أكد الدكتور عبد الرحمن نصر وكيل وزارة الأوقاف في محافظة بني سويف، أن الإيجابية عطاء وجهد وعمل وشعور بالمسؤولية تجاه الوطن والدين والمجتمع، وأن تعدد وتنوع مظاهر الإيجابية الجادة في كل ما يخدم المجتمع يؤدي إلى بناء الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره وتقدمه.

تعدد مظاهر الإيجابية في خدمة الوطن

وأشار وكيل أوقاف بني سويف، إلى تعددات الإيجابية التي تخدم المجتمع سواء كان ذلك بالدفاع عنه أو بالعمل والإجادة والإتقان، أو التكافل والتراحم بين أبناء الوطن الواحد والمشاركة الجادة في كل قضايا الوطن، مع التحلي بأقصى درجات الأمانة في تقديم كل ما من شأنه رفعة الوطن وفق ما يمليه الضمير الوطني الحر على كل وطني شريف محب ومنتمي لبلده.

جاء ذلك خلال أداء شعائر صلاة الجمعة بمسجد عمر بن عبد العزيز بمدينة بني سويف، بحضور المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم، اللواء حازم عزت السكرتير العام، اللواء سامي علام السكرتير العام المساعد، العميد أركان حرب محمد سمير المستشار العسكري للمحافظة، النائب حسام العمدة عضو مجلس النواب.

وكيل أوقاف بني سويف: الإيجابية نحو خدمة المجتمع فرض

وتناولت خطبة الصلاة موضوع «الإيجابية»، حيث أشار خلالها وكيل الأوقاف إلى أن المولى عز وجل قد خلق كل شيء وسخره لمنفعة الإنسان ليكون فعالاً وإيجابياً في كل الأوقات والظروف، وهو فرض وواجب ومن سنن الكون والحياة لا يُعفى منه حتى المرضى والضعفاء، كلُ حسب طاقته واستطاعته.






المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أوقاف بني سويف خطبة الجمعة بني سويف محافظة بني سويف الإيجابية بنی سویف

إقرأ أيضاً:

هل تمثل سندات الدين العام الأمريكي سلاحًا فعّالا بيد بكين؟

نشرت صحيفة "لوبوان" الفرنسية تقريراً سلطت فيه الضوء على علاقة الدَيْن العام الأمريكي بالتوازن الجيوسياسي بين الولايات المتحدة والصين، موضحة أن الصين تملك ما يمثل 2.6 بالمئة من الدين العام الأمريكي، وهو ما يحدّ من قدرتها على التأثير في سياسات واشنطن.

وقالت الصحيفة في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن تحليل موقع الدين العام الأمريكي في الصراع بين القوتين العظميين، يساعد في تقييم الوضع المالي للولايات المتحدة، ومدى صحة القول بأن الصين "تمتلك أمريكا" من خلال حيازتها لسندات الخزانة الأمريكية.

في عام 2020، بلغ معدل الدين العام الأمريكي إلى الناتج المحلي الإجمالي مستوى مماثلاً لذلك الذي سُجل في نهاية الحرب العالمية الثانية.

وذكرت الصحيفة أن الدين العام الأمريكي اتخذ منذ عام 1981 منحى تصاعديًا، مع انخفاض طفيف في التسعينيات، مؤكدة أن الحروب، مثل حرب العراق، والأزمات الاقتصادية مثل أزمة الرهن العقاري وأزمة كوفيد-19، أسهمت في زيادة الدين من 62 بالمئة عام 2007 إلى 120 بالمئة عام 2024.

كما أن خطة التحول البيئي والاستثمار في الطاقات البديلة التي أطلقها الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بعد الجائحة ساهمت في إبقاء الدين على مستواه المرتفع.

تطور هيكل الدين
بلغ الدين الفيدرالي مع نهاية 2024 نحو 36 تريليون دولار، منها 80 بالمئة مملوكة لمستثمرين محليين وأجانب (يُعرف بالدين الذي تحتفظ به العامة)، و13 بالمئة لدى البنك الاحتياطي الفيدرالي، و7 بالمئة موزعة بين الوكالات الحكومية والضمان الاجتماعي. وكانت نسبة الدين الذي تحتفظ به العامة تبلغ 60 بالمئة عام 2000.

هذا الدين الذي يتم تداوله عبر الأسواق المالية يُعد مصدرا رئيسيا لتمويل النفقات العامة، ويملكه أفراد وشركات وصناديق تقاعد وصناديق استثمار، بالإضافة إلى دول أجنبية. غير أن الاعتماد على التمويل الخارجي قد يؤدي إلى تقليص الاستثمار الخاص وزيادة تقلبات الاقتصاد.



وأوضحت الصحيفة بأنه بين عامي 2019 و2023، ارتفعت حيازة الأجانب للدين الأمريكي بشكل عام، لكنها شهدت تراجعًا في 2022، ثم قفزت مجددًا في 2023. ومع أن الذروة كانت عام 2011، حيث شكّلت الحيازة الأجنبية 49 بالمئة من الدين العام الذي تحتفظ به العامة، إلا أن هذه النسبة انخفضت إلى 31 بالمئة في 2023، ما يعادل 25 بالمئة من إجمالي الدين.

اليابان في الصدارة
أضافت الصحيفة أنه في سياق التوترات بين الولايات المتحدة والصين، يجدر التذكير بأن أكبر ثلاثة حائزين أجانب للدين الفيدرالي الأمريكي هم: اليابان (1100 مليار دولار)، الصين (800 مليار دولار)، والمملكة المتحدة (700 مليار دولار).

وحسب هذه الأرقام، امتلكت اليابان عام 2023 حوالي 14.3 بالمئة من الاستثمارات الأجنبية في الولايات المتحدة، والصين نحو 10 بالمئة، والمملكة المتحدة 8.5 بالمئة.



بذلك، تمتلك الصين نحو 2.6 بالمئة من إجمالي الدين الأمريكي، وهي نسبة مهمة لكنها لا تُخول لبكين -حسب الصحيفة- التحكم في السياسات الأمريكية، وإذا حاولت الصين بيع هذه السندات لإضعاف واشنطن، ثمة دول أخرى قد تستحوذ عليها.

الصين والاعتماد على الدولار
وأوضحت الصحيفة أن الصين تعتمد بدرجة كبيرة على الدولار، إذ تربط به عملتها (اليوان) بهدف تثبيت سعر الصرف والحفاظ على تنافسية صادراتها، وامتلاك سندات الخزانة الأمريكية يمكّنها من امتلاك احتياطيات كبيرة من الدولار. وإذا فقد العالم الثقة بالدولار، فإن الثقة باليوان ستتضرر كذلك.

ومن ناحية أخرى، إذا قامت الصين ببيع سنداتها في الخزانة الأمريكية بشكل مفاجئ، سيؤدي ذلك إلى انخفاض قيمة الدولار، وارتفاع قيمة اليوان، ما سيقلل من القدرة التنافسية للصادرات الصينية.

وخلصت الصحيفة إلى أن الدين الأمريكي لا يعدّ ورقة مؤثرة في خضم الصراع بين الولايات المتحدة والصين، لأن اعتماد واشنطن على بكين في هذا المجال محدود، ما يعني أن الصين لا "تمتلك" أمريكا، بل تحتاج هي نفسها إلى استقرار الدولار.

مقالات مشابهة

  • هل تمثل سندات الدين العام الأمريكي سلاحًا فعّالا بيد بكين؟
  • وكيل أوقاف الفيوم يوجه الأئمة: اجعلوا المساجد منابر نور.. وكلنا جنود في مواقعنا
  • ضباط الشرطة المتقاعدون… عطاء متجدد في خدمة الوطن
  • خلال لقائه بمديري الإدارات.. .وكيل أوقاف الشرقية يشدد على عدم صعود المنبر أو استخدام ميكروفون المساجد لغير المصرح لهم
  • محمد بن زايد: الإمارات تولي أهمية كبيرة لتعزيز السلوكيات الإيجابية في المجتمع
  • وكيل أوقاف بالدقهلية يعقد اجتماعًا موسعًا مع مديري الإدارات لمتابعة سير العمل
  • محمد محمود يفوز بمنصب السكرتير العام الأول للاتحاد الإفريقي للمصارعة
  • وكيل تعليم بني سويف: الالتزام بالتعليمات الوزارية بشأن التقييمات ومنح كل طالب حقه
  • الأنبا غبريال يستقبل وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف للتهنئة بعيد القيامة
  • أخبار بني سويف.. المحافظ يلتقي وكيل الأوقاف والسكرتير العام يناقش مقترحات تطوير مصانع تدوير القمامة