شمسان بوست / خاص:

حصد أبن حضرموت الوادي، المخرج اليمني الحضرمي الشاب / عبداللاه الحبشي جائزة المركز الأول عن فئة الفيلم الوثائقي الدولي القصير بفيلمه الوثائقي “آمنة” من بين 45 فيلمًا مشاركًا ، ضمن مهرجان سينما المرأة والطفل الدولي، والذي نظمته الجمعية العمانية للسينما ، خلال الفترة من 4 – 6 ديسمبر 2023م



وتناول الفيلم قصة آمنة، امرأة يمنية استثنائية ترسم بوضوح رمز المرأة القوية والمؤثرة في مجتمعها، ويقدم الفيلم نافذة نادرة نحو حياة امرأة مكافحة حازت مرادها من التميز.



ويفتتح الوثائقي بمقاطع فريدة من حياة “آمنة” المرأة التي قررت أن تكون جزءًا من تاريخ الأمن اليمني، ورحلتها الأولى في الشرطة، وكيف تحولت من فتاة طموحة إلى إحدى أول المجندات في صفوف القوات الأمنية.



وقام المخرج الشاب في الفيلم بتوثيق محطات “آمنة” بطريقة فنية، حيث يتسلل بالكاميرا إلى عالمها الخاص والمهني، ومن ثم يسلط الضوء على كيفية تأثيرها في المجتمع المحلي، وتوثيق لقاءاتها مع المواطنين وزملائها في العمل، حيث يتحدثون عن الإلهام والتغيير الإيجابي الذي أحدثته في حياتهم، وكيف تواجه المصاعب الأمنية كل يوم في ظل واقع أمني صعب تعيشه اليمن.



ويتجلى تأثير المخرج الذي ضحى بجزء من نفسه لتوثيق هذه القصة الفريدة، حيث ينتهي الوثائقي برسالة حول قوة المرأة في تغيير الواقع وكتابة تاريخ جديد.

ويعد هذا الفيلم أحدث أعمال المخرج الحبشي، الذي اشتهر بأفلامه التي تروي قصصًا إنسانية من بلاده، والتي حازت على عدة جوائز دولية.

من*جمعان دويل

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

الموقف اليمني .. موقف قانوني بنص القانون الدولي والمعاهدات الدولية

 

انطلاقا من موقف دولة جنوب إفريقيا في الدعوى التي قدمتها ضد الكيان المجرم أمام محكمة الجنايات الدولية الذي أثمر في 20 مايو من العام الماضي بطلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت بتهمة ارتكابهما جرائم حرب إبادة جماعية متكاملة الأركان بحق أبناء غزة وفق ما تبين للمحكمة وثبت لها من واقع الدعوى المنظورة أمامها، وأصدرت مذكرتي الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت وأصبحت قراراتها ملزمة التنفيذ من قبل أي دولة من الدول الأعضاء يصل إليها المجرمان الصهيونيان حيث تصبح تلك الدولة بموجب عضويتها في الجنائية الدولية، وبموجب توقيعها على معاهدة وقف ومعاقبة مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية ملزمة قانونيا وإنسانيا باعتقالهما وتسليمهما فورا إلى مقر المحكمة في لاهاي الهولندية، ومع ذلك لم تتحرك أي دولة وصل إليها المجرم نتنياهو أو غالانت لأداء هذه المسؤولية القانونية والإنسانية، ورغم أن ذلك أصبح واجبا قانونيا عليها ومسؤولية إنسانية تقع على عاتقها، وهو ما دفع دولة المجر مؤخراً إلى إعلان انسحابها من المحكمة الجنائية الدولية بالتزامن مع وصول المجرم «نتن ياهو» إلى بودابست لتتنصل عن تنفيذ قرار المحكمة.

مجلس الأمن الدولي أيضا هو الآخر معنى بتنفيذ قرار الجنائية الدولية، إلا أنه لم يحرك ساكنا حتى اليوم ولم يصدر عنه حتى مجرد قرار صوري لإثبات عدم تواطؤه وتماهيه مع جرائم حرب الإبادة الصهيونية بحق الفلسطينيين.

وهنا لنا أن نتساءل ماذا لو أن الدول العربية انضمت إلى جانب دولة جنوب أفريقيا في دعواها ضد إسرائيل وأعلنت مطالبتها الجادة بمعاقبة مجرمي الحرب وظلت متمسكة بموقفها بثبات حتى اليوم؟《وهذا هو أهون موقف يمكن أن تقوم به 》هل كانت تتجرأ إسرائيل على نقض اتفاق وقف الحرب مع حماس والعودة بوتيرة أشد وأطغى لارتكاب مجازر الإبادة التي تمارسها اليوم؟

وهل كانت المجر ستستقبل المجرم نتنياهو كما فعلت مؤخراً في ظل موقف عربي قوي أو تعلن انسحابها ؟

إن الإجابة عن التساؤلين السابقين تؤكد أن التخاذل والتواطئ العربي هو العامل المشجع والمحفز الأقوى للكيان الصهيوني المجرم على استمراره في ارتكاب جرائم الإبادة بحق إخواننا الفلسطينيين سعيا لتصفية القضية الفلسطينية.

وفي ظل هذا التواطؤ العربي والخذلان المقصود الذي يعد إعلان تخلٍ واضحاً عن قضية الأمة الأولى، اندفع العدو الصهيوني إلى تصعيد غير مسبوق ضد إخواننا في غزة والضفة، الأمر الذي دفع قيادتنا الشجاعة لتتحرك وتعطي ٤ أيام مهلة للكيان المجرم لفتح المعابر ووقف التصعيد، بعدها قررت استئناف التصعيد ضده لعدم فتحه المنافذ في المهلة بقرار حظر مرور السفن الإسرائيلية وباستئناف عملياتها العسكرية في استهداف العدو في الأراضي المحتلة مساندة لغزة ودفاعا عن القضية الفلسطينية ومن باب الأداء لواجبها الديني والإنساني والأخلاقي بالدرجة الأولى، وتنفيذا لما نص عليه الفقه الدولي، الذي أجاز استخدام القوة من جانب إحدى المنظمات الدولية للأمم المتحدة أو أي دولة من أجل حماية حقوق الإنسان لأي شعب أو أقلية تتعرض لجرائم الإبادة العرقية من قبل قوة متجبرة أو جيش متوحش، وهذا الموقف هو ما يجب أن تقوم به كل دول العالم ضد العدو الصهيوني طبقا لعضويتها في الجنائية الدولية وطبقا لتوقيعها على اتفاقية منع ومعاقبة مرتكب جريمة الإبادة الجماعية وميثاق روما كونهما معاهدتين دوليتين وكل الدول ملزمة باحترامهما وتنفيذهما.

وهو ما يؤكد أن موقف اليمن موقف قانوني أقره القانون الدولي وأن العدوان الأمريكي على اليمن هو انتهاك صارخ للقانون الدولي وخرق للدستور الأمريكي بالاعتداء على سيادة دولة مستقلة وعلى شعبها ومن أجل ماذا؟ من أجل منعها عن القيام بمسؤوليتها الإنسانية التي أوجبها القانون الدولي والمعاهدات الدولية لحماية حقوق الإنسان ووقفها عن أداء تلك المسؤولية التي هي مسؤولية المجتمع الدولي كله، وبهدف مساندة العدو الصهيوني ودعمه في مواصلة ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني جهارا نهارا أمام العالم بكل الوسائل بالنار والحصار وكأنها تريد أن تثبت للعالم أنها -أي أمريكا وإسرائيل- فوق القانون الدولي ولا قانون عليهما وكل من يعيب عليهما ذلك أو يعترض على جرائمهما وإرهابهما اتهمتاه بالإرهاب ومعاداة السامية.

مقالات مشابهة

  • مطار شانغي سنغافورة أفضل مطار في العالم للعام 2025
  • الموقف اليمني .. موقف قانوني بنص القانون الدولي والمعاهدات الدولية
  • يوم 15/4 المقبل موعد تتويج الأول في بطولة الخليج للأندية لكرة القدم في دهوك
  • ختام المسابقات الرياضية والثقافية بنيابة ليما
  • الفيلم المصري "أمانة البحر" يفوز بجائزة الجمهور في مهرجان فيلم أو كلوك
  • صلاح ومرموش خارجها.. برونو فيرنانديز يحصد جائزة جديدة في الدوري الإنجليزي
  • المجلس الرئاسي اليمني يدعو إلى دعم دولي لخوض معركة الخلاص من الحوثيين
  • مهرجان كان السينمائي يكرّم روبرت دي نيرو بالسعفة الذهبية الفخرية
  • أوليفييه 2025: تتويج “جاينت” و”بنجامين باتون” في ليلة فنية ساحرة
  • “حق الكدّ والسعاية يفوز بجائزة الشيخ زايد للكتاب