موقع 24:
2025-03-25@21:47:05 GMT

جمعية "بيتا" تختار جيمس غان شخصية العام

تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT

جمعية 'بيتا' تختار جيمس غان شخصية العام

منحت جمعية "بيتا" المدافعة عن حقوق الحيوانات جائزة شخصية العام إلى عدد من القيادات حول العالم، من أبرزهم المخرج الأمريكي جيمس غان.

ذكرت صحيفة "هوليوود ريبورتر" أن "جمعية حقوق الحيوان" خصّت المخرج جيمس غان بجائزة التكريم، لدوره في إظهار التعاطف مع الحيوانات المفترسة واحترام حقوقها، بادائه شخصية "روكيت راكون" التي قدمها في الأجزاء الثلاثة من سلسلة "حرّاس المجرّة".



وسبق لغان أن أطلق في مايو (أيار) 2022، حملة "تبنّى.. لا تتسوّق أبداً"، دعماً لتبني الحيوانات الأليفة واعتبارها من أفراد الأسرة، وليس دمية أو هدية للشراء.
كما يحرص  عبر حساباته على السوشيل ميديا على إظهار حبه للحيوانات بنشر صورة كلبه أوزو الذي تبناه، راوياً في منشوره عبر حسابه على إنستغرام الظروف التي عانى منها الكلب قبل تبنيه. 

      View this post on Instagram      

A post shared by James Gunn (@jamesgunn)

شكراً من الراكون للجمهور

وفي يوم عيد الأم في الولايات المتحدة الأمريكية، في 15 مايو (أيار) 2023 نشر غان فيديو الراكون من فيلم "حراس المجرة"، يلعب بدمية صغيرة بين يديه، ووجه رسالة إلى الجمهور المتابع للجزء الثالث من الفيلم.        

وقال غان: "شكراً لجميع الذين حضروا بمناسبة عيد الأم، ولكل من شاهد الفيلم، ودفعنا لتحقيق إيرادات أكثر مما كان متوقعاً. 62.6 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع الثانية".

      View this post on Instagram      

A post shared by James Gunn (@jamesgunn)

غان.. حارس الحيوان

أما رئيسة جمعية "بيتا" إنغريد نيوكيرك فقالت للصحيفة إنّ غان بسرد قصة ملايين الحيوانات الضعيفة التي تعرضت للإيذاء في التجارب، أصبح حارساً حقيقياً لحقوق الحيوانات.
وأعربت عن سعادة الجمعية باختياره من بين المشاهير "الإنسانيين"، وتكريمه بجائزة شخصية العام، لتشجيعه على الاستمرار في تقديم ما يحتاج إليه العالم، ورؤية التعاطف مع الكائنات الحية الضعيفة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة

إقرأ أيضاً:

كيف حوّلت الحيوانات الصراع مع إسرائيل إلى حرب رمزية على السوشيال ميديا؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في خضم الصراعات السياسية والحروب الإعلامية، لا تتوقف الطبيعة عن إرسال إشاراتها الخاصة، وكأنها تعكس واقعًا متشابكًا يحمل تناقضات العصر،ففي زمنٍ باتت فيه الأحداث تتسارع بشكل غير مسبوق، أصبحت بعض الظواهر الطبيعية أكثر من مجرد مصادفات، بل تحولت إلى رموز تختزل معاني المقاومة والتحدي.

 ومع توسع رقعة الإعلام الرقمي، لم تعد هذه الحوادث تمر مرور الكرام، بل أصبحت مادة دسمة تُستخدم في السرديات السياسية والثقافية، حيث تختلط الحقيقة بالأسطورة، ويتحول كل تفصيل إلى إشارة ذات دلالة.

من غرابٍ ينتزع علم الاحتلال، إلى وشقٍ مصري يقتحم قاعدة عسكرية، وفئرانٍ تنهش وجوه الجنود، وصولًا إلى البرص المصري الذي أثار ذعر السلطات البيئية، باتت الطبيعة لاعبًا غير متوقع في ساحة الصراع، تقدم دروسًا عميقة عن الهشاشة والقوة، وتعيد تعريف المقاومة في أبسط صورها وأكثرها رمزية.

غراب يسقط العلم

بدأت القصة بمقطع فيديو لغراب يحلق فوق منزل في الضفة الغربية، قبل أن ينقض على علم إسرائيل المرفوع فوقه، وينتزعه رغم محاولات صاحب المنزل منعه. لم يكن الحدث مجرد صدفة، بل سرعان ما تحول إلى رمز لسقوط الاحتلال، وربطه نشطاء بقصة الغراب في القرآن الكريم الذي علّم قابيل كيف يدفن جثة أخيه، معتبرين أن "الغراب يعلمنا كيف نُواري سوأة الاحتلال".

الوشق المصري

في واقعة نادرة، اقتحم وشق مصري قاعدة عسكرية قرب حدود سيناء، متحديًا أسوار الجيش الإسرائيلي. ورغم إصابته، إلا أن مجرد مواجهته لقوات الاحتلال اعتُبر رسالة رمزية تعكس تحدي الطبيعة للأنظمة العسكرية. أثارت الحادثة تفاعلات واسعة، واعتبرها البعض درسًا في المقاومة يأتي من عالم الحيوان نفسه، وكأن الطبيعة ترفض الاحتلال بطريقتها الخاصة.

فئران تنهش وجوه الجنود

في حادثة أخرى أثارت استياءً واسعًا، تعرض جنود إسرائيليون في قاعدة عميعاد لهجوم من الفئران أثناء نومهم، ما أدى إلى إصابتهم بجروح بالغة. لم يكن الحدث مجرد مشكلة صحية، بل اعتبره البعض انعكاسًا لحالة التدهور في المعسكرات الإسرائيلية منذ أكتوبر 2023، حيث باتت الظروف المعيشية المتردية تؤثر حتى على أساسيات الأمان داخل القواعد العسكرية.

البرص المصري

في عام 2022، أطلقت إسرائيل تحذيرات من انتشار البرص المصري في منطقة وادي عربة، واعتبرته تهديدًا للنظام البيئي والزراعي. لم يكن هذا المخلوق الصغير في نظر الإعلام مجرد كائن بيئي، بل تحول إلى "عدو خفي"، يُثير الذعر بأسلوبٍ بطيء ومدمر، ليصبح رمزًا لطبيعة المقاومة التي لا تعتمد على المواجهة المباشرة بل على الاختراق التدريجي.

تكشف هذه الحوادث كيف يمكن للطبيعة أن تتحول إلى سلاح رمزي في معارك الإنسان، حيث تتداخل حدود الواقع والأسطورة في تشكيل الوعي الجمعي. في ظل الصراعات السياسية، لم تعد المقاومة مقتصرة على البشر وحدهم، بل دخلت الطبيعة نفسها على الخط، تترك رسائلها بطريقتها الخاصة، وتجعل من الحوادث العادية إشارات تحمل دلالات تتجاوز المعنى الظاهر.

مقالات مشابهة

  • "فار بـ 7 أرواح"..إدوارد يكشف فيلمه الجديد في عيد الفطر
  • ريس جيمس يحقق «الهدف» مع منتخب إنجلترا
  • فنانة مصرية تعترف: تعرضت للتحرش.. ولهذا السبب أرفض الإنجاب
  • هالة صدقي تكشف عن شرطها لدخول ابنها مجال التمثيل
  • هدف ريس جيمس يحظى بإشادة توخيل
  • ألينا هابا .. من محامية شخصية لترامب إلى المدعية العامة لنيوجيرسي دون خبرة سابقة | بروفايل
  • رييس جيمس يسجّل هدفاً عالمياً مع منتخب إنجلترا
  • بيتا أندرويد 16 تمنح المزيد من هواتف بيكسل ميزة فتح الشاشة ببصمة الإصبع وهي مغلقة
  • المعارضة التركية تختار معارض أردوغان المسجون مرشحا للرئاسة
  • كيف حوّلت الحيوانات الصراع مع إسرائيل إلى حرب رمزية على السوشيال ميديا؟