ما جديد التحقيقات في جريمة بتدعي؟
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
اجتمعت هيئة المجلس العدلي برئاسة الرئيس الأول القاضي سهيل عبود لمتابعة جلسة الاستماع الى مزيد من الشهود في جريمة قتل المغدورين صبحي فخري وزوجته نديمة جرجس في منزلهما في بلدة بتدعي في البقاع.
وتم سوق خمسة موقوفين من سجني رومية وزحلة، مثلوا مخفورين من دون قيد أمام هيئة المحكمة.
ثم تليت أسماء الموقوفين الخمسة، وهم: علي ياسين جعفر، علي محمد سليم جعفر، علي خالد جعفر، حمدان علي صبحي جعفر وعلي محمد جهجاه جعفر، وكذلك وكلاءهم القانونيين، وهم المحامون: ندى شمص بوكالتها عن المحامية عليا شلحا بموجب سند توكيل، وإيلي حنينة.
وحضر المتهم المخلى سبيله مخول فارس، فيما لم يحضر كل من قزحيا ياسين جعفر وحسن محمد جعفر، وعلي مالك جعفر، وغازي محمود جعفر، وهادي فادي جعفر، ومحمد سعدالله جعفر، وحسين سيفو شريف، وصبحي محمد جعفر، وحسين سعدالله جعفر الذين سبق أن حوكموا أصولا.
ولم يحضر كل من الشهود المطلوب استماعهم وهم: توفيق رفيق أبي نادر شرتوني، انجيليك توفيق شرتوني، انغريد كارن شرتوني، مالك جوزيف بولس، فارس عوض سالم، وروني حنا مارون، وقد عرضت وثائق تبليغهم مشروحا عليها بأنهم موجدون خارج البلاد، علما بأنهم قد أسقطوا حقوقهم الشخصية.
ولم يحضر إبن الضحيتين باسكال صبحي فخري المقرر استماعه في جلسة اليوم، وقد أبرز وكيله القانوني تقريرين طبيين يفيدان بعدم قدرته على الحضور، فجرى إطلاع النيابة العامة عليهما وكذلك جهة الدفاع التي عارضت قبول عدم حضوره، مؤكدة وجوب استماعه، وتركت ممثلة النيابة العامة البت بالأمر لهيئة المحكمة، فتقرر صرف النظر عن استماع باسكال فخري.
وأرجئت الجلسة الى 2/2/2024.
المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
كيم جونج أون يحضر تدشين مدمرة حربية جديدة في ذكرى تأسيس الجيش
شارك الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، أمس الجمعة، في مراسم إطلاق مدمرة حربية جديدة متعددة الأغراض، وذلك في حوض بناء السفن العسكري بمدينة نامبو، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء المركزية الكورية.
ويُعد هذا الحدث خطوة بارزة ضمن استراتيجية بيونج يانج لتعزيز قوتها البحرية، حيث صرح جو تشون ريونج، أحد مسؤولي حزب العمال الحاكم، بأن المدمرة التي تزن خمسة آلاف طن، تم بناؤها "بشكل مثالي" خلال نحو 400 يوم فقط، وبالاعتماد على "قوتنا وتقنيتنا"، حسب تعبيره.
وذكر المسؤول أن المدمرة الجديدة مجهزة بـ"أقوى الأسلحة"، دون أن يوضح تفاصيل حول نوعية هذه الأسلحة أو قدراتها.
وتحدثت الوكالة الرسمية عن تقدير كيم الكبير للعمال والفنيين الذين ساهموا في إنجاز هذا المشروع، مشيرة إلى أن هذا الإنجاز يتماشى مع توجيهات الحزب لتعزيز قوة البحرية الكورية الشمالية، في وقت تتصاعد فيه التوترات في شبه الجزيرة الكورية.
بالتزامن مع التدشين البحري، استغلت السلطات الكورية الشمالية ذكرى تأسيس "القوات المناهضة للاستعمار الياباني"، والتي تطورت لاحقًا إلى الجيش الكوري الشمالي، لتؤكد على أهمية الولاء "المطلق" للزعيم كيم جونج أون.
وكتبت صحيفة "رودونج سينمون"، الناطقة باسم حزب العمال الحاكم، في افتتاحيتها بمناسبة الذكرى الثالثة والتسعين لهذا الحدث: "يجب تطوير قواتنا المسلحة الثورية بشكل أكبر وتعزيزها لتصبح جيشًا ثوريًا قويًا للزعيم كيم جونج أون".
وتُعتبر هذه الذكرى – التي تحل سنويًا في 25 أبريل – محطة رمزية في الخطاب السياسي والعسكري للدولة، حيث تُحيي كوريا الشمالية ما تصفه ببداية الكفاح ضد الاستعمار الياباني الذي امتد من عام 1910 حتى 1945، وكان بقيادة كيم إيل سونج، جد الزعيم الحالي.
ورغم أن بيونج يانج عدّلت التاريخ الرسمي لتأسيس جيشها عام 2018 إلى 8 فبراير، وهو اليوم الذي تأسس فيه الجيش الشعبي الكوري رسميًا، فإنها لا تزال تحتفل بيوم 25 أبريل كرمز لبداية الكفاح المسلح الوطني.