عن الخدمة والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح حول هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي للميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع للرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاث دوريات ميدانية.
وأكد وزير النقل والأشغال أن القوانين والتشريعات الدولية المتصلة بهذا الجانب تجرم بشكل واضح استهداف المدنيين والمنشآت المدنية.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيلها، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للبعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.
كما أكد الوزير قحيم، أن الأمم المتحدة تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم قيامها بدورها تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس، لم يراعِ أي معاهدة أو قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.