شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، مراسم إشهار أول نادى روتاري للصم وضعاف السمع بالمنطقة الروتارية، وذلك بحضور أيمن نزيه محافظ المنطقة الروتارية، وأمنية طنطاوي رئيس لجنة الصم وضعاف السمع بالمنطقة الروتارية، وأعضاء مجلس الروتاري.

وأبدت وزيرة التضامن الاجتماعي، تقديرها بالمشاركة في فعاليات إشهار نادي روتاري للصم وضعاف السمع، كأول نادي روتاري للصم في مصر، وأنه سيتم تشغيل النادي من قبل الصم، للعمل على تعزيز حياة وتعزيز الوعي بحقوق الصم داخل المجتمع، مشددة على أن الأندية الروتارية في مصر تقوم بتنفيذ مشروعات خدمية وتنموية لرعاية الفئات غير القادرة والقرى الأكثر احتياجًا في عدد من المحافظات، مقررة التعاون مع النادي في جهود مشتركة لدمج الصم وضعاف السمع في جهود الروتاري التنموية بقيمة 6 ملايين جنيه.

وأضافت القباج، أن قضية الإعاقة واحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة تستحوذ على جانب كبير من أولويات واهتمامات وزارة التضامن الاجتماعي، وتتكامل المشروعات الخدمية للأندية الروتارية بشكل كبير مع رؤية الوزارة من حيث أهمية استثمار قدرات جميع فئات المواطنين وضمان حقوقهم في المشاركة في جميع مناحي الحياة المجتمعية، مشددة على أن تأثير الإعاقة السمعية يختلف تبعاً لاستجابة الأفراد المحيطين بالشخص ذو الإعاقة وكيفية تقبلهم له، فقد لا يتعلم الأطفال ممن لديهم درجة كبيرة من فقدان السمع من التحدث بشكل طبيعي مثل أقرانهم، حيث إننا جميعاً نتعلم اللغة من خلال تقليد ما نسمعه، وبالتالي يحرم الأشخاص الصم الذين لم يحصلوا على ما يكفي من السمع عن طريق المعينات السمعية أو زرع القوقعة الصناعية من فرص الدمج في المجتمع، فالإعاقة السمعية خاصة تعتبر من أصعب الإعاقات التي تعيق الدمج في المجتمع بشكل كبير.

وأوضحت الوزيرة، أن الإعاقة السمعية تحدث نتيجة عوامل بيئية وأخرى وراثية كثيرة منها زواج الأقارب، وللأسف قد يلجأ الكثيرون منهم من الزواج من نفس الفئة لسهولة التواصل بينهم وصعوبة تواصلهم مع باقي فئات المجتمع، ولذلك أمل أن يكون أول نادي روتاري للصم في مصر دامج لأفراد المجتمع غير المعاقين سمعياً، ويمكن عن طريق ذلك تحقيق الدمج العكسي بدمج 15% من السامعين مع فئة الصم، كما أمل أن يتم ضم الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية مع نوادي الروتاري الأخرى، بحيث نحقق الدمج المجتمعي ونجني ثمار فوائده، فغالبا ما تساعد المشاركة في النوادي الاجتماعية على تعزيز الاندماج الاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة عن طريق الانتماء والمشاركة في أنشطة النادي، حيث يمكن أن توفر منصة لإنشاء شبكات اجتماعية وصداقات.

وأفادت أنه انطلاقا من توجه الدولة بكفالة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتنسيق مع مختلف مؤسسات الدولة في هذا الصدد، وحرص وزارة التضامن الاجتماعي على توفير كافة سبل الرعاية والتأهيل لهم على قدم المساواة مع الآخرين بمختلف إعاقاتهم بما يشمل الإعاقات السمعية، فقد نفذت الوزارة عددًا من التدخلات التي تساهم في تمكينهم ودمجهم في كافة مناحي الحياة بما يشمل توفير مترجمي لغة الإشارة بالجامعات الحكومية المصرية بكليات التربية النوعية بأقسامها، حيث تتحمل الوزارة تكلفة جميع مترجمي لغة الإشارة للطلاب منذ بدء التحاق الطلاب الصم وضعاف السمع وحتى تخرجهم، وذلك بالتنسيق مع المجلس الأعلى للجامعات بهدف دعم الطلاب الصم وضعاف السمع ومساعدتهم في فهم المحتوي الدراسي وتيسير تواصلهم مع أعضاء هيئة التدريس وأقرانهم داخل الحرم الجامعي، وتنفيذ سلسلة من التدريبات حول تعليم لغة الإشارة للسادة العاملين بمكاتب التأهيل على مستوى الجمهورية، حيث استهدف البرنامج عددا من المتدربين بالتنسيق مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة ومؤسسة هانس زايدل الألمانية.

كما تم دفع مصروفات ذوي الإعاقات السمعية من غير القادرين في كافة المراحل التعليمية بالمدارس والجامعات، والتعاون مع مجموعة شركات أمريكانا لتوظيف ذوي الإعاقات السمعية مع مراعاة آليات الأمن الصناعي، وفتح أفرع لعدد من المطاعم متاحة للصم وضعاف السمع، وتوفير أجهزة تعويضية بما يشمل الأدوات المساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة لإعانتهم على الدمج في التعليم والعمل والمجتمع، ويشمل ذلك سماعات، زراعة قوقعة، وذلك بالشراكة مع منظمات المجتمع المدني، وكذلك مخاطبة كافة الوزارات والهيئات بتيسير حصول الأشخاص ذوي الإعاقة على جميع الاستحقاقات الواجبة لهم بموجب بطاقة إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة، وذلك تفعيلاً لأحكام قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم 10 لسنة 2018 ولائحته التنفيذية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أول نادي روتاري للصم وضعاف السمع الصم وضعاف السمع وزيرة التضامن الاجتماعي الأشخاص ذوی الإعاقة التضامن الاجتماعی للصم وضعاف السمع الصم وضعاف السمع الإعاقة السمعیة

إقرأ أيضاً:

مايا مرسى: تواصل جهود دعم ذوي الإعاقة والفئات الأكثر احتياجًا

استضاف بودكاست "بداية جديدة" الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، في حلقة خاصة ناقشت خلالها أهمية مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري"، التي تأتي برعاية رئيس الجمهورية، وتهدف إلى تمكين الشباب وتعزيز وعيهم.

مهاجم الأهلي جاهز لمباراة القمة أمام الزمالك بعد تعافيه من الإصابةالمفتي: فلسفة الإسلام في الميراث قائمة على العدل وليس التمييز بين الرجل والمرأة دور “بداية جديدة” في تمكين الشباب

وأكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال اللقاء اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بملف بناء الإنسان المصري في مختلف الجوانب، مشيدةً بنجاح المبادرة في تحقيق تقدم ملموس خلال أول 100 يوم من انطلاقها. 

وتناولت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، دور وزارة التضامن الاجتماعي في دعم الشباب والمرأة، مشددة على أهمية تعزيز دور المرأة في المجتمع وإتاحة الفرص لها للمشاركة بفاعلية في التنمية.

وأوضحت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة تواصل جهودها لدعم ذوي الإعاقة والفئات الأكثر احتياجًا، مشيرة إلى برامج دمجهم في العملية التعليمية من خلال توفير الأدوات اللازمة لضمان حصولهم على حقوقهم التعليمية الكاملة دون الشعور بالعزلة.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تدلي ببيان مشترك حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
  • نيابة عن 91 دولة.. الإمارات تدلي ببيان مشترك أمام مجلس حقوق الإنسان
  • الإمارات تدلي نيابة عن أكثر من 91 دولة ببيان مشترك أمام مجلس حقوق الإنسان حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
  • توزيع 440 جهازًا من المعينات السمعية والبصرية لدعم ذوي الهمم بالبحيرة
  • مسلسل رمضاني يثير غضب هيئات حقوقية بالمغرب
  • «ديوانية همة» تقيم إفطارها الرمضاني
  • مايا مرسى: تواصل جهود دعم ذوي الإعاقة والفئات الأكثر احتياجًا
  • تدريب 15 موظفًا بـ"التنمية" على لغة الإشارة من "القاموس الإشاري العُماني"
  • التنمية الاجتماعية تنظّم حلقة تخصصية للغة الإشارة
  • سفرة رمضانية تجمع لاعبي الأشخاص ذوي الإعاقة وذويهم بالجوف